ماذا يحدث لو اختفت الشمس عن الأرض؟.. مفاجآت غير متوقعة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
العديد من الأسئلة الوجودية قد تتبادر لأذهان بعض الأشخاص، ولعل من بينها ماذا يحدث لو اختفت الشمس عن السطوع مرة أخرى؟، وهل هناك ما يدعو للقلق أو فناء البشرية بصفة عامة، أم ستتجمد الأرض فقط، ويعيش سكانها وسط برودة عصيبة كما هو الحال في القطبين؟.
التأثير على الكواكبعند اختفاء الشمس عن الأرض، فلن تكون هذه نهاية فورية لها؛ إذ ستظل رؤيتها واضحة بالسماء حوالي 8 دقائق أخرى، حتى تغيب عن الأنظار تماما، بحسب موقع «discovery» العالمي.
تأثير كبير يحدث بالجاذبية في حال اختفاء الشمس تماما؛ إذ تعتبر نقطة ارتكاز النظام الشمسي، فكتلتها أكبر من كتلة الأرض بنحو 330 ألف مرة، وبذلك فهي تعد قوة جذب كبيرة تُبقي الكواكب كافة محصورة داخل مداراتها.
وإذا اختفت هذه القوة الجاذبة للكواكب، فسيستغرق الأمر أيضا 8 دقائق حتى نشعر بها على الأرض، لأن الجاذبية تسافر بنفس سرعة الضوء، وفقا لنظرية أينشتاين النسبية.
التأثير على كوكب الأرضفي غياب ضوء الشمس، ستتوقف عملية التمثيل الضوئي نهائيا على الأرض، لكن هذا لن يؤدي إلا إلى قتل بعض النباتات فقط، على عكس ما هو متوقع، وذلك لوجود بعض الأشجار الأكبر حجما، التي يمكنها البقاء على قيد الحياة لعقود من الزمن بدونها.
لكن خلال بضعة أيام فقط، سوف تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض الشديد بصورة تدريجية، وسوف يموت أي بشر متبقين على سطح الكوكب بعد فترة وجيزة.
أما عن المحيطات في مختلف الأنحاء، فسوف تتجمد في غضون شهرين فقط، لكن بالنسبة للبحار سوف يستغرق ألف عام أخرى حتى تتجمد كليا، وبحلول ذلك الوقت أيضا، سوف ينهار الغلاف الجوي ما يؤدي لتسرب الإشعاع، وسوف تصبح الأرض قاحلة تسبح بلا هدف في الفضاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشمس اختفاء الشمس كوكب الأرض الغلاف الجوي
إقرأ أيضاً:
سريرك قد يتحول إلى مستنقع بكتيري.. ماذا يحدث لك عند عدم غسل الملاءات؟
يقضي الإنسان ما يقرب من ثلث حياته نائمًا، وهو ما يجعل العناية بنظافة الفراش أمرًا لا يقل أهمية عن نظافة الجسم نفسه.
ملاءة سريرك قد تكون بؤرة للجراثيموحذر خبراء من أن تجاهل غسل ملاءات السرير بانتظام يمكن أن يعرّضك لمجموعة من المشكلات الصحية تتراوح بين الحساسية الجلدية ومشاكل الجهاز التنفسي، وفقا لما نشر في موقع News18.
في كل ليلة، يفرز الجسم العرق، ويتخلص من آلاف خلايا الجلد الميتة، التي تتحول بدورها إلى غذاء مثالي لعثّ الغبار والبكتيريا والفطريات. ومع مرور الوقت، تصبح ملاءات السرير بيئة مثالية لتكاثر الميكروبات، بل وتشير الدراسات إلى أن أغطية الوسائد غير المغسولة لأسبوع واحد قد تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض.
إذا كنت تعاني من حب الشباب أو الطفح الجلدي أو حكة مجهولة السبب، فقد تكون ملاءاتك هي المتهم الأول.
ويحذر أطباء الجلدية من أن تراكم الأوساخ والدهون على الأقمشة يمكن أن يسد المسام ويُسبب التهابات جلدية.
كما أن عثّ الغبار وحبوب اللقاح التي تعلق في الأغطية قد تُفاقم حالات مثل: الربو وحساسية الأنف، خاصة لدى من يعانون من مشاكل مزمنة في الجيوب الأنفية.
ويجب غسل الملاءات مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا بالماء الساخن (درجة حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية)، لضمان القضاء على البكتيريا ومسببات الحساسية.
ويجب استخدام منظفات لطيفة وخالية من العطور، خاصةً لمن لديهم بشرة حساسة.
وعليك أيضا غسل أغطية الوسائد والألحفة وأغطية المراتب بانتظام، وعدم الاكتفاء بالملاءات فقط.
وتغيير المفارش بشكل دوري لا يعزز فقط من جودة النوم، بل يقلل أيضًا من الروائح الكريهة ويمنحك إحساسًا أكبر بالراحة والنظافة.