خبير سياسي إسرائيلي: تصرفات حكومة نتنياهو تهدد ثبات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
هاجم الخبير السياسي الإسرائيلي ليؤور حوريف حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبرا إياها السبب في أزمة وقف الطلاق النار الحالية بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وقرار الفصائل بإيقاف صفقة إطلاق النيران التي كانت مقررة السبت المقبل إلى أجل غير مسمى.
تعهدات إسرائيلية لم تنفذوأشار الخبير الإسرائيلي في تصريحات لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إلى أن إسرائيل تعهدت بإرسال فريق التفاوض للدوحة من أجل مباحثات المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى ولم تفعل.
وتابع: «إسرائيل أرسلت بدلًا من ذلك فريق تفاوض بتمثيل منخفض دون منحه صلاحيات مناقشة المرحلة الثانية وبعد الوقت المحدد، كما أن الناطقون باسم حكومة نتنياهو والوزراء لم يتوقفوا عن تأكيد نيتهم عدم تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة».
إيقاف صفقة تبادل الأسرىوخرجت أمس الفصائل الفلسطينية لتعلن تعطيل إتمام صفقة تبادل الأسرى التي كانت مقررة السبت المقبل لأجل غير مسمى بسبب الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية رغم وقف إطلاق النار حيث ينفذ جيش الاحتلال عمليات اعتقال واسعة وقتل في الضفة على الرغم من إعلانها السابق في 19 يناير الماضي إلى أنها ستوقف عملياتها العسكرية من أجل تبادل الأسرى مع الجانب الفلسطيني بعد حرب استمرت 471 يوما، استشهد فيها أكثر من 46 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكومة نتنياهو إسرائيل قطاع غزة الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
قتل شخصان، يوم الأحد، جراء غارتين شنتهما طائرات مسيرة إسرائيلية على محافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان “سقوط شهيد في غارة استهدفت سيارة على طريق دبل في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية”، ويرجح أن يكون الضحية هو نفسه المصاب الذي أعلنت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية سابقاً، إثر استهداف سيارة من نوع “رابيد” بصاروخ إسرائيلي على طريق عيتا الشعب – دبل في قضاء بنت جبيل.
ويعد هذا القتيل الثاني في لبنان يوم الأحد، بعد أن استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف بالنبطية، ما أسفر عن مقتل مواطن لبناني.
وسُجل مقتل شخصين إضافيين الخميس، وثالث السبت، في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان، ما يعكس تصاعد وتيرة الهجمات رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024.
ويأتي الاتفاق بعد نزاع استمر أكثر من عام بين إسرائيل و”حزب الله”، بدأ على خلفية الحرب في قطاع غزة وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ سبتمبر 2024. وينص الاتفاق على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من منطقة جنوب نهر الليطاني، التي تمتد على نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيتهم العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قرب الحدود مع إسرائيل.
ورغم هذا الاتفاق، تواصل إسرائيل شن غارات على أهداف تقول إنها تابعة لـ”حزب الله” داخل لبنان، وهو ما أثار دعوات لبنانية متكررة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل الأراضي اللبنانية.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي خلال ساعات قتل عنصر آخر من وحدة المدفعية التابعة لـ”حزب الله”، في عملية عسكرية جديدة ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية العسكرية للحزب.