قصة حكم طرد رونالدو فحُرم من إدارة مباريات ريال مدريد عامين
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
لا يتوقف الجدل في إسبانيا بشأن التحكيم في كل موسم كروي، وتشكو معظم الأندية من تعرضها للظلم ويصل بها الحال إلى التشكيك في نزاهة الحكام.
وخلال الموسم الحالي (2024 – 2025) كان ريال مدريد حامل لقب الليغا الأكثر شكوى، خصوصا عقب مباراته أمام إسبانيول في الجولة الـ22، وبعث رسالة غاضبة إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
ووجه النادي الملكي انتقادات لاذعة إلى التحكيم الإسباني الذي "يفتقر إلى المصداقية"، مشيرا إلى وجود ما وصفه بـ"النظام الفاسد من الداخل".
وجاء في الرسالة: "الأحداث التي وقعت خلال هذه المباراة تجاوزت أي هامش للخطأ البشري أو التفسير التحكيمي.. ما حدث في ملعب إسبانيول يمثل نظاما تحكيميا أصبح بلا مصداقية حيث وصلت القرارات ضدنا إلى مستوى من التلاعب والتأثير على المسابقة لا يمكن تجاهله".
غضب ريال مدريد وهجومه على التحكيم دفع بعض وسائل الإعلام الكتالونية إلى استعادة تصريحات سابقة أدلى بها الحكم المعتزل خافيير إسترادا فيرنانديز، وتحدث فيها عن موقف كان بطله ريال مدريد.
واعتبرت ما قاله الحكم دليلا على قوة تأثير ريال مدريد في لجنة الحكام الإسبانية إلى درجة حرمان حكم بعينه من إدارة مباريات الفريق طوال عامين.
إعلانفي تلك التصريحات تذكر الحكم إسترادا كيف عوقب من الاتحاد الإسباني بسبب طرده النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في 2009، وهو نفس العام الذي انضم فيه للريال.
هل تمت مُعاقبتك عن التحكيم لمُباريات ريال مدريد لعامين ؟ بسبب طردك لـ كريستيانو رونالدو ؟
????⚪️???? إسترادا فرنانديز ( حكم إسباني ????????) :
" نعم ، نعم ،نعم ، لم أحكم بعدها لريال مدريد "
pic.twitter.com/uWsDPV2Yk8
— Copa (@Copa_Lal) February 5, 2025
كان إسترادا يدير مباراة ريال مدريد أمام خيتافي في ذلك العام (الخامس من ديسمبر/كانون الثاني) على ملعب سانتياغو برنابيو، ووقتها فاجأ الفريق الضيف الجميع بتقدمه 2-1 بعد التأخر بهدف سيرخيو راموس، قبل أن يكافح الميرنغي للفوز 4-2 في الدقائق الأخيرة.
وشرح الحكم إسترادا ما حدث مع رونالدو في تلك المباراة قائلا: "أحرز كريستيانو هدف ريال مدريد الرابع في الدقيقة 84 وهنا أشهرت البطاقة الصفراء له بسبب خلع قميصه، وبعد 4 دقائق تشاجر مع لاعب من خيتافي فعاقبته ببطاقة صفراء ثانية ثم حمراء".
وأضاف: "لو كنت رأيت المشاجرة بشكل أفضل لكنت أظهرت له البطاقة الحمراء مباشرة، لكن بما أنها كانت البطاقة الثانية، فقد طُرد على أي حال".
وأشار إلى أن طرد رونالدو (المستحق) أغضب مشجعي ريال مدريد وتعرض لهجوم عنيف في الصحافة المدريدية لتكون النتيجة إبعاده عن تحكيم مباريات الريال لعامين كاملين.
Xavier Estrada Fernández (Former La Liga referee) “In 2009, I sent off Cristiano Ronaldo in a match. That season, they didn’t allow me to referee another Real Madrid game. They have full control in La Liga. You have to be more careful when making a decision due to this pressure.” pic.twitter.com/8v3T3hweYd
— ERIC_AMED (@evawoenam_dzifa) February 4, 2025
إعلانوأردف إسترادا: "كانت الضجة الإعلامية التي أحدثها الطرد في الأيام التالية وحشية. وبسبب هذا الطرد الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة النطاق، فإن اللجنة التي تريد دائما حماية نفسها مما يُكتب وعلى الرغم من أنني تمكنت من التصرف بشكل صحيح، فقد أمضيت عامين من دون تحكيم أي مباراة لريال مدريد".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مستقبل رودريجو يزداد غموضًا في ريال مدريد
وكالات
تتزايد المؤشرات التي ترجح اقتراب البرازيلي رودريجو جوس من الخروج من أسوار ريال مدريد، وسط تقارير صحفية إسبانية تؤكد أن اللاعب لم يعد ضمن خطط المدرب الجديد، تشابي ألونسو، رغم تمسكه بالبقاء ورغبته في استعادة مكانته داخل الفريق.
اللاعب الدولي البرازيلي كان محور حديث سوق الانتقالات في بدايته، حيث ارتبط اسمه بعدد من الأندية الأوروبية الكبرى، وأخرى في دوري روشن، غير أن الأمور بدأت تأخذ منحنى سلبيًا مؤخرًا، فمع مرور الوقت، قل الاهتمام، وتراجعت العروض، وأغلقت عدة أندية أبوابها أمام التفاوض، مفضلة خيارات أخرى.
ومنذ نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة، الذي اكتفى خلاله بالمشاركة في شوط واحد فقط، ومع مشاركته المحدودة في كأس العالم للأندية، بدأت الشكوك تحوم حول مستقبله.
وزادت الأمور تعقيدًا بعد التراجع الملحوظ في مستواه وفقدانه لخمسة كيلوجرامات من وزنه، ما أثار تساؤلات حول حالته البدنية والنفسية.
ليفربول، الذي كان أحد أبرز المهتمين بالتعاقد مع رودريجو، اختار التوقيع مع فلوريان فيرتز وهوجو إيكيتيكي، بينما اتجه بايرن ميونخ إلى لويس دياز، وأرسنال قرر التركيز على مهاجم سبورتينغ لشبونة فيكتور جيوكيريس، بالإضافة إلى مادويكي وزوبيميندي لدعم مراكز أخرى.
الحديث الآن ينحصر في نادٍ واحد فقط: توتنهام هوتسبير، النادي اللندني، بقيادة مدربه الجديد توماس فرانك، أبدى اهتمامًا واضحًا برودريجو، وفتح باب المفاوضات مع ريال مدريد، لكن العائق الأكبر يبقى في القيمة المالية.
ورغم أن “الميرينغي” كان يطمح إلى بيع اللاعب مقابل 100 مليون يورو، إلا أن الصحف الإسبانية، ومنها “آس”، كشفت أن إدارة مدريد أصبحت منفتحة للتفاوض على رقم أقل، ربما دون 90 مليون، في ظل عزوف الأندية الكبرى عن دفع المبلغ المطلوب.