ريال مدريد يواجه وحش السيتي..كيف سيوقف أنشيلوتي خطورة هالاند؟
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
يعيش ريال مدريد تطورًا مفاجئًا قبل المواجهة المرتقبة أمام مانشستر سيتي، حيث يستعد المدرب كارلو أنشيلوتي للاعتماد على ثنائي دفاعي غير مألوف بسبب أزمة الإصابات التي ضربت الفريق.
اقرأ ايضاًفي ديربي مدريد الأخير، اضطر أنشيلوتي لتجربة أوريلين تشواميني كقلب دفاع رغم أنه يلعب عادة في خط الوسط، كما منح الفرصة للمدافع الشاب راؤول أسينسيو، أحد خريجي أكاديمية النادي، والذي نادرًا ما يحصل على فرصة مع الفريق الأول.
سيجد هذا الثنائي الجديد نفسه في اختبار حقيقي أمام ماكينة الأهداف إيرلينغ هالاند، الذي لم ينجح في التسجيل ضد ريال مدريد في أربع مواجهات سابقة، وهي ما تعتبر إحصائية نادرة لمهاجم بقدراته التهديفية الخارقة.
هالاند واجه 15 فريقًا على الأقل مرتين في دوري الأبطال، لكن ثلاثة فقط نجحوا في إيقافه عن التسجيل، هم: إنتر ميلان، مانشستر سيتي (قبل انضمامه)، وريال مدريد. لكن هذه ستكون أول مرة يواجه فيها دفاعًا غير تقليدي مثل تشواميني وأسينسيو.
رهان أنشيلوتي..كيف سيواجه ريال مدريد السيتي؟رغم الظروف الصعبة، قدم تشواميني وأسنسيو أداءً لافتًا في الديربي، حيث أظهر تشواميني مرونة تكتيكية وتأقلم سريع مع دوره الجديد، بينما تألق أسينسيو بسرعته وقدرته على افتكاك الكرة في لحظات حاسمة.
إحصائيات أسينسيو في الديربي:
8 استرجاعات للكرةاعتراض ناجح0 أخطاء مرتكبةدقة تمريرات 93.62%إحصائيات تشواميني:
تقليل فقدان الكرةتقدم إيجابي بالكرة من الخلفيبدو أن أنشيلوتي يعوّل على هذا الثنائي في مواجهة السيتي، حيث سيتكفل أسينسيو بإيقاف هجمات السيتي بسرعته وقوته البدنية، بينما سيُسند إلى تشواميني مهمة السيطرة على هالاند في الكرات الهوائية وبدء اللعب من الخلف.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مانشستر سیتی ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
نجم ريال مدريد يكشف معاناة عائلته
وكالات
كشف لاعب وسط ريال مدريد، التركي أردا غولر، جوانب من حياته الخاصة وأسرار خفية من طفولته وسنوات نشأته الأولى داخل عائلته.
ووجه غولر، رسالة عبر موقع “ذي بلايرز تريبون”، المتخصص في نشر قصص النجاح الملهمة لنجوم الكرة.
وقدم اللاعب التركي البالغ من العمر 25 عاما، والذي انتقل في صيف 2023 إلى ريال مدريد قادما من فنربخشه التركي، هذا الموسم أداء لافتا خصوصا في الأسابيع الأخيرة عندما اعتمد عليه مدرب الفريق كارلو أنشيلوتي باستمرار.
وبدأ غولر رسالته بالتوجه إلى الناشئين والأطفال في تركيا، قائلا: “إلى جميع أطفال بلدي الجميل، حان الوقت لأروي لكم قصتي الكاملة”.
وأضاف: “أفكر كثيرًا في مستقبلنا الكروي بالنسبة إلى تركيا، آمل حقًا أن تُلهم رحلتي هذه بعضكم، وأن تُدركوا أن كل شيء ممكن للأولاد والبنات في تركيا”.
وتابع: “قبل بضع سنوات فقط، كنت واحدًا منكم، كان أمرا طريفا، عندما كنت في الثانية عشرة من عمري، كنت مهووسًا باقتناء جهاز بلاي ستيشن، لا يُمكنكم حتى فهم مدى رغبتي الشديدة في اقتناء ذلك الجهاز، كنت أتوسل والدي كل يوم، كنت مصمما على أن يكون لي تلك اللعبة”.
وكشف غولر أن عائلته باعت كل ما تملكه من أجل إسعاده وإيصاله إلى المكانة التي هو عليها الآن، بل أن والده ضحى كثيرا وأنفق كثيرا من الأموال حتى من أجل اقتناء بعض الألعاب لابنه، وفق قول نجم الفريق الملكي.
وأوضح غولر الذي خاض حتى الآن 23 مباراة في الدوري الإسباني وسجل 3 أهداف آخرها ضد سيلتا فيغو الأحد الماضي أن شراء جهاز “بلاي ستيشن” لم يكن يعني أنه كان يلعب ألعاب الفيديو كثيرًا في صغرهن قائلا: “كنت دائمًا ألعب كرة القدم في الشارع، ولكن في أحد الأيام، حصل أحد أصدقائي على جهاز بلاي ستيشن 4 مع فيفا 17، وكان ذلك أروع يوم في حياتنا”.
وأعترف لاعب ريال مدريد بأن والده حقق له أمنيته يوما ما ليملك جهاز ألعاب الفيديو الشهير، وقال: “الآباء الأتراك نعرفهم جيدا كيف يتصرفون، لطالما كان أبي يقول: “انتظر قليلاً، عليّ إصلاح بعض الأشياء”.
وأكمل: “لم أكن متأكدًا مما يقصده، ولكن في أحد الأيام عندما عدت من المدرسة، وجدتُ علبة على طاولة المطبخ، كانت علبة على شكل بلاي ستيشن، نظرتُ إليه وكأنني أقول: “حقًا؟ يا أبي، هل فزتَ باليانصيب؟ “ورد: “في الواقع… لقد حصلتُ على صفقة.”
وكشف اللاعب الشاب في رسالته لأبناء جيله وحتى للأطفال والمراهقين في تركيا أن ألعاب الفيديو تلك، لم تكن مجرد تسلية بالنسبة له، مضيفا: “لقد كان حلما صغيرا أن نلعب الكرة على شاشة التلفزيون، كنا مدمنين عليها للغاية”.
وعاد أردا غولر إلى ذكريات حياته في عام 2014، عندما كان في التاسعة من عمره، وسافر مع عائلته لحضور مباراة لفنربخشه قائلا: “ركبنا أنا ووالديّ وأختي السيارة، وسافرنا خمس ساعات إلى إسطنبول، واصطففنا أمام شباك التذاكر. وصلنا في الساعة الخامسة صباحًا، ونمنا في السيارة حتى فتح المكتب لاقتناء التذاكر”.
كما تطرق إلى مواقف أخرى كثيرة منذ بداياته مع ناشئي فنربخشه وحتى وصوله اليوم ليكون لاعبا أساسيا في أعظم اندية كرة القدم في العالم، مضيفا أن أسرته ضحت بكل شيء وأنفقت كل ما تملك ليصل إلى ما هو عليه الآن.