الزراعة تكثف جهودها الإرشادية لتنمية القطاع الزراعي بمطروح
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
في إطار اهتمام الدولة بتكثيف الجهود الإرشادية وتنمية القطاع الزراعي بمحافظة مطروح، وتنفيذاً لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت رعاية د عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور/ علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، قامت الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، برئاسة الدكتورة/ أمل إسماعيل ، بالتعاون مع الجهات المختلفة لتخطيط وتنفيذ برامج إرشادية تهدف إلى تحقيق التنمية الزراعية المستدامة بالمحافظة.
وفي هذا السياق، تم التعاون مع الحملة القومية لمحصول القمح للموسم الحالي، حيث تم إنشاء 12 حقلاً إرشادياً بمساحة 12 فداناً، وتقديم التقاوي مجاناً للمزارعين بتمويل من الحملة القومية للقمح، مما أسهم في زراعة 12,410 أفدنة من القمح بمحافظة مطروح. كما تم التعاون مع الحملة القومية لمحصول الشعير، حيث تم تنفيذ 5 أيام حقلية وإنشاء 22 حقلاً إرشادياً بمساحة 50.5 فدان، إضافة إلى توزيع 100 طن شعير بالمجان بالتعاون مع الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة، ليصل إجمالي المساحة المنزرعة بمحصول الشعير في المحافظة إلى 199,219 فداناً.
وعلى صعيد الأنشطة الإرشادية، تم تنفيذ 44 ندوة إرشادية خلال الموسم الشتوي، استفاد منها 806 مزارعين ومهندسين زراعيين، وتناولت الندوات موضوعات مختلفة مثل زراعة وخدمة محاصيل القمح والشعير، الخدمة الشتوية لمحاصيل الزيتون والتين والنخيل، الاهتمام بالثروة الحيوانية، والاستخدام الآمن للمبيدات. كما تم التحذير من التغيرات المناخية وتأثيراتها على المحاصيل الزراعية، وتوضيح سبل التغلب عليها من خلال الممارسات الزراعية السليمة.
وشملت الجهود الإرشادية أيضاً تنفيذ 112 زيارة حقلية للمحاصيل البستانية والحقلية، حيث شملت زراعة الطماطم (3,259 فداناً)، الفول (2,197 فداناً)، الخرشوف (2,115 فداناً)، البطاطس (1,534 فداناً)، وبنجر السكر (1,741 فداناً). أما بالنسبة للمحاصيل البستانية، فقد بلغت مساحة زراعة التين 62,373 فداناً، والزيتون 55,107 أفدنة، والنخيل 15,410 أفدنة.
وتجدر الإشارة إلى أن محافظة مطروح تنقسم إلى ثلاثة قطاعات رئيسية من حيث الظروف المناخية والزراعية ومدى توفر المياه للزراعة، وهي:
• القطاع الأول: يمتد من مدينة الحمام حتى مدينة العلمين بطول 50 كم وعمق 80 كم، وتعتمد الزراعة فيه على الري الدائم من ترعة الحمام ومياه الأمطار.
• القطاع الثاني: يمتد من العلمين حتى مدينة السلوم بطول 400 كم وعمق 70 كم، وتعتمد الزراعة فيه على مياه الأمطار فقط.
• القطاع الثالث: يشمل واحة سيوة، حيث تعتمد الزراعة على المياه الجوفية.
تأتي هذه الجهود في إطار سعي وزارة الزراعة لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة، ودعم المزارعين من خلال تقديم الإرشاد الزراعي والمساعدات اللازمة لتحقيق إنتاجية أفضل، وتعزيز الأمن الغذائي في المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعة القطاع الزراعي دعم المزارعين مطروح تنمية القطاع الزراعي برامج إرشادية
إقرأ أيضاً:
زراعة حمص بالتعاون مع الفاو تنفذ تقنيات حصاد المياه في عدد من القرى
حمص-سانا
نفذت مديرية الزراعة في محافظة حمص بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “فاو”، تقنيات حصاد مياه الأمطار لـ 500 هكتار من الأراضي الزراعية في عدد من قرى المحافظة، بهدف الاستفادة من مياه الأمطار في ري الأشجار والثروة الحيوانية.
وذكرت مديرية الزراعة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أن القرى المستهدفة شملت “الثابتية، أبو دالي، تل الناقة، تل أحمر، سكرة، المظهرية، كفرعايا، غزالة، الفحيلة”، وذلك عبر إنشاء أقواس ترابية نصف دائرية، وأقواس حجرية نصف دائرية، وسواتر منحنية متصلة على خطوط الكنتور، وتقنية حصاد مياه الجريان السطحي المعززة بالأخاديد.
وأشارت المديرية إلى أنه تستفيد من تقنية حصاد المياه في القرى المذكورة، الحقول الزراعية المزروعة بأشجار اللوز والزيتون والكرمة والفستق الحلبي، بمعدل يتراوح بين 160 و200 شجرة لكل هكتار، مع انحدار في الأرض يبلغ من 6 إلى 7 بالمئة، إضافة إلى تنفيذ منظومة حصاد المياه لأسطح المنازل، مستهدفة 70 سطحاً، بهدف جمع مياه الأمطار والاستفادة منها في سقاية المواشي والاستخدامات المنزلية.
تابعوا أخبار سانا على