هل إيصال الأمانة يحمي حقك؟ محام يجيب في بودكاست «أول الخيط»
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
إيصالات الأمانة من أهم الأدوات القانونية في المعاملات المالية، خاصة أنها تسهم في حفظ الحقوق وتسهيل الإثبات وتجنب النزاعات، وتستخدم عادة في المعاملات التجارية والشخصية، إذ يحمل الإيصال في طياته قوةً ثبوتيةً قاطعة، ويُعتد به كدليلٍ على وجود دين أو التزام مالي، ويُمكن تقديمه للمحكمة في حالة النزاع لإثبات الحقوق والمطالبة بها، فهل يمكن لإيصالات الأمانة حماية حقك؟
هل إيصال الأمانة يحمي حقك؟المحامي حسن أبو العينين خلال استضافته مع الإعلامي سامح سند في بودكاست الشركة المتحدة «أول الخيط» الذي يتناول عالم الجريمة في مصر والعالم وقصصه التي لا تنتهي، تحدّث عن إيصالات الأمانة وأهميتها في الحفاظ على حقك، موضحًا أنّ إيصال الأمانة تتمثل أهميته في كونه إجراء قانوني لتنفيذ عقوبة الحبس، ولكنه ليس بالضرورة أن يكون ضامن لاسترجاع النقود.
وأوضح «أبو العينين» أنّه من خلال إيصال الأمانة، يقوم الشخص بالادعاء مدنيًا ضد المتهم، وبعد نهاية القضية الجنائية وتوقيع حكم على المتهم، يتجه الشخص إلى المحكمة المدنية لتقديم طلب باستعادة أمواله، وهو ما يمكن أن يستغرق سنوات عدة: «إيصال الأمانة دي عشان تعرف تسترد فلوسك بيه بياخد سنين، لكنه من ضمن طرق النصب، يعني هتلاقيه بيكتبلك إيصال أمانة وممكن كمان يكتبلك إيصال أمانة بالفوايد، لكن هو في الحقيقة نصاب».
ويقول المحامي حسن أبو العينين، أنّ إيصال الأمانة هو إحدى طرق النصب المعروفة، إذ يستطيع النصاب من خلاله جمع مبالغ طائلة، وتتمثل صعوبة الإيقاع بالناس في هذا الفخ في البداية فقط، بحسب وصف «أبو العينين»: «من خلال إيصال الأمانة هو بيقدر يجمع 20 ألف من هنا و50 ألف من هنا، وصعوبة الموضوع بتكون في الأول بالنسبة للنصاب أنّه يقنع أول 10، لكن لو نجح في إقناعهم؛ أول 10 دول هم اللي هيسوقوا له ويجبو له الناس، وهو ده اللي بيحصل بالفعل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وصل الأمانة إيصال الأمانة شروط إيصال الأمانة بودكاست أول الخيط سامح سند إیصال الأمانة أبو العینین
إقرأ أيضاً:
محام نوال الدجوى: أحمد كان يرغب فى تسوية النزاعات قبل رحيله
أجاب الدكتور محمد شحاتة، الممثل القانوني للدكتورة نوال الدجوي وحفيداتها، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي ماذا عن الشق الجنائي فى النزاعات بعد وفاة أحمد الدجوى؟
قال شحاتة تابع خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON: جهود تسوية النزاعات بين الأطراف ليست وليدة اللحظة وبدأت منذ فبراير الماضي، بجهد من الراحل الدكتور أحمد الدجوي وجلست معه أكثر من مرتين، وكانت هناك نية واضحة، ومؤشرات إيجابية على رغبة في التسوية."
وقاطعته الإعلامية لميس الحديدي مؤكدة:"فعلاً، سمعت الفويس نوتس التي أرسلها الراحل للمحامين ، وأكد فيها أنهم لديهم جاهزية ورغبة في التسوية، وأن عرض التسوية كان موجودًا بالفعل."
ورد شحاتة:"من قام بتعطيل المساعي القائمة حينها، أوقف جهود التسوية رغم أن الجلسات كانت إيجابية والنقاشات واسعة خلال هذه الفترة، وتحديدًا في 9 مارس 2025، تم رفع دعوى حجر على الدكتورة منى الدجوي، ثم توفيت في 13 مارس وكان من المفترض أن تتوجه في 15 مارس إلى النيابة لتدافع عن نفسها، لكنها كانت حزينة للغاية."
وعقبت الحديدي:"تقصد أن دعوى الحجر التي أقامها كل من عمرو الدجوي والراحل أحمد الدجوي ضد عمتهما الدكتورة منى الدجوي، كانت سببًا في إصابتها بالقهر والوفاة؟"ليرد شحاتة:"ماقدرش أخبّي.. ده حصل".
وأضاف:"كل هذه المجريات عطّلت عمليات التسوية أو المفاوضات، على الأقل حتى انتهاء فترة الحداد، ولكن خلال الشهر الماضي والأيام القليلة الماضية، كانت هناك نية من قبل الراحل لإنهاء النزاعات واللجوء للتسوية."
وعلّقت الحديدي:"الغريب أنه كان الراحل مقدمًا على التسوية، فلماذا ينتحر؟"ليرد المحامي شحاتة:"احترامًا للنيابة، فهي الجهة المنوطة بكشف الحقائق بشأن وفاة الدكتور أحمد الدجوي.