موسكالكوفا: أمل في حل إيجابي لقضية فتح ممر إنساني بكورسك
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أفادت مفوضة حقوق الإنسان الروسية، تاتيانا موسكالكوفا، اليوم، بأن هناك إمكانية لحل إيجابي لقضية فتح ممر إنساني للسكان في الجزء الذي تحتله القوات الأوكرانية من مقاطعة كورسك، مشيرة إلى التعاون الوثيق مع أوكرانيا ومنظمات دولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وقالت موسكالكوفا، في تصريحات للصحافيين، إن هناك أملًا كبيرًا في التوصل إلى حل لهذه القضية التي تهم حياة المدنيين في المنطقة.
وأضافت موسكالكوفا: "نحن نعمل بشكل وثيق مع أوكرانيا بشأن هذه القضية بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهناك توقعات إيجابية حول إمكانية التوصل إلى حل قريب"، ويأتي هذا التصريح في وقت حساس، حيث تزداد الأوضاع الإنسانية سوءًا في المناطق التي تحتلها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك، مما يثير القلق بشأن المدنيين الذين يعيشون في ظروف صعبة.
وكانت موسكالكوفا قد صرحت في وقت سابق من ديسمبر 2024 لوكالة "تاس" بأنها تقدمت بطلب إلى السلطات الأوكرانية لفتح ممر إنساني يسمح للمدنيين بمغادرة الأراضي التي تحتلها القوات الأوكرانية والانتقال إلى أماكن آمنة، وأشارت إلى أن العديد من المدنيين في تلك المناطق يضطرون إلى الاختباء في الأقبية أو في المنازل المدمرة، كما أن المساعدات الإنسانية لا تصل إليهم في انتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف.
وأوضحت موسكالكوفا أن الوصول إلى حل لهذه القضية يتطلب التنسيق بين الأطراف المعنية، إضافة إلى دعم من المنظمات الإنسانية الدولية لضمان حماية حقوق المدنيين وتقديم المساعدة الضرورية لهم في ظل الظروف القاسية التي يواجهونها.
شولتز يتعهد بعدم التعاون مع اليمين المتطرف قبل الانتخابات الألمانية
تعهد المستشار الألماني أولاف شولتز، بعدم التعاون مع اليمين المتطرف، وذلك قبل الانتخابات الوطنية المزمع إجراؤها في 23 فبراير الجاري، وفي كلمة ألقاها أمام البرلمان الألماني، أكد شولتز، الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي الاجتماعي، أنه لن يتعاون أبدًا مع التيارات اليمينية المتطرفة، موجهًا انتقادات شديدة لمنافسه المحافظ فريدريش ميرز، متهمًا إياه بعدم الوفاء بوعده بعدم التعاون مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف.
وقال شولتز: "لن نسمح أبدا بوجود شراكة مع اليمين المتطرف في حكومتنا، وهو أمر يجب أن يكون واضحًا للجميع"، وتابع بأن ميرز، الذي يرأس الاتحاد الديمقراطي المسيحي، لم يلتزم بموقفه الرافض للتعاون مع هذا التيار السياسي، ما يثير قلقًا حول مستقبل التكتلات السياسية في ألمانيا بعد الانتخابات.
وفي سياق متصل، أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن حزب "البديل من أجل ألمانيا"، الذي يعتبر من أبرز الأحزاب اليمينية المتطرفة في البلاد، يحتل المركز الثاني في نوايا التصويت، متفوقًا على الحزب الديمقراطي الاجتماعي، بينما أظهرت التوقعات أيضًا أن كتلة ميرز، المكونة من الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، تتقدم نحو الفوز بأكبر حصة من الأصوات.
وبينما يستمر الجدل حول موقف الأحزاب من التعاون مع حزب "البديل"، استبعدت جميع الأحزاب الرئيسية في ألمانيا تشكيل ائتلاف مع هذا الحزب، مما يشير إلى أن المحادثات لتشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات قد تستمر لفترة طويلة.
وتعكس هذه التصريحات والصراعات السياسية التوترات الحالية في المشهد السياسي الألماني، حيث يتزايد القلق من الصعود المستمر لليمين المتطرف في ظل انتخابات حاسمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفوضة حقوق الإنسان الروسية حل إيجابي مقاطعة كورسك التعاون أوكرانيا منظمات دولية اللجنة الدولية للصليب الأحمر حياة المدنيين التعاون مع
إقرأ أيضاً:
عضو بحزب النهضة الفرنسي: موقف باريس يعكس تحولًا إنسانيًا أوروبيًا تجاه القضية الفلسطينية|فيديو
قالت الدكتورة منال خليفة، عضو حزب النهضة الفرنسي، إن الموقف الفرنسي يعكس تحولًا عامًا في الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنه أصبح أكثر انسجامًا مع القيم الإنسانية التي يتبناها الاتحاد الأوروبي.
وأضافت خليفة، في تصريحات للإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التحول جاء نتيجة تعاطف متزايد مع الفلسطينيين، خاصة في ظل التدهور الكبير للأوضاع في قطاع غزة، مشبهةً هذا التعاطف بالموقف الأوروبي تجاه الحرب في أوكرانيا.
وأشارت إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى مصر والعريش كانت خطوة مهمة لفهم الواقع على الأرض في غزة، حيث منحت العالم صورة أوضح عن الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان هناك.
وأكدت أن هذا التحول في الموقف الفرنسي يعكس تأثيرًا إنسانيًا عميقًا على السياسة الفرنسية، لافتة إلى أن أوروبا باتت تنظر إلى القضية الفلسطينية من منظور مختلف، معتبرة أن الحرب في غزة لم تعد مبررة.
وقالت: «بعد أن كانت هناك تعاطفات مع إسرائيل في البداية، بهدف مواجهة حركة حماس وإضعاف سيطرتها، أصبح واضحًا أن إسرائيل قد حققت أهدافها، خاصة مع التزام حماس بالاتفاقات، ومن ثم، أصبح من الصعب تبرير استمرار القصف والحصار على القطاع من قبل المجتمع الدولي».