آخر تحديث: 10 فبراير 2025 - 2:52 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- حمل النائب الكردي السابق أحمد رشيد، الاثنين، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مسؤولية معاناة الكوادر التدريسية في إقليم كردستان، متهما إياه بجاملة الحزب الديمقراطي الكردستاني لأهداف انتخابية من اجل دعمه لولاية ثانية .وقال رشيد في حديث صحفي، إن “صحيح هناك تفاعل وتعاطف مجتمعي وشعبي في الإقليم مع الموظفين المعتصمين في السليمانية وأربيل لكن ليست هناك حلول لمشكلتهم أو تلبية لمطالبهم، حيث يقوم الحزب الديمقراطي بوضع الأمر في خانة السياسة رغم أن الموظفين لم يستلموا رواتبهم منذ 3 أشهر مما دفع لخروج تظاهرات واعتصام ولم يلاقوا سوى التهجم الشديد من قبل حكومة إقليم كردستان”، مبينا أن “السبب الأساسي يعود للفساد الذي جعلهم يعيشون في أوضاع صعبة وخانقة”.

وأضاف أن “رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني يتحمل كافة المسؤولية تجاه موظفي إقليم كردستان لأنه يجامل الحزب الديمقراطي الكردستاني لترشيحه مرة ثانية لمنصب رئيس الوزراء في دورة جديدة”، داعيا بغداد إلى “القيام بواجباتها القانونية ووضع حلول لمعاناة مواطني إقليم كردستان بشكل سريع”.يذكر أن قوات الأمن التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني قمعت المدرسين المطالبين برواتبهم المتأخرة في مداخل أربيل وانتشرت بكثافة في المحافظة، بينما تشن حكومة الإقليم حملة إعلامية تهاجم خلالها المعتصمين.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

استقالة نائب رئيس الوزراء الروماني بعد عودة قضية رشوة إلى الواجهة

استقال دراغوس أناستاسيو نائب رئيس الوزراء الروماني -اليوم الأحد- بعد عودة فضيحة فساد قديمة تورط فيها كشاهد، في وقت تسعى فيه الحكومة الائتلافية، التي لم يمضِ على تشكيلها سوى شهر واحد، إلى تطبيق إصلاحات لخفض التكاليف.

وكان رئيس الوزراء إيلي بولوجان قد كلّف أناستاسيو بالإشراف على إصلاح الشركات المملوكة للدولة، في إطار جهود أوسع نطاقا لخفض أكبر عجز في الميزانية في الاتحاد الأوروبي، والقضاء على الهدر وعدم الكفاءة.

والأسبوع الماضي، كشفت قضية فساد قديمة عن تعرض إحدى شركات أناستاسيو للابتزاز من قبل مفتش في مصلحة الضرائب لدفع رشاوى مُموّهة على أنها رسوم استشارية لمدة 8 سنوات بدءًا من عام 2009، وإلا فإنها ستواجه عمليات تفتيش مطولة.

واتهمت الشركة لاحقا المفتش، الذي أُدين عام 2023، ولم تُوجّه أي تهمة إلى أناستاسيو وشريكه التجاري.

وقال أناستاسيو إن شركته دفعت جميع ضرائبها، وإن الرشاوى كانت "من أجل البقاء، لا الربح". وأضاف في حديث للصحفيين اليوم: "أشجع كل رائد أعمال على التحدث علنا والتعبير عن الظروف التي أُجريت فيها الأعمال في رومانيا، وعدم قبول ما فعلناه مع ارتكاب الأخطاء".

وواجهت الحكومة -التي سترفع عدة ضرائب اعتبارا من أغسطس/آب المقبل، وتُسرّح موظفين وتُخفّض المكافآت- بالفعل عدة احتجاجات في الشوارع، لكنها نجت بصعوبة من خفض التصنيف الائتماني من أدنى درجة استثمارية.

وشهدت الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) حالة من عدم الاستقرار السياسي في أعقاب الانتخابات الرئاسية، التي أُلغيت في ديسمبر/كانون الأول وأُعيدت في مايو/أيار، حيث أدى اضطراب السوق إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض وانهيار العملة.

مقالات مشابهة

  • نائب: هناك توجه من جانب الدولة لتشجيع الصناعات
  • نائب رئيس الوزراء: مفيش حد في العالم عمل اللي عملته مصر لفلسطين
  • نائب رئيس الوزراء: 38 ألف طبيب مصري تم توفيرهم من أجل التعامل مع مصابي غزة
  • نائب رئيس الوزراء وزير النقل والاتصالات في الكونغو الديمقراطية يجتمع مع القائم بالأعمال القطري
  • نيجيرفان بارزاني: إقليم كوردستان ينظر بعين الأهمية إلى علاقاته التاريخية مع إيران
  • وزير الخارجية يبحث مع نائب رئيس الوزراء اللبناني دعم الاستقرار ببيروت وغزة
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
  • استقالة نائب رئيس الوزراء الروماني بعد عودة قضية رشوة إلى الواجهة
  • “الاتحادي الديمقراطي” يصف حكومة “تأسيس” بالآتي….