لجنة «آليات التصدي للشائعات» بـ«الأعلى للإعلام» تعقد أولى جلساتها
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
عقدت لجنة آليات التصدي للشائعات، التابعة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أولى جلساتها، برئاسة الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس، وعضوية ممثلي الوزارات المعنية، وذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بشأن التصدي للشائعات.
تنفيذ خطط رصد الشائعاتوجرى خلال الجلسة، مناقشة وضع الرؤى والآليات التنفيذية للتصدي للشائعات على المستوى المحلي والدولي، ومراجعة وتنفيذ خطط رصد الشائعات، وكذلك أهمية وجود تشريعات تسهم في التصدي لهذه الظاهرة.
واستهل الإعلامي عصام الأمير، الجلسة بالتأكيد على أهمية اللجنة في تعزيز دور الإعلام في التصدي للشائعات ومواجهتها، وهو الأمر الذي يعكس مدى الاهتمام الذي توليه الدولة لتعزيز العمل الإعلامي المشترك وتبادل الآراء الإعلامية من مختلف التوجهات للتصدي لهذه الظاهرة.
وأكد الحضور، ضرورة تدريب المتحدثين الرسميين لكل الوزارات والجهات والهيئات حتى يقوموا بدورهم على أكمل وجه، وكذلك أهمية بناء الثقة بين المواطنين والمسئولين والشخصيات العامة لتكون بمثابة حائط الصد الأول للشائعات.
وأشار الحضور إلى أن هناك ما يسمى بـ«مواسم الشائعات» وهي المناسبات التي تكون أرضًا خصبة لإطلاق الشائعات مثل شهر رمضان الكريم ودخول المدارس، مؤكدين ضرورة أن تكون هناك قاعدة بيانات موثقة لدى وزارة الاتصالات عن مستخدمي شبكات الهواتف المحمولة المختلفة وكذلك حسابات مواقع التواصل الاجتماعي حتى يمكن محاسبتهم حال مساهمتهم في نشر الشائعات أو المعلومات المضللة.
وأوضح الحضور، أهمية توعية المواطنين بالتصدي للشائعات من خلال قيام وسائل الإعلام بدورها في التثقيف والتعريف بمخاطر الشائعات، مؤكدين أن الحرية والشفافية والمصداقية بين الجهات المسئولة ووسائل الإعلام والمواطنين هي الأرض الصلبة للتصدي للشائعات.
وفي نهاية الجلسة، وجّه رئيس اللجنة، بعقد لجنة مصغرة تجتمع يوميًا لمدة 3 أو 4 أيام لصياغة الآليات والملاحظات النهائية قبل شهر رمضان، ثم رفع التقرير النهائي لرئاسة الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام التصدی للشائعات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العماني: محادثات واشنطن وطهران لن تعقد
البلاد _ مسقط أعلن وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، أمس (السبت)، أن المحادثات المقررة بين الولايات المتحدة وإيران في مسقط اليوم لن تُعقد، مشددًا على أن الحوار والدبلوماسية يظلان السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم. وفي هذا السياق، أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال حديثه مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إلى أن استمرار التفاوض مع واشنطن في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية “أمر غير مبرر”. في المقابل، أعرب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث عن أمله في أن تعود إيران إلى طاولة التفاوض، موضحًا في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” أن طهران تدرك جيداً أن خيار التفاوض ما زال قائماً. كما أشار إلى أن الرئيس دونالد ترمب يواصل التأكيد على أن إيران لا ينبغي أن تسعى لامتلاك سلاح نووي، وأنها لن تحصل عليه. وفي تطور ميداني، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بأن الولايات المتحدة نشرت طائرات مقاتلة في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط قبل الهجمات الإيرانية. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف أبلغ نظيره الإيراني عباس عراقجي باستعداد موسكو لمواصلة جهودها في حل الأزمة المتعلقة ببرنامج إيران النووي، مشيرة إلى اتفاق الطرفين على استمرار التنسيق بشأن التصعيد بين إيران وإسرائيل.