٢٦ سبتمبر نت:
2025-12-11@14:12:54 GMT

محاضرة جديدة للبروفيسور الاسترالي تيم أندرسون

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

محاضرة جديدة للبروفيسور الاسترالي تيم أندرسون



وخلال المحاضرة أشاد محافظ البيضاء عبدالله إدريس بالموقف الشجاع والوعي الكبير والدور الرائد للباحث البروفيسور تيم أندرسون في الوقوف إلى جانب مظلومية الشعب الفلسطيني .

وثمن جهود قيادات جامعات البيضاء وصعدة وإب في إقامة وتبني الفعاليات والأنشطة التضامنية مع غزة وفلسطين وذلك باعتبار القدس القضية الأولى والمركزية للأمة.

.

وعبر المحافظ إدريس عن الفخر والاعتزاز بعظمة الموقف اليمني ممثلاً بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مؤازرة ونصرة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب المستضعفين في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي..

وفي المحاضرة التي حضرها مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة سام الملاحي ووكيلا المحافظة أحمد السيقل وناصر العجي ورؤساء جامعات البيضاء الدكتور أحمد العرامي وصعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران وإب الدكتور نصر الحجيلي، ثمن أندرسون، الموقف اليمني الشجاع في نصرة المستضعفين في غزة وفلسطين ولبنان.

وأشار إلى أن الموقف اليمني شكل وسيلة للضغط على الكيان الصهيوني الغاصب الذي مارس أبشع الجرائم بتواطؤ ودعم من قوى الهيمنة والاستكبار العالمي ممثلة بأمريكا والدول المتحالفة معها ..

وأكد الحاجة اليوم إلى نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب ودعم الأنظمة القطبية المتصاعدة "الصين، إيران، وروسيا" ونظام "البريكس" وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية .

وأوضح أندرسون أن العقلية الأمريكية الإمبريالية هي التي تقود جميع الحروب في الشرق الأوسط وتغذيها، منوهاً إلى أن هيمنة الولايات المتحدة على العالم زائلة لا محالة.

ولفت إلى تشكل قوس مقاومة عالمي يشمل "الصين، وروسيا، وإيران، فنزويلا، البرازيل" وحركات المقاومة العربية المناهضة للهيمنة الأمريكية ولمشروع الشرق الأوسط الجديد، مبيناً أن هذا القوس الجيوسياسي سيكون رديفاً اقتصادياً صاعدا يتمثل في تحالفي شنغهاي وبركس الاقتصاديين ما يرفع حظوظه في إنهاء نظام القطبية الأحادية.

وذكر أن التدابير القسرية الأحادية التي تتخذها واشنطن تحت مسمى عقوبات غير قانونية لأن القانون الدولي يحظر الإكراه الاقتصادي من خلال مبدأ عدم التدخل الضمني في ميثاق الأمم المتحدة كما أنها غير شرعية لوجود النية غير القانونية وهي الإضرار باقتصاد دولة أخرى وحقوق دول الطرف الثالث بغرض الإكراه السياسي إلى جانب أنها تنتهك الأعراف والمعاهدات الدولية.

واعتبر ما تسميها أمريكا "العقوبات" المترافقة مع الحصار البري والبحري والحروب الدعائية التي تهدف لتغيير نظام الحكم، شكلاً من أشكال الحصار مستشهدا في ذلك بالحروب الاقتصادية ضد سوريا وكوبا وإيران ونيكاراغوا وفنزويلا واليمن وذلك يتشابه مع العقوبات الجزئية على مجموعات المقاومة في العراق ولبنان والتي تجسد المعنى الحقيقي للإكراه السياسي .

كما أكد البروفيسور الأسترالي، أن مصير الكيان الإسرائيلي بعد معركة "طوفان الأقصى" كمصير النظام العنصري في جنوب أفريقيا حيث تداعى العالم للتخلص من جرائم العنصرية الصهيونية وباتت نظرة الرأي العام العالمي أكثر سلبية تجاه هذا الكيان .

وكان رئيس جامعة البيضاء قد رحب بالبروفيسور تيم أندرسون وموقفه الذي يمثل مصدر فخر واعتزاز الأمة، مشيراً إلى تبني الجامعة مشروع حماية اللغة العربية وذلك في إطار جهودها للحفاظ على اللغة العربية من محاولات الأعداء في طمس الهوية العربية والإيمانية.

وأكد أن من ثمار ثورة الـ21 من سبتمبر ما يشهده الوطن من استقرار واستقلال وسيادة، معتبراً مناصرة الشعب الفلسطيني خير شاهد على مواقف القيادة الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي..

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري يهاجم ساويرس بعد زيارته الكيان الصهيوني: لقاء القتلة الملوثة أيديهم بالدم «عار وفضيحة»

شن الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، هجوما عنيفا، على رجل الأعمال نجيب ساويرس، عقب كشف وسائل إعلام عبرية عن زيارة سرية أجراها لإسرائيل، معتبرا أن ذلك يعد استهانة واضحة واستخفافا بأرواح آلاف الشهداء والجرحي من المدنيين الأبرياء في غزة، بسبب مجازر الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال.

وقال بكري، في منشور عبر حسابه على إكس، اليوم: «نجيب ساويرس يزور الكيان الصهيوني ويلتقي القتلة الملوثة أيديهم بالدم»، متسائلا: «أي عار، وأي فضيحة يا ساويرس؟».

وأضاف بكري، موجها حديثه لـ ساويرس: «دماء أبنائنا لم تجف بعد، بأي حق تذهب؟ أنت لست في موقع المسؤولية، ولم تذهب لوقف إطلاق النار، بل ذهبت لتبييض وجه النتن ياهو».

وواصل بكري، هجومه على ساويرس، بقوله: «يا ترى ماذا قال لك النتن؟ وماذا قلت له؟ هل ذهبت للاستثمار مع القتلة؟ أم ذهبت لتقدم نفسك حاكما لغزة؟ عموما هذا ليس بغريب عليك!!».

زيارة سرية لـ ساويس إلى إسرائيل

وزار رجل الأعمال نجيب ساويرس، إسرائيل، هذا الأسبوع، سرا، في وقت تتكثف فيه الاتصالات الإقليمية والدولية حول تشكيل مجلس دولي محتمل لإدارة قطاع غزة في المرحلة التي تلي الحرب.

وقالت صحيفة «هآرتس» العبرية، إن زيارة ساويرس تأتي في ظل استمرار اسمه ضمن الشخصيات المرشحة للمشاركة في هذا المجلس، وفقًا للخطة التي كان قد اقترحها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.

ولم تُصدر رئاسة وزراء الاحتلال، أي تصريح يوضح ما إذا كان ساويرس قد عقد اجتماعا مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال زيارته.

وكان ساويرس قد علّق، في أكتوبر الماضي، على تداول اسمه، مؤكدًا عدم تلقيه أي عرض رسمي بشأن الانضمام إلى المجلس، مضيفًا أنه علم بالأمر من خلال الصحافة. ورغم ذلك، لم يستبعد قبوله مثل هذا الدور مستقبلًا.

ومع الهجوم الشعبي الكاسح على نجيب ساويرس بعد فضح الصحيفة الإسرائيلية زيارته إلى «إسرائيل» اضطر رجل الأعمال إلى نفي الخبر على صفحته الرسمية على منصة «إكس»، وهو ما دفع متابعيه لمطالبته بمقاضاة الصحيفة العبرية إذا كان بالفعل لم يقم بزيارة الكيان الصهيوني.

الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 70 ألفا و366 شهيدا

"مسافة السكة".. أهالي قرية "الصوة" بالشرقية يدشنون قافلة "شتاء دافئ" دعمًا عاجلًا لأهالي غزة

قافلة «زاد العزة» الـ 90 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

مقالات مشابهة

  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • معلومات جديدة… هذا ما كشف عن العظام التي عثر عليها في محيط بركة دير سريان
  • باميلا أندرسون تتحدث بصراحة عن علاقتها الرومانسية مع ليام نيسون
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
  • شاهد بالفيديو.. أول من دخل عليه بعد وفاته.. صاحبة الشقة التي يسكن فيها المذيع الراحل محمد محمود حسكا تكشف تفاصيل جديدة: “وجدته كأنه نائم”
  • معايير جديدة لحماية النشء.. مجلس الأسرة العربية للتنمية يصدر وثيقة الإعلام الأسري
  • مصطفى بكري يهاجم ساويرس بعد زيارته الكيان الصهيوني: لقاء القتلة الملوثة أيديهم بالدم «عار وفضيحة»
  • وزير الاستثمار يبحث مع اتحاد المستثمرات العرب تعزيز التعاون المشترك لفتح آفاق استثمارية جديدة في إفريقيا والمنطقة العربية
  • من السيطرة المطلقة إلى القلق.. تحولات في تعامل الكيان الصهيوني مع الأمن السيبراني
  • تعزيز فتح آفاق استثمارية جديدة في أفريقيا والمنطقة العربية