أكد اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم هلال، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن إسرائيل تحاول جعل الضفة الغربية منطقة غير قابلة للإعاشة، موضحًا أن تحركاتها العسكرية هناك واسعة النطاق، حيث تركز منذ ما قبل 7 أكتوبر على إقامة المستوطنات.

الاحتلال يقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربيةرئيس الوزراء الفلسطيني: إسرائيل تسعى إلى تدمير الضفة الغربية

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القوات الإسرائيلية وسّعت عملياتها العسكرية على مدار 22 يومًا في شمال الضفة الغربية، وخاصة في محافظات طوباس، جنين، طولكرم، وبعض مناطق نابلس، مما أدى إلى إخلاء مخيم جنين من سكانه، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي لهذه التحركات هو تدمير الضفة الغربية وجعلها غير صالحة للحياة.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل في الجنوب على بناء مستوطنات جديدة في بيت لحم والخليل، وهو ما يعرقل أي تسوية سياسية ويجعل الاتفاقيات القائمة هشة، لا سيما فيما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية، التي لم يصل منها سوى 10%، خصوصًا معدات الإغاثة.

وتابع هلال أن الوضع في الضفة يشبه ما حدث في غزة سابقًا، مشددًا على أن الممارسات الإسرائيلية تمثل تهديدًا خطيرًا لعملية السلام، موضحًا أن حركة حماس تحذر من التصعيد، مشيرة إلى أنها سترد في حال عدم التزام إسرائيل ببنود الهدنة ووقف إطلاق النار.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار التوك شو فلسطين الاحتلال الضفة الغربية الضفة المزيد

إقرأ أيضاً:

تحذيرات إسرائيلية من أسلحة كاسرة للتوازن في الضفة الغربية

حذر مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، مساء الأربعاء الماضي، من تصاعد ما وصفه بـ"التهديد النوعي" في الضفة الغربية، بعد وصول أسلحة ووسائل قتالية إيرانية الصنع إلى أيدي خلايا المقاومة، معتبرا أن هذه التطورات تشكل "قنبلة موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة.

ونقلت القناة 14 العبرية عن المسؤول قوله إن الأجهزة الأمنية باتت تلاحظ دخول "أسلحة كاسرة للتوازن" إلى الضفة، في إشارة إلى معدات قتالية إيرانية المنشأ، محذرا من أن تركيز جيش الاحتلال على التدريبات الواسعة التي تحاكي عمليات كبرى على غرار هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، يتم على حساب الاستعداد لعمليات أخرى "صغيرة" لكن بالغة التأثير، مثل هجمات التسلل إلى المستوطنات.

ووفق المصدر نفسه، يرى المسؤول أن سيناريو تنفيذ خلايا صغيرة لعمليات نوعية داخل المستوطنات "مرجح جدا"، وأن التعامل معه يتطلب تغييرا عاجلا في الفرضيات الأمنية. 

وشدد على أن جيش الاحتلال "يسابق الزمن" لملاحقة هذه الأسلحة، اعتمادا على معلومات استخباراتية تقول تل أبيب إنها تتابعها عن قرب.


كشف بنية عسكرية في طولكرم
وجاءت هذه التحذيرات بعد ساعات من إعلان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي، كشف ما قالت إنه "بنية تحتية" في منطقة طولكرم. 

وزعم جيش الاحتلال العثور على ثلاث قذائف صاروخية في مراحل تصنيع مختلفة، بينها واحدة مزودة برأس حربي، إلى جانب عبوات ناسفة ومواد كيميائية متفجرة.

وتشهد مناطق الضفة الغربية منذ أشهر تصعيدا كبيرا في عمليات الاقتحام والاعتقال، وسط اشتباكات متكررة مع مجموعات المقاومة الفلسطينية.

ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرارها على مدى عامين، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفا، وفق المعطيات الفلسطينية.

وفي قطاع غزة، خلفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد وما يزيد على 171 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب دمار هائل قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.

وتؤكد المعطيات الفلسطينية أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي أقيمت عام 1948 على أراض فلسطينية محتلة، تواصل احتلالها لبقية الأراضي الفلسطينية وترفض الانسحاب أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.

مقالات مشابهة

  • إصابتان برصاص جيش الاحتلال وسط وشمال الضفة الغربية المحتلة
  • 12 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية
  • أبو سنة: مصر تدعو لتحويل الحلول البيئية إلى إجراءات قابلة للتنفيذ
  • التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية يبلغ أعلى مستوى له منذ 2017
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تهجّر 1000 فلسطيني بالضفة الغربية
  • الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • إسرائيل تصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • الاحتلال يمنح صفة قانونية لـ 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • تحذيرات إسرائيلية من أسلحة كاسرة للتوازن في الضفة الغربية
  • دبلوماسي أمريكي سابق: إسرائيل تسعى لاستعادة السيطرة الكاملة على غزة إذا سنحت لها الفرصة