غيرت شركة آبل اسم "خليج المكسيك" إلى "خليج أميركا" على خرائطها، وذلك بعد أن أصبح قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا من قبل نظام الأسماء الجغرافية الأميركي. يأتي هذا بعد إعلان جوجل الشهر الماضي أنها ستقوم بتغيير الاسم بمجرد تحديث القائمة الرسمية، وأوضحت في منشور على مدونتها يوم الأحد أنها بدأت في تنفيذ التغيير.

وأشارت جوجل إلى أن المستخدمين في الولايات المتحدة سيرون اسم "خليج أميركا"، بينما سيظل المستخدمون في المكسيك يشاهدون الاسم القديم "خليج المكسيك"، أما المستخدمون في بقية أنحاء العالم فسيشاهدون الاسمين معا. وكان ترامب قد أصدر أمرا بعد توليه منصبه بإعادة تسمية المياه التي تحد جنوب الولايات المتحدة والمكسيك وكوبا. وقام نظام الأسماء الجغرافية الأميركي رسميا بتحديث الاسم مساء الأحد. كما أجرت مايكروسوفت التغيير ذاته على خرائطها عبر محرك البحث "بينج".

أخبار ذات صلة النفط يتراجع بعد أنباء عن ارتفاع المخزونات جوجل تغير اسم "خليج المكسيك" إلى "خليج أميركا" المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة آبل الخرائط الرقمية خليج المكسيك شركة أبل خلیج المکسیک خلیج أمیرکا

إقرأ أيضاً:

سي إن إن: أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل وإيران

نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدرين أن الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد للدفاع الجوي خلال حرب إسرائيل مع إيران في يونيو/حزيران الماضي.

وأضاف المصدران أن القوات الأميركية ردت على الصواريخ الباليستية الإيرانية بـ100 أو 150 صاروخ ثاد، وهو جزء كبير من مخزونها.

وتشير معطيات نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى أن تكلفة كل صاروخ اعتراض من منظومة "ثاد" الأميركية تصل إلى 15 مليون دولار.

وبحسب مسؤولين أميركيين سابقين وخبراء تحدثت إليهم "سي إن إن"، فقد أثار الانخفاض السريع في مخزون صواريخ ثاد مخاوف أمنية لواشنطن.

لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) قال إن "الجيش الأميركي في أقوى حالاته ولديه ما يحتاجه لتنفيذ أي مهمة في العالم".

و"ثاد" منظومة دفاع جوي مضادة للصواريخ يمكنها اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وهو النظام الوحيد في الولايات المتحدة الأميركية المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي، وتستخدمه واشنطن وعدد من حلفائها مثل الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، وتعارض الصين وروسيا نشره في كوريا الجنوبية.

ويؤمّن "ثاد" منطقة أكبر مقارنة بنظام باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي، ويعمل بشكل تكاملي معه، ومع نظام إيجيس للدفاع الصاروخي البحري ونظام الدفاع الأرضي، ويوفر "ثاد" طبقة دفاعية إضافية على ارتفاعات أعلى جويا.

وفي 13 يونيو/حزيران الماضي شنت إسرائيل حربا مفاجئة على إيران استمرت 12 يوما، وشملت ضربات متبادلة أسفرت عن مئات القتلى والجرحى، قبل أن تعلن واشنطن وقف إطلاق النار في الـ24 من الشهر نفسه، وسط ادعاء كل طرف تحقيق النصر.

وقبيل العدوان الإسرائيلي على إيران خاضت طهران وواشنطن جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الأوروبيون بين الارتياح والقلق حيال الاتفاق التجاري مع أميركا
  • هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟
  • سي إن إن: أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل وإيران
  • اليابان: استثماراتنا في أميركا لن تتجاوز 2% من التعهدات
  • تقاطعه أميركا.. اعترافات مرتقبة بدولة فلسطين في مؤتمر بنيويورك
  • الأردن يشارك في مؤتمر (حل الدولتين) في أميركا الأثنين
  • أهم البنود في الاتفاق التجاري بين أميركا والاتحاد الأوروبي
  • في ذكرى هدنة الحرب الكورية.. كيم يتعهد بالانتصار على أميركا
  • المكسيك تصبح الشريك التجاري الأول للولايات المتحدة
  • محلل سياسي: تغير في موقف واشنطن يُنذر بمسار جديد في ليبيا