افتتاح كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أعلنت كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي عن افتتاحها لتستقبل الدفعة الأولى لبرنامج ماجستير إدارة الأعمال الذي تطرحه نتاج تعاون بين كلّيّة ستيرن للأعمال بجامعة نيويورك وجامعة نيويورك أبوظبي، وذلك خلال احتفال رسمي.
وتحتل كلية ستيرن للأعمال بجامعة نيويورك المرتبة الأولى عالمياً لبرامج الماجستير في إدارة الأعمال بدوام كامل التي يتم تقديمها في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسيحصل خريجو كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي على شهادة معتمدة من كل من كلية ستيرن للأعمال بجامعة نيويورك وجامعة نيويورك أبوظبي، لينضموا بذلك إلى شبكة خرّيجين دوليّة تمتدّ عبر أكثر من 130 دولة.
وبهذه المناسبة، قالت ريما المقرب عضو مجلس أمناء جامعة نيويورك ورئيس مجلس إدارة شركة تمكين: "يشهد افتتاح كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي على صلابة الشراكة الوثيقة والراسخة بين جامعة نيويورك وإمارة أبوظبي، ويبرز التزامهما المشترك بدعم الابتكار وقادة المستقبل. تساهم هذه الكلية الرائدة في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز للأعمال والابتكار. نحن نعمل من خلال هذه الشراكة على تنمية بيئة تتلاقى فيها الكفاءات العالمية والأبحاث المبتكرة والتعاون بين مختلف القطاعات".
تضم الدفعة الأولى في كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي 54 طالباً متفوقاً أحرزوا معدلاً تراكميّاً يبلغ 3.6 نقطة في تحصيلهم الجامعي، ويمثّلون 25 دولة، حيث تتصدر كل من الولايات المتّحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية في عدد المنتسبين، تليهما الهند والصين وباكستان، مما يضفي بعداً عالمياً على قاعات الدراسة.
وقالت ليندا ج. ميلز، رئيس جامعة نيويورك: "تجسّد الدفعة الأولى من منتسبي كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي مستقبل قيادات عالم إدارة الأعمال، كما تعكس التزام جامعة نيويورك بالتعليم العالمي وتزويد نخبة الطلاب بالمهارات وشبكة المعارف والخبرات اللازمة لدفع عجلة التطور والابتكار في سوق العمل دائم التغيّر".
يماثل ماجستير كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي غيره من برامج الماجستير في إدارة الأعمال من حيث المتطلبات الأكاديمية التي تبلغ 54 ساعة دراسية معتمدة، مع تميّزه بمدة الدراسة التي تبلغ عام واحد مقارنة بعامين للبرامج الأخرى، وذلك تلبية لرغبات الطلاب واحتياجات سوق العمل. وقد صمم البرنامج تحديداً للمدراء في المراحل الأولى من مسيرتهم المهنية وتجهيزهم للاستفادة القصوى من النمو السريع الذي تشهده القطاعات الحكومية والخاصة في المنطقة.
ويتضمّن البرنامج مساقات دراسية تقام في كل من أبوظبي ومدينة نيويورك، ممّا يوفّر للطلّاب خبرة دوليّة وفرصة الاستفادة من خبرات أبرز قادة الأعمال في الإمارات والعالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات إدارة الأعمال
إقرأ أيضاً:
إعلان نتائج مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة بجامعة أسيوط أكتوبر المقبل
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بالجهود المتميزة التي أسهمت في نجاح فعاليات مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة للعام الجامعي 2024/2025، مثمنًا الأداء الفعّال لأعضاء فرق التقييم، وما قدمه عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملون من تعاون والتزام في استيفاء معايير المسابقة، والاستجابة السريعة لمتطلباتها من خلال أفكار إبداعية نُفذت على أرض الواقع بالجامعة.
إعلان النتائج في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبروأوضح الدكتور محمود عبدالعليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن فعاليات المسابقة انطلقت في مايو واستمرت حتى يوليو 2025، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن النتائج في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر 2025، مع تمنيات إدارة الجامعة بالتوفيق لجميع الكليات والمعاهد المشاركة. وأضاف في تصريحاته: "نسخة هذا العام جاءت متميزة على كافة المستويات، سواء في حجم المشاركة أو جودة الأفكار والمشروعات المقدمة، وهو ما يعكس الوعي البيئي المتنامي لدى منتسبي جامعة أسيوط، وقدرتهم على تحويل المعايير البيئية العالمية إلى ممارسات عملية داخل الحرم الجامعي. نعتز بما حققته الكليات والمعاهد المشاركة، ونؤكد استمرار دعم الجامعة لهذه المبادرات التي تسهم في ترسيخ ثقافة الاستدامة وتطوير بيئة تعليمية وبحثية أكثر كفاءة وصداقة للبيئة."
من جانبه، أوضح الدكتور محمد مصطفى حمد، الأستاذ بكلية التربية والمنسق العام للمسابقة، أن نسخة هذا العام شملت 8 معايير و55 مؤشرًا تم دمجها من معايير مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة بوزارة التعليم العالي، ومعايير التصنيف الأخضر الإندونيسي العالمي، ومعايير تصنيف التايمز للتعليم العالي الدولي (Times Higher Education)، بهدف رفع كفاءة الكليات والمعاهد في التصنيفات البيئية المستدامة.
وأضاف أنه تم تنظيم ثلاث ورش عمل متخصصة للتعريف بآليات استيفاء المؤشرات، وضوابط التقييم الميداني والإلكتروني، مع مراعاة استقلالية لجان التقييم عن الكليات التي يتم تقييمها.
وشهدت المسابقة مشاركة 19 كلية ومعهدين، بالإضافة إلى ثلاثة من الأمناء المساعدين للجامعة، وممثلين عن مديريات الزراعة والإسكان وجهاز شؤون البيئة بمحافظة أسيوط.
كما أشار الدكتور عمرو ضيف، الأستاذ بكلية العلوم والمنسق التنفيذي للمسابقة، إلى تنفيذ 21 زيارة ميدانية شملت القاعات الدراسية والمعامل والمراكز والوحدات ذات الطابع الخاص، إلى جانب رصد ممارسات ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، ونشر الوعي بالتغيرات المناخية والتنمية المستدامة. وأضاف أن الكليات قدمت عروضًا تعريفية وفيديوهات توثق إنجازاتها البيئية في طريقها نحو تحقيق هدف الجامعة بأن تكون مؤسسة خضراء، وقد تم تنفيذ هذه الزيارات خلال سبعة أيام في يوليو 2025.