التويزي لـRue20: أكبر ما أنجزه البرلمان هو إخراج قانون الإضراب الذي انتظره المغاربة لعقود
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
أفاد أحمد التويزي، رئيس الفريق النيابي لحزب الاصالة والمعاصرة ببمجلس النواب، أن المجلس حقق حصيلة متميزة وجد مشرفة في الدورة الأولى من السنة التشريعية الجارية على كافة الأصعدة”.
وشدد التويزي في تصريح لموقع Rue20، على أنه “خلال هذه الدورة تمت المصادقة على 38 نص قانوني وهو ما سيرفع عدد النصوص من هذه الولاية التشريعية إلى الآن إلى 171 نص تشريعي”، بالإضافة إلى “34 مشاريع قوانين في قرائتها الأولى و4 قاونين إطار، و5 مشاريع قوانين تعديلية، و4 مشاريع قوانين مؤسسة”.
وأضاف رئيس فريق البام، أن “أكبر شرف أحرزته هذه الولاية التشريعية هو استطاعتنا إخراج قانون الإضراب الذي كان يتنظره المغاربة لأزيد من 64 سنة، بعدما لم تتمكن عدد من الحكومات من إخراجه وتنزيل مضامين كما أكد على ذلك الدستور”.
وأشار التويزي إلى أن “وزير الشغل يونس السكوري لعبا دورا كبيرا في إخراج هذا القانون إلى جانب البرلمان”.
في سياق متصل، أكد المتحدث، أن “المجلس صادق أيضا على عدة قوانين مهمة تتعل بالاستثمار والاقتصاد والادوية وإلى غير ذلك من القوانين، كما صادق على قانون حماية التراث لصد كل من يحاول سرقة الموروث المغربي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دعوة لإضراب شامل بقطاع النقل البري في تونس
دعا الاتحاد العام للشغل في تونس إلى إضراب شامل في قطاع النقل البري لمدة 3 أيام يبدأ اليوم الأربعاء، بعد فشل مفاوضات مع الحكومة بشأن مطالب نقابية.
وأكدت الجامعة العامة للنقل التابعة للاتحاد، في بيان لها أمس، تمسكها بتنفيذ الإضراب اليوم وغدا وبعد غد عقب فشل جلسة التفاوض التي عقدت مع الجانب الحكومي صباح أمس.
وأوضحت أن قرار الإضراب "جاء بعد رفض الطرف الحكومي جميع المطالب النقابية" مؤكدة استمراره في "التعنت وغياب الجدية في التعاطي مع مطالب عمّال قطاع النقل البري للمسافرين".
ويحتج عمال النقل البري على تدهور ظروف العمل وغياب أدنى معايير السلامة المهنية، وفق البيان.
وبدورها، أكدت وزارة النقل أنها اتخذت "جملة من الإجراءات الاستثنائية لضمان حق المواطنين في التنقل، وذلك تبعا للاضطرابات المنتظر أن تطرأ على سفرات النقل العمومي في تونس الكبرى ومختلف الجهات نتيجة الإضراب".
وأشارت إلى أنه "تم منح ترخيص استثنائي لسيارات الأجرة والنقل الريفي للعمل في مختلف مناطق الجمهورية دون التقيد بالنطاق الجغرافي المحدد".
وأوضحت أنه تم "تسخير عدد من الأعوان (العمال) لتأمين الحد الأدنى من تنقل المواطنين" مؤكدة أن هدفها الأساسي مصلحة المواطنين والمصلحة العامة المتمثلة في تنفيذ الاستثمارات المتعلقة بتعزيز الأسطول باقتناء وسائل نقل جديدة لتحسين ظروف تنقل المواطن وحفظ كرامته وتسهيل حياته اليومية.
كما قالت إنها تعمل على "تطوير البنية التحتية وبناء الورشات وتهيئتها بما يوفر ظروف عمل مريحة يكون لها الأثر الايجابي على مردودية وأداء موظفيها".
وأشارت الوزارة إلى أن "بوادر الانفراج في قطاع النقل العمومي جاءت نتيجة جهود الدولة للحفاظ على استمرارية المرفق العام" مؤكدة أن المطالب الاجتماعية، وخاصة المادية، تظل مرتبطة بتحسّن مداخيل شركات النقل وتحقيق توازنها المالي.
إعلانويعاني قطاع النقل التونسي منذ سنوات من تراجع كبير في مستوى الخدمات، بسبب تراكم الديون وتقادم الأسطول، إلى جانب ارتفاع كلفة الأجور، في ظل أزمة اقتصادية حادة صعّبت جهود إنعاش هذا القطاع الحيوي، ودفعته نحو الإفلاس.