لحظة طريفة تثير الجدل.. إيلون ماسك يصطحب ابنه في اجتماع رسمي مع ترامب
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حدث غير تقليدي، اصطحب رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك ابنه الصغير، X Æ A-Xii (أو X)، إلى اجتماع رسمي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الثلاثاء.
هذه اللحظة الطريفة وغير المتوقعة جذبت الأنظار بشكل غير مسبوق، حيث تفاعل الجمهور مع المشهد على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع.
أثناء المؤتمر الصحفي المشترك بين ترامب وماسك، كان الطفل يقف أمام والده، وأثناء حديث ماسك مع الصحفيين، بدأ ابنه الصغير يتفوه بكلمات بدت وكأنها تقاطع الحوار.
وفي مشهد أثار الانزعاج الواضح على وجه ترامب، اقترب الرئيس الأمريكي من الطفل في محاولة لتهدئته وإسكاته، مما جعل الحدث يحمل لمسة إنسانية وطريفة في وسط الأجواء الرسمية.
وبعد ذلك، التقط المصورون لحظة عفوية أخرى يظهر فيها الطفل وهو يعبث بأنفه، وهو سلوك طبيعي للطفل في عمره، مما أضاف طابعًا فكاهيًا للحدث.
ولكن هذا التصرف لم يمر بدون ردود فعل على السوشيال ميديا. فقد تعرض إيلون ماسك لانتقادات من بعض رواد الإنترنت الذين اعتبروا أن حضوره بابنه في مثل هذا الاجتماع الرسمي كان خطوة غير مناسبة، ورأوا أنه ربما كان يحاول استخدام ابنه كـ"أداة لجذب الانتباه".
في المقابل، دافع آخرون عن ماسك، مشيرين إلى أن هذا مجرد موقف عائلي طبيعي، ولا ينبغي أن يكون محلاً للنقد.
هذه اللحظة الطريفة سلطت الضوء على الجانب الإنساني لماسك، الذي يُعرف بجدية أعماله التكنولوجية المبتكرة، لكن أيضًا أظهرت أن حتى الشخصيات العامة الكبرى لا تستطيع الهروب من لحظات غير متوقعة قد تأخذ طابع الفكاهة أو التفاعل العفوي في مناسبات رسمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيلون ماسك دونالد ترامب ترامب البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يعطي الضوء الأخضر لتصدير رقائق ذكاء اصطناعي متطورة إلى الصين
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق مع نظيره الصيني "شي جين بينج"، يسمح بتصدير رقائق متقدمة للذكاء الاصطناعي إلى الصين.
وقال ترامب ـ في منشور له على منصته "تروث سوشيال" ـ إن الرئيس الصيني تفاعل إيجابيا مع الخطوة ، وبموجب الاتفاق ستسمح واشنطن لشركة "إنفيديا" الأمريكية لأول مرة بشحن منتجات "اتش200" إلى عملاء معتمدين في الصين ودول أخرى، وفق شروط تضمن استدامة الأمن القومي.
وانتقد نهج الإدارة الأمريكية السابقة في هذا الشأن، قائلا إنها أجبرت شركات أمريكية على دفع مليارات الدولارات لبناء منتجات متدهورة لم يقبل على شرائها أحد، وذلك في إشارة إلى الشروط التي فرضتها الإدارة السابقة على شركات الرقائق لإنتاج نسخ أقل تقدما مخصصة للسوق الصينية.