أدان أحمد محسن، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إصراره على تهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن هذه التصريحات تمثل تدخلاً سافرًا في الشؤون العربية والفلسطينية ولن يقبل أحد بها.

مصر لن تغير موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية

وقال محسن، في بيان، إن مصر لن تغير موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، رغم الضغوطات والابتزازات الأمريكية، وإنها كانت وستظل في صف الشعب الفلسطيني، ولن نسمح لأي محاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو فرض مخطط يضر بمصالح الشعب الفلسطيني.

خطط مصر لإعادة إعمار غزة

وأضاف، أن خطط مصر لإعادة إعمار غزة تقوم على هدف أساسي لتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني دون المساس بأرضه أو تهجيره، مصر تعمل وفق رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى إعادة بناء غزة وتحقيق التنمية في المنطقة دون المساس بحقوق الفلسطينيين.

وأكد على ضرورة دعم المواقف العربية الموحدة ضد كافة محاولات التهجير، مشيرا إلى أن الموقف العربي يجب أن يظل ثابتًا في مواجهة هذا المخطط التصفوي، ويجب على جميع الدول العربية أن تقف صفًا واحدًا لدعم القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته المستقلة.

تحريف الإعلام الأمريكي لتصريحات ملك الأردن

وأشار في بيانه، إلى أن تحريف الإعلام الأمريكي لتصريحات ملك الأردن خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعد سابقة خطيرة في العلاقات الدبلوماسية الأمريكية، ليس في علاقاتها بدول الشرق الأوسط، ولكن بدول العالم أجمع خصوصا في ظل تعدد المشكلات الدولية التي اصطنعها ترامب بتصريحاته بمجرد توليه المنصب ويقطع الطريق على دول العالم في التعامل الدبلوماسي مع الإدارة الأمريكية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إعمار غزة فلسطين حزب الجيل دعم القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الجزائر تكثّف اتصالاتها مع نواكشوط لمحاولة التأثير على موقفها في قضية الصحراء

زنقة 20 | علي التومي

على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد بإسطنبول، أجرى وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مباحثات ثنائية مع نظيره الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، في لقاء يندرج ضمن سلسلة تحركات دبلوماسية تقوم بها الجزائر باتجاه موريتانيا.

ووصفت وزارة الخارجية الجزائرية اللقاء بأنه مناسبة لـ”بحث سبل تعميق علاقات الأخوة والشراكة والتكامل”، غير أن طبيعة المحادثات وتوقيتها توحيان بوجود أجندة غير معلنة، تسعى من خلالها الجزائر إلى إدخال ملف الصحراء المغربية ضمن أولويات الحوار مع نواكشوط، في محاولة للتأثير على الموقف الموريتاني المتوازن، الذي اختار في السنوات الأخيرة نهج الحياد الإيجابي، مع الحفاظ على علاقات متينة ومتنامية مع المغرب، بعيدًا عن أي اصطفاف في الخلافات الإقليمية المعقدة.

وعلى الرغم أن البيان الجزائري أشار إلى مناقشة عدد من القضايا المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، فإن التحركات الجزائرية الأخيرة توحي بمسعى واضح لكبح التقارب المغربي الموريتاني، ومحاولة استمالة نواكشوط في سياق التوترات المتصلة بملف الصحراء.

ويأتي هذا اللقاء الجزائري الموريتاني، في وقت تشهد فيه العلاقات المغربية الموريتانية دينامية متصاعدة، على المستويات الاقتصادية والسياسية، وهو ما يبدو أنه يثير قلق الجزائر التي تسعى إلى تقويض هذا التقارب عبر تحركات دبلوماسية متعددة المسارات.

مقالات مشابهة

  • «ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية واضحة».. أقوى رد من مصطفى بكري على الإرهابي بن جفير
  • الأردن يجدد دعمه الثابت للأونروا واللاجئين الفلسطينيين
  • مذكرات في القضية الفلسطينية.. كتاب منهجي يعيد قراءة الصراع بعيون إسلامية
  • أمين تنظيم الجيل: الأحزاب حلقة الوصل بين الدولة والمجتمع
  • كيف تعامل الجيل "زد" مع الحرب بين إيران وإسرائيل؟
  • علماء الأوقاف والأزهر يناقشون حق التعليم في الإسلام عبر "المنبر الثابت" بالفيوم
  • وزير الخارجية الأمريكي: إيران أصبحت أبعد عن امتلاك السلاح النووي بعد الضربة الأمريكية
  • الجزائر تكثّف اتصالاتها مع نواكشوط لمحاولة التأثير على موقفها في قضية الصحراء
  • ناطق حكومة التغيير: الأحرى بالدول العربية والإسلامية السعي لوقف العدوان الإسرائيلي الأمريكي وإلغاء وجود القواعد الأمريكية على أراضيها
  • مستشار كوفي أنان: القضية الفلسطينية مؤشر واضح على انهيار النظام الدولي