حزب كردي:حكومة البارزاني تستقطع 21% من المبالغ المخصصة لرواتب الموظفين
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
آخر تحديث: 12 غشت 2025 - 3:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف القيادي في تيار الموقف الوطني، سامان علي، اليوم الثلاثاء، أن حكومة إقليم كردستان تستقطع أكثر من 21% من مجموع المبالغ المالية المخصصة لرواتب موظفيها، دون وجود أي رقيب أو رادع من حكومة بغداد.وأوضح علي في تصريح صحفي، أن “حكومة الإقليم استقطعت أكثر من 21% من رواتب موظفيها المرسلة من الحكومة المركزية، ما يعادل أكثر من 400 مليار دينار، إضافة إلى حصولها على رواتب المئات من الموظفين الفضائيين”.
وأضاف أن “حكومة الإقليم لم تسلم رواتب موظفيها بشكل منتظم منذ عام 2015 وحتى اليوم”، مشيراً إلى أن “عمليات الاستقطاع تذهب إلى جيوب العوائل الحاكمة في الإقليم، وهي مبالغ ضخمة لم يتم كشفها من قبل الجهات الرقابية نتيجة وجود تحالفات سياسية بين أحزاب السلطة”.وأكد علي أن “الحكومة المركزية مقصرة في التعامل مع هذه القضية، إذ تعجز عن فتح ملف سرقة رواتب موظفي الإقليم وتحويل المتورطين إلى القضاء”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن احتجاز الحوثيين 9 من موظفيها باليمن
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن 9 موظفين أمميين احتجزتهم السلطات التابعة للحوثيين في اليمن، مما يرفع عدد موظفي المنظمة الأممية المحتجزين هناك إلى 53 منذ عام 2021.
وأضاف دوجاريك في بيان "يدين الأمين العام أنطونيو غوتيريش بشدة استمرار الاحتجاز التعسفي لموظفي المنظمة وشركائها، وكذلك استمرار الاستيلاء غير القانوني على مقرات وأصول الأمم المتحدة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسؤول أممي: فظائع غزة والضفة ترتكب في ظل إفلات تام من العقابlist 2 of 2في عامين.. إسرائيل تدمر معالم غزة الأثرية والتاريخيةend of listوقال دوجاريك "يكرر الأمين العام نداءه العاجل للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين، يجب احترامهم وحمايتهم وفقا للقانون الدولي".
وفي الأشهر الأخيرة اعتُقل عشرات من موظفي الأمم المتحدة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون.
وفي أغسطس/آب الماضي دهمت جماعة الحوثيين مباني الأمم المتحدة في صنعاء واحتجزت ما لا يقل عن 18 من موظفي المنظمة، في أعقاب غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل رئيس الحكومة التي يديرها الحوثيون وعدد من الوزراء الآخرين.
وعقب ذلك، نقلت الأمم المتحدة رسميا مقرّ منسقها لشؤون المساعدات الإنسانية في اليمن من العاصمة صنعاء إلى عدن، التي نقلت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا مقرّها إليها بعد أن سيطر الحوثيون على صنعاء في 2014.
وقال مسؤولون حوثيون إن الحصانة القانونية لموظفي الأمم المتحدة لا ينبغي أن تحمي أنشطة التجسس، متهمين المنظمة بالانحياز لتنديدها بما أسموه "الإجراءات القانونية التي اتخذتها الحكومة بحق خلايا التجسس" بينما لم تندد بالهجوم الإسرائيلي.
ووفقا للأمم المتحدة، أدّت 10 سنوات من الحرب في اليمن إلى غرق هذا البلد، الأفقر على الإطلاق في شبه الجزيرة العربية، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.