خبير يحذر حاملي سندات الخزانة الأمريكية: تخلصوا منها قبل أن تخسروا نقودكم
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الولايات المتحدة – يرى الخبير والمحلل الروسي ألكسندر نازاروف أن الدول المستثمرة في سندات وأذون الخزانة الأمريكية يجب أن تخفض هذه الاستثمارات بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال الخبير في منشور في تطبيق “تلغرام” اليوم: “من غير المرجح أن تنجح الثورة الأمريكية الداخلية التي يقودها ترامب دون ترسيخ السيطرة على إصدار النقود، وهو ما ينطوي إما على ترسيخ السيطرة على نظام الاحتياطي الفيدرالي أو إلغاء الدولار وإصدار أموال جديدة.
وتابع قائلا: “بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن إنجاز مهمة جعل “أمريكا عظيمة مرة أخرى” دون رفض سداد الدين الحكومي الأمريكي الضخم، الذي بلغ 36.2 تريليون دولار”.
ورجح احتمال أن “تقوم الولايات المتحدة برفض سداد الديون لحامليها الأجانب مع الحفاظ على المدفوعات للأمريكيين”.
وقبل أيام صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن إدارته تراجع مدفوعات ديون الخزانة الأمريكية للكشف عن أي عمليات احتيال محتملة، مشيرا إلى أن إجمالي الدين العام البالغ 36 تريليون دولار قد يكون أقل من الرقم المعلن.
وأوضح ترامب أن مسؤولين في إدارته يعملون على تدقيق سجلات المدفوعات الحكومية بهدف رصد الإنفاق غير الضروري، وقد بدأوا مؤخرا في التركيز على مدفوعات الديون التي تعد جزءا أساسيا من النظام المالي العالمي.
وأضاف ترامب، أن إدارته تراجع سندات الخزانة الأمريكية، مشيرا إلى احتمال وجود مشكلات تتعلق بها.
وتعد اليابان أكبر مستثمر في هذه السندات، وبلغت حيازتها بحسب بيانات وزارة الخزانة الأمريكية لشهر نوفمبر الماضي، 1098.8 مليار دولار، ومن ثم تأتي الصين باستثمارات تبلغ 768.6 مليار دولار.
أما عربيا فتتصدر السعودية العالم العربي بالاستثمار في سندات وأذون الخزانة الأمريكية، والتي تبلغ 135.6 مليار دولار.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الخزانة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
"ترامب" يطالب جامعة كاليفورنيا بدفع مليار$ غرامة على خلفية التظاهرات مع فلسطين
واشنطن - صفا
طالب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، جامعة كاليفورنيا العريقة بدفع غرامة ضخمة بقيمة مليار دولار، بينما واصلت إدارته اتهام الجامعة بمعاداة السامية على خلفية طريقة استجابتها للتظاهرات الطلابية المتعلقة بحرب غزة عام 2024.
وعد رئيس الجامعة، جيمس ميليكين، أن هذه الغرامة التي تعادل خمسة أضعاف المبلغ الذي وافقت جامعة كولومبيا على دفعه لتسوية اتهامات فدرالية مماثلة بمعاداة السامية، من شأنه أن "يدمر بالكامل" نظام جامعة كاليفورنيا.
وأضاف ميليكين الذي يشرف على عشر حُرُم جامعية تشكل نظام جامعة كاليفورنيا، إن المديرين تلقوا طلب المليار دولار يوم الجمعة وهم بصدد مراجعته.
وعندما سئل حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، عضو مجلس إدارة جامعة كاليفورنيا، عن غرامة ترامب خلال مؤتمر صحافي، الجمعة، أجاب "سنقاضيه"، متهمًا الرئيس بمحاولة إسكات الحرية الأكاديمية.
ووصف نيوسوم الغرامة بأنها "ابتزاز"، مشيدًا بنظام جامعة كاليفورنيا باعتباره "أحد أسباب كون كاليفورنيا ركيزة الاقتصاد الأميركي، وأحد أسباب وجود عدد أكبر من العلماء والمهندسين والحائزين على جوائز نوبل لدينا، مقارنة بأي ولاية أخرى".
كما تطالب الحكومة الأميركية الجامعة أيضًا بدفع 172 مليون دولار لتعويض الطلاب اليهود وغيرهم ممن تضرروا جراء التمييز المزعوم.
وتعاني جامعة كاليفورنيا التي تصنف باستمرار من بين أفضل الجامعات العامة في الولايات المتحدة، من تجميد إدارة ترامب لأكثر من نصف مليار دولار من المنح الفدرالية المخصصة لها.
واستخدم البيت الابيض الأسلوب نفسه لانتزاع تنازلات من جامعة كولومبيا، وهو يحاول استخدامه أيضًا لإجبار جامعة هارفارد على الرضوخ.
ويتضمن الاتفاق مع جامعة كولومبيا بأن تتعهد بالامتثال لقواعد تمنعها من مراعاة العرق في القبول أو التوظيف، إضافة إلى تنازلات أخرى أثارت حفيظة نيوسوم.
وقال نيوسوم "لن نكون متواطئين في هذا النوع من الهجوم على الحرية الأكاديمية أو على هذه المؤسسة العامة الاستثنائية. لسنا مثل بعض المؤسسات الأخرى التي سلكت مسارًا مختلفًا".
وعمت احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين عشرات الجامعات الأميركية عام 2024 التي شهدت حملات قمع من قبل الشرطة وأعمال عنف في مخيمات الاعتصام التابعة للطلاب.