أستاذ علاقات دولية: مصر والأردن يلعبان أدورا مؤثرة لخفض التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن العلاقات المصرية الأردنية تاريخية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وذلك في ظل تطابق وتوافق الرؤى في كل القضايا محل الاهتمام المشترك، مشيرًا إلى أن القاهرة وعمان تلعبان أدورا مؤثرة في العمل على خفض التصعيد في المنطقة بشكل كبير.
توحيد المواقف المصرية الأردنيةوأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «هذه العلاقة انعكست بشكل كبير على إيجاد نوع من الاستقرار الإقليمي وتوحيد المواقف المصرية الأردنية، وانعكس أيضًا على الرؤية العربية المشتركة التي ترغب مصر والأردن فى تحقيقها فى كثير من القضايا، في ظل العلاقات الثنائية بين مصر والأردن».
وتابع: «سواء على المستوى الثنائي نجد أن هناك تطابقا فيما يخص القضية الفلسطينية وكافة القضايا العربية، أو حتى على مستوى القمم الثلاثية، والتى عقدت بين مصر والأردن والسلطة الفلسطينية في إطار الحرص على توحيد المواقف العربية فيما يخص القضية الفلسطينية».
التحديات المصرية الأردنية مشتركةوأكمل: «التحديات المصرية الأردنية تحديات مشتركة، حيث تسعى القاهرة وعمان بشكل كبير إلى إيجاد رؤية مشتركة متوافقة مع ضرورة الحفاظ على السلام كخيار استراتيجي، ولكن في نفس الوقت القاهرة وعمان يلعبان أدورا مؤثرة فى العمل على خفض التصعيد فى المنطقة بشكل كبير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر والأردن الرئيس السيسي قطاع غزة المصریة الأردنیة مصر والأردن بشکل کبیر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع السُلطة الفلسطينية من استقبال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية
رفضت سُلطة الإحتلال الإسرائيلية اليوم السبت زيارة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المُشكلة من قبل القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في المملكة العربية السعودية من قبل،وتشكلت تلك اللجنة من أجل الاجتماع بالسُلطة الفلسطينية التي يمثلها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس من أجل متابعة مستجدات القضية الفلسطينية من على أرض الواقع من جهة،والدفع نحو التأكيد على عملية السلام من جهة آخري.
وقررت اللجنة العربية الإسلامية تأجيل زيارتها إلى رام الله التي كانت مقررة غدا الأحد بسبب التحرك الإسرائيلي الذي منع السٌلطة الفلسطينية من استقبال الوزراء العرب.
وكانت تضُم اللجنة العربية الإسلامية وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان،ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني،ووزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي،ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي،وأمين عام جامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط.
وتعتقد سُلطة الإحتلال الإسرائيلية بإن وصول الدبلوماسيين العرب والمسلمين إلي رام الله في القدس،وعقد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني بإنه سيكون استفزازي كما يتردد بوسائل الإعلام الإسرائيلية،وسيؤثر على أمنهم!
لكنه مشهد جديد من مشاهد تحرك إدارة نتنياهو الرامية لإجهاض أي تحرك دبلوماسي دولي قد يؤدي لإنهاء الحرب غير المبررة.