مصدر مطّلع: انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة سيؤدي إلى تداعيات إقليمية خطيرة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أفاد مصدر مصري مطلع، اليوم الأربعاء، بأن استمرار وقف إطلاق النار في غزة يصب في مصلحة الجميع، محذرا من أن انهيار الاتفاق سيؤدي إلى موجة جديدة من العنف سيكون لها تداعيات إقليمية خطيرة.
وأوضح المصدر لقناة القاهرة الإخبارية: القاهرة والدوحة تعملان على حث الأطراف على الالتزام ببنود الاتفاق وسط تعقيدات سياسية وميدانية تزيد من صعوبة المهمة.
وكان المصدر المصري، أفاد قبل قليل، بأن مصر وقطر تكثفان جهودهما الدبلوماسية في محاولة، لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف المصدر لقناة القاهرة الإخبارية: الاتصالات مستمرة على أعلى مستوى مع الأطراف وسط ضغوط أمريكية وإسرائيلية متزايدة لاستئناف العمليات العسكرية إذا لم يتم تسليم الرهائن بحلول السبت.
وتابع: الوساطات المصرية والقطرية تسعى لإيجاد مخرج يضمن تنفيذ الاتفاق بشكل متوازن ويحافظ على التهدئة لتجنب تصعيد جديد قد يؤدي إلى مزيد من الخسائر.
اقرأ أيضاًالتعاون الخليجي: موقف دول المجلس راسخ وثابت تجاه القضية الفلسطينية
«نيويورك تايمز» تصف تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين وضم الضفة بـ«الجريمة»
لقاء ترامب وملك الأردن.. عبد الله الثاني يؤكد رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر القاهرة القضية الفلسطينية قطاع غزة قطر الشعب الفلسطيني غزة جمهورية مصر العربية دولة فلسطين فلسطين اليوم غزة الان أخبار فلسطين غزة اليوم فلسطين الآن فلسطين الان غزة الآن أخبار غزة أخر أخبار فلسطين شمال غزة فلسطين الأن أخر أخبار غزة غزة الأن
إقرأ أيضاً:
اجتماعات يمنية-أممية في عمّان تبحث ترتيبات وقف إطلاق النار في اليمن
عقد مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، الأسبوع الماضي، سلسلة اجتماعات تقنية في العاصمة الأردنية عمّان، جمعت ممثلين عن الحكومة اليمنية وقيادة القوات المشتركة في لجنة التنسيق العسكري التي تيسّرها الأمم المتحدة.
وتركزت المناقشات على وضع خطط وآليات تنسيق لوقف إطلاق نار محتمل، إلى جانب بحث الضمانات والترتيبات الأمنية اللازمة لمعالجة التحديات الميدانية القائمة في اليمن.
وأكد المكتب الأممي أن هذه اللقاءات تأتي استمراراً لجولات سابقة عُقدت في ديسمبر 2024 ويناير 2025، في إطار الجهود المبذولة لتهيئة الظروف لاستئناف عملية سياسية شاملة.
وقال المستشار العسكري الرئيسي بالمكتب، أنتوني هايوارد، إن لجنة التنسيق العسكري "تواصل أداء دور محوري في بناء الثقة وخفض التوترات بين الأطراف"، مشدداً على أن عملها "أساسي لتهيئة الظروف نحو وقف إطلاق نار مستدام".
وبحسب البيان الأممي، ناقش المشاركون قضايا أمنية ذات أولوية، من بينها آليات خفض التصعيد، وإدارة الحوادث، وضمانات حماية البنية التحتية الحيوية بما فيها منشآت الطاقة، إضافة إلى إدارة خطوط التماس في سياق اتفاق سياسي أوسع يشمل وقف العمليات العسكرية في البر والبحر والجو.
وأشار مكتب المبعوث إلى أن لجنة التنسيق العسكري ستواصل توفير منصة للحوار بين الأطراف، دعمًا لجهود التهدئة والوصول إلى حل سلمي شامل للنزاع اليمني.