نواب البرلمان يكشفون مزايا قرارات الحكومة بشأن تخفيف الأعباء الاستثمارية في تحفيز النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
نواب البرلمان عن تخفيف الأعباء الاستثمارية:
يحسن مناخ الاستثمار ويعزز النشاط الاقتصادي
يساهم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية
يسهم بزيادة تدفق الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة
أكد عدد من أعضاء لجان الاقتصاد والخطة والموازنة والصناعة بمجلس النواب علي أهمية اجتماع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لمتابعة تحسين مناخ الاستثمار يعكس إرادة حقيقية لتذليل العقبات أمام المستثمرين مؤكدين أن مجلس النواب يدعم هذه الجهود وسيعمل على مناقشة أي تشريعات جديدة من شأنها تحفيز الاستثمار وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين
أكد علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن اجتماع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لمتابعة تحسين مناخ الاستثمار يعكس إرادة حقيقية لتذليل العقبات أمام المستثمرين، مشيرًا إلى أن تخفيف الأعباء المالية والإجرائية على الشركات يعد خطوة ضرورية لتعزيز النشاط الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
وأوضح الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن أبرز التحديات التي تواجه المستثمرين تتمثل في تعدد الجهات المانحة للتراخيص والموافقات، وتعدد جهات التحصيل، فضلًا عن الرسوم الإضافية التي تزيد من الأعباء المالية على الشركات الناشئة. وأضاف أن الحكومة تعمل حاليًا على تنفيذ خطة متكاملة لتخفيف هذه الأعباء، والتي ستتم على مراحل بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، وهو ما من شأنه أن يسهم في تحسين بيئة الأعمال في مصر.
وأشار النائب إلى أن تحقيق طفرة في الاستثمار يتطلب إجراءات حاسمة لتبسيط القوانين وتقليل البيروقراطية، مؤكدًا أن مجلس النواب يدعم هذه الجهود وسيعمل على مناقشة أي تشريعات جديدة من شأنها تحفيز الاستثمار وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين. كما شدد على أهمية وضع إطار قانوني واضح يمنع تعدد الجهات التي تمنح التراخيص والموافقات، بحيث يكون هناك مسار واحد واضح للمستثمرين، مما يسهل عملية اتخاذ القرار الاستثماري ويزيد من جاذبية مصر للاستثمارات الخارجية.
وفي ختام تصريحاته، أكد الدسوقي أن تحسين بيئة الاستثمار لا يقتصر فقط على التسهيلات المالية والإجرائية، بل يتطلب أيضًا تطوير البنية التحتية، وتعزيز دور المناطق الحرة، وتحقيق استقرار تشريعي وقانوني يطمئن المستثمرين، مشيرًا إلى أن هذه العوامل مجتمعة ستسهم في زيادة تدفق الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة، مما يدعم الاقتصاد الوطني بشكل عام.
كما أكدت إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن القرارات التي يتم دراستها حاليًا بشأن تخفيف الأعباء المالية والإجرائية على المستثمرين تمثل خطوة مهمة لإنعاش القطاع الصناعي ودعم المنتج المحلي، مشيرة إلى أن الصناعة الوطنية تحتاج إلى بيئة استثمارية أكثر تحفيزًا للنمو والتوسع.
وأضافت متي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن أحد أكبر التحديات التي تواجه القطاع الصناعي في مصر هو تعقيد الإجراءات الإدارية والرسوم المالية غير الضريبية، مما يحد من قدرة المستثمرين على التوسع وإنشاء مشروعات جديدة. وأوضحت أن اجتماع رئيس الوزراء لبحث سبل تحسين مناخ الاستثمار يعكس إدراك الدولة لأهمية تبسيط الإجراءات وتقديم حوافز أكثر جذبًا للمستثمرين.
وأشارت النائبة إلى أن تطوير الصناعة في مصر يتطلب رؤية شاملة تشمل خفض تكلفة الإنتاج، وتوفير بيئة تشريعية مستقرة، وتحفيز الصناعات التصديرية، مؤكدة أن القطاع الصناعي يمكن أن يكون قاطرة التنمية الاقتصادية إذا ما حصل على الدعم اللازم. كما شددت على أهمية تشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها حجر الأساس لأي اقتصاد قوي، داعية إلى تقديم المزيد من التسهيلات لهذه الفئة من المستثمرين.
وأكدت متي أن مصر لديها إمكانات صناعية ضخمة، ولكن الاستفادة الكاملة منها تتطلب إزالة العقبات التي تواجه المستثمرين، مثل تعدد جهات الموافقات والرسوم الزائدة التي تعوق حركة الإنتاج. كما لفتت إلى أن وجود سياسة واضحة لتوطين التكنولوجيا والتصنيع المحلي سيعزز من تنافسية مصر في الأسواق العالمية.
واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على أن مجلس النواب سيتابع عن كثب أي إجراءات حكومية تتعلق بتحسين بيئة الاستثمار الصناعي، وسيدعم كل المبادرات التي من شأنها تحفيز الإنتاج المحلي وجذب المزيد من الاستثمارات إلى القطاع الصناعي، مؤكدة أن الصناعة المصرية لديها فرصة كبيرة للنمو، إذا تم توفير المناخ المناسب لها.
ومن جانبها أكدت مرفت ألكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الجهود الحكومية الرامية إلى تخفيف الأعباء المالية والإجرائية عن المستثمرين سيكون لها أثر إيجابي مباشر على زيادة الاستثمارات وبالتالي تعزيز الإيرادات العامة للدولة، مشيرة إلى أن تحسين بيئة الاستثمار يعد أحد أهم محركات النمو الاقتصادي المستدام.
وأوضحت ألكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الأعباء المالية غير الضريبية التي يتحملها المستثمرون تشكل تحديًا كبيرًا أمام تدفق الاستثمارات الجديدة، ولذلك فإن العمل على تقليل هذه الأعباء سيسهم في جذب المزيد من الشركات للاستثمار في مصر. وأضافت أن وجود خطة واضحة لتخفيف الأعباء على مراحل، كما تم طرحه خلال اجتماع رئيس الوزراء، يعد خطوة استراتيجية تعكس التوجه الصحيح للحكومة نحو تحفيز بيئة الأعمال.
وشددت النائبة على أن تحقيق التوازن بين جذب الاستثمارات وزيادة إيرادات الدولة يتطلب رؤية متكاملة تشمل تحسين كفاءة التحصيل الضريبي، وتقليل التعقيدات الإدارية، وتعزيز الشفافية في التعاملات المالية والاستثمارية. كما أكدت أن الاستثمارات الجديدة ستؤدي إلى زيادة معدلات التشغيل، مما سينعكس على تحسين القوة الشرائية للمواطنين وتنشيط الاقتصاد المحلي.
كما أشارت ألكسان إلى أن الإصلاحات الاقتصادية يجب أن تكون مدعومة بسياسات واضحة لضمان استقرار بيئة الأعمال، لأن المستثمرين يحتاجون إلى وضوح في الإجراءات والرسوم المفروضة عليهم. وأكدت أن البرلمان سيعمل على مراجعة أي تشريعات جديدة تتعلق بالاستثمار لضمان تحقيق التوازن بين دعم المستثمرين وزيادة الإيرادات العامة.
وفي ختام تصريحاتها، أكدت ألكسان أن تحسين مناخ الاستثمار لا يصب فقط في مصلحة المستثمرين، بل هو عامل رئيسي في تحقيق النمو الاقتصادي وزيادة إيرادات الدولة من خلال توسيع القاعدة الاستثمارية وزيادة النشاط الاقتصادي، مشيرة إلى أن الدولة بحاجة إلى استثمارات قوية ومستدامة لدعم خطط التنمية وتحقيق أهدافها الاقتصادية.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد عقد اليوم؛ اجتماعاً لمتابعة جهود تحسين مناخ الاستثمار وجذب المستثمرين، وذلك بحضور كل من أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، واللواء عصام النجار، رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وشيرين الشرقاوي، مساعد أول وزير المالية للشئون الاقتصادية، ومسئولي الوزارتين.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالتأكيد أن هذا الاجتماع خاص بتحسين مناخ الاستثمار، والعمل على جذب المستثمرين بوجه عام، مُنوهاً بأنه سبق أن عرض وزير الاستثمار مقترحات بشأن تخفيف الرسوم والأعباء المالية عن المستثمرين، بما يسهم في جذب الاستثمارات.
وخلال الاجتماع، تم تقديم عرض تفصيلي لأبرز الأعباء المالية التي يتحملها المستثمر، وكذا الأعباء الإجرائية التي شملت تعدد الجهات المانحة للتراخيص والموافقات وتعدد جهات التحصيل.
كما تم استعراض الأعباء المالية غير الضريبية التي يتحملها المستثمرون، والخطة المقترحة لتخفيف هذه الأعباء على الشركات والتي تنفذ على مراحل، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مجلس النواب لجنة الشئون الاقتصادية الدكتور مصطفى مدبولي المزيد تحسین مناخ الاستثمار الأعباء المالیة أمام المستثمرین القطاع الصناعی تخفیف الأعباء بمجلس النواب اجتماع رئیس مجلس النواب تحسین بیئة المزید من أن تخفیف تحفیز ا فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
نواب البرلمان يؤكدون: التوجيهات الرئاسية تعزز أمن الطاقة والغذاء.. وتضمن استقرار الاقتصاد الوطني في مواجهة الأزمات
نواب البرلمان عن التوجيهات الرئاسية:تعزز من قدرة مصر على مواجهة الأزمات المستقبليةتشكل خطة متكاملة لحماية الاقتصاد الوطني من تداعيات الأزماتتعزز أمن الطاقة الوطني ويواكب التطورات الإقليميةأكد نواب البرلمان أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية ذات الصلة في ظل التطورات الجارية وحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة، تمثل دعامة أساسية لاستقرار الاقتصاد الوطني وحماية المواطنين من تداعيات الأزمات الإقليمية والدولية.
وأضاف النواب أنه في ظل التوجيهات الرئاسية الصارمة لمواجهة التحديات الإقليمية المتصاعدة، ضرورة الأهتمام بتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية لضمان استقرار الاقتصاد وحماية المواطنين و ضمان وفرة المواد البترولية والغاز الطبيعي، وتأمين المخزون الاستراتيجي للسلع الغذائية، وتعزيز أمن الطاقة عبر تحديث البنية التحتية وربط السفن بمصادر الغاز.
قال النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تأمين المخزون الاستراتيجي من السلع الغذائية تأتي في وقت بالغ الأهمية، مشيرًا إلى أن هذا المخزون يشكل خط الدفاع الأول لحماية الأمن الغذائي في مصر، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية المتقلبة والتحديات العالمية التي تؤثر على سلاسل الإمداد.
وأكد بدراوي في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن الحكومة اتخذت خطوات جادة لضمان توفر كميات كافية من السلع الأساسية التي تكفي لعدة أشهر، وهو ما يطمئن المواطن ويعزز ثقة السوق في قدرة الدولة على إدارة الأزمات المحتملة. وأضاف أن وجود مخزون استراتيجي مريح يتيح للدولة التعامل بمرونة مع أي طارئ، سواء أكان تصعيدًا إقليميًا أو اضطرابات في التجارة الدولية.
وأشار عضو لجنة الخطة والموازنة إلى أن التخطيط السليم للمخزون الاستراتيجي لا يقتصر على تخزين السلع فقط، بل يشمل أيضًا تطوير آليات التوزيع وضمان جودة السلع وحمايتها من التلف، وذلك للحفاظ على استدامة الإمدادات وضمان وصولها إلى كل المواطنين في الوقت المناسب وبأسعار مناسبة.
وأوضح أن هذه الإجراءات تأتي ضمن استراتيجية وطنية شاملة تستهدف تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي تدريجيًا، من خلال دعم الإنتاج المحلي وتشجيع الاستثمارات في القطاع الزراعي، وهو ما يسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد ويعزز من صمود الاقتصاد المصري أمام التحديات الخارجية.
وختم بدراوي تصريحه بالتأكيد على أن البرلمان يراقب تنفيذ هذه التوجيهات بدقة، مشددًا على ضرورة استمرار التنسيق بين جميع الجهات المعنية لضمان نجاح الاستراتيجية الوطنية في توفير السلع الأساسية للمواطنين دون انقطاع.
وبدورها، قالت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تعزيز أمن الطاقة تعكس إدراك القيادة لأهمية قطاع الطاقة في دعم الاقتصاد الوطني والحفاظ على استقراره في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وأوضحت متي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن تأمين الطاقة لا يقتصر فقط على ضمان توفر الوقود اللازم لتشغيل المصانع والمنشآت الحيوية، بل يتعداه إلى تطوير البنية التحتية للطاقة وتحسين قدرات الاستيراد والتخزين، مشيرة إلى أن مصر تعمل على ربط ثلاث سفن غاز طبيعي مسال بالشبكة القومية للغاز مع وصول سفينة رابعة قريبًا، وهو ما يعزز القدرة على تغطية احتياجات السوق المحلية ويقلل الاعتماد على مصادر غير مستقرة.
وأضافت أن هذا التوجه يأتي في إطار خطة شاملة لتحديث قطاع الطاقة بما يتناسب مع متطلبات التنمية المستدامة، حيث تسهم هذه الإجراءات في خلق بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة، كما تضمن استمرار الأعمال الصناعية والخدمية دون انقطاع، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على معدلات النمو الاقتصادي وفرص العمل.
وأشارت عضو لجنة الصناعة إلى أن الدولة تدرك أن أمن الطاقة عنصر لا غنى عنه لتحقيق السيادة الاقتصادية والاجتماعية، ولهذا فإن الاستثمارات المستمرة في البنية التحتية للطاقة تعتبر خطوة استراتيجية لضمان استمرار الإمدادات وحماية الاقتصاد من الصدمات الخارجية.
وختمت متي تصريحها بالتأكيد على أن متابعة البرلمان لتنفيذ هذه التوجيهات الرئاسية تأتي ضمن جهود الدولة المتكاملة لتعزيز استقرار الاقتصاد الوطني ودعم جهود التنمية الشاملة التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطن المصري.
كما، أكدت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن التوجيهات الرئاسية المتعلقة بالمخزون الاستراتيجي من السلع الغذائية تمثل خطوة محورية لتعزيز الأمن الغذائي في مصر، مشيرة إلى أن هذا المخزون يشكل درع حماية حقيقيًا ضد أي أزمات طارئة قد تؤثر على توفر السلع الأساسية.
وأوضحت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن المخزون الاستراتيجي الحالي يتيح للدولة التعامل مع تقلبات السوق العالمية، سواء بسبب الأزمات الجيوسياسية أو الاضطرابات في سلاسل التوريد الدولية، حيث تكفي مخزونات السلع الأساسية لعدة أشهر، بل وأن بعض السلع تزيد مخزوناتها عن ستة أشهر.
وأشارت إلى أن هذا الأمر يبعث على الطمأنينة لدى المواطنين ويمنع حدوث أي نقص أو ارتفاع مفاجئ في الأسعار، وهو ما يسهم بشكل مباشر في استقرار الأسواق وحماية القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية غير المستقرة.
وشددت على أهمية استمرار العمل على تطوير آليات إدارة المخزون الاستراتيجي، من خلال تحديث البيانات بشكل دوري، وتحسين أساليب التخزين والتوزيع، فضلاً عن التنسيق المستمر بين الجهات المعنية لضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ.
وأكدت عضو لجنة الخطة والموازنة أن التوجيهات الرئاسية تؤكد حرص القيادة على تعزيز جاهزية الدولة لمواجهة أي تحديات، من خلال ضمان توفر كميات كافية من السلع الضرورية، وهو ما يجعل مصر أكثر قدرة على الحفاظ على استقرار الأسواق ودعم الأسر في جميع الظروف.
وأختتمت الكسان تصريحها بالتأكيد على أن لجنة الخطة والموازنة في البرلمان تتابع عن كثب تنفيذ هذه التوجيهات، وتعمل على تقديم الدعم التشريعي والرقابي اللازم لضمان تنفيذ السياسات الاقتصادية التي تحقق مصلحة المواطنين وتدعم استقرار الاقتصاد الوطني.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه بضرورة اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية ذات الصلة في ظل التطورات الجارية وحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة