انهيار جنوني لـ”الريال” في عدن وقبائل المهرة تــدعـو لـــمواجهة مـؤامــرات الاحـتــلال
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الثورة /محافظات محتلة
حذر مراقبون من استمرار الانهيار المتسارع لـ”الريال” في المحافظات المحتلة وما يترتب عليها من آثار وتداعيات كارثية على حياة المواطنين في ظل موجة ارتفاع غير مسبوق لأسعار السلع الأساسية وغيرها، وسط غليان شعبي يتصاعد كل يوم.
وقد سجل سعر صرف الدولار في عدن المحتلة، 2352 ريالاً للبيع، و2327 ريالا للشراء، فيما تجاوز سعر صرف الريال السعودي 615 ريالاً للبيع، و610 ريالات عند الشراء، بارتفاع خلال 24 ساعة بلغ 46 ريالاً في الدولار.
وفي المهرة دعا “رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى” محمد عبدالله آل عفرار، أبناء المهرة إلى اليقظة والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد أمن واستقرار المحافظة.
وأكد بن عفرار رفضه القاطع لأي محاولات تهدد أمن واستقرار المهرة، مبينا في لقاء موسع عقده أمس مع شيوخ القبائل والأعيان والشخصيات الاجتماعية، أن المهرة لن تكون ساحة لتمرير أجندات خارجية تهدف إلى نشر التطرف والإرهاب.
وقال “لن نقبل المساس بذرة من تراب أرضنا، ولن نسمح أن تكون المهرة موطئ قدم لغرباء يسعون لنشر خطاب التطرف والإرهاب، الذي يعد الخطر الداهم الذي يجب إخماده في مهده”.
وجدد بن عفرار رفضه القاطع لأي مشاريع تجنيد ذات طابع طائفي أو فئوي، محذرا من أن تلك الممارسات سوف تؤدي إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وزعزعة الأمن.
وحمل بن عفرار “مجلس الرياض” التابع للسعودية والإمارات المسؤولية الكاملة وتبعات الفوضى والانقسام بين أبناء المهرة.
وأشار بن عفرار إلى أن المهرة بقبائلها العريقة ووجاهاتها الاجتماعية تمثل الركيزة الأساسية للحفاظ على التلاحم الوطني، داعيا إلى توحيد الصفوف والعمل المشترك لمواجهة أي محاولات تهدد أمن المحافظة وتماسكها الاجتماعي.
وفي سياق متصل رفض رئيس “المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى” أي تشكيلات “مليشياوية” متطرفة أو إرهابية، معتبرا أنها تعيق التطور وتنشر الفوضى والانقسامات، في إشارة منه إلى ميليشيات “درع الوطن”.
وأكد أن مثل تلك الفصائل لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، داعيا إلى عقد مؤتمر وطني جامع لكل أبناء المحافظة لمناقشة التحديات التي تواجهها نتيجة التدخلات الخارجية والتصدي لها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو لتسريع "استقلال" أوروبا لمواجهة استراتيجية ترامب
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأربعاء، أوروبا إلى "تسريع" انتقالها نحو "الاستقلال الاستراتيجي"، وذلك ردًا على استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة.
وأشار "بارو" إلى أن الاستراتيجية الأمريكية، التي نُشرت الجمعة الماضي، تعطي الأولوية لشؤون الأمريكيتين وتستنكر "تراجع" أوروبا، ما يشكّل "لحظة توضيح وحقيقة تدعونا إلى الثبات على المسار والتسريع".
وقال "بارو" أمام الجمعية الوطنية الفرنسية إن الاستراتيجية تثبت أن "فرنسا على حق" في دعوتها أوروبا "منذ عام 2017 إلى تحقيق الاستقلال الاستراتيجي".
ونشر البيت الأبيض، الخميس الماضي، استراتيجية الأمن القومي الجديدة التي ترسم صورة قاتمة للوضع في أوروبا.
وجاء في نص الإستراتيجية الجديدة: "القضايا الأكبر التي تواجه أوروبا تشمل أنشطة الاتحاد الأوروبي وغيرها من الهيئات عابرة للحدود التي تقوض الحرية السياسية والسيادة وسياسات الهجرة التي تحول القارة وتثير الصراع ورقابة على حرية التعبير واضطهاد المعارضة السياسية وانخفاض معدلات المواليد وفقدان الهويات الوطنية والثقة بالنفس".