دعا لنبذ الخلافات.. إصلاح المهرة: ثورة فبراير قضت على التهميش وأعادت الحقوق لأصحابها
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال حزب الإصلاح في محافظة المهرة (شرق اليمن) إن ثورة فبراير قضت على التهميش، وأعادت الحقوق لأصحابها من خلال التوافق على مؤتمر الحوار الوطني الذي كان منصفًا للجميع.
جاء ذلك في بيان للمكتب التنفيذي للحزب أمس الثلاثاء، وقف أمام مستجدات الأوضاع الراهنة، أبرزها تفاقم الوضع المعيشي بالمحافظة نتيجة استمرار تهاوي العملة المحلية.
وفي الاجتماع قال رئيس المكتب التنفيذي للحزب سالم السقاف إن اليمنيين الذين رفضوا التوريث واحتكار السلطة إبان ثورة 11 فبراير يواصلون اليوم نضالهم للقضاء على المد السلالي الحوثي، ويدافعون عن الثورة والجمهورية والثوابت الوطنية، ويواجهون المشاريع الصغيرة التي تحاول إعادة اليمن إلى عهد التخلف والاستبداد.
وشدد المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بالمهرة على ضرورة تكثيف الجهود ودعم الجبهات لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، مشيدًا بتضحيات أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في سبيل استعادة الدولة.
وأكد أن معركة الخلاص من الكهنوت الإمامي تتطلب من الجميع نبذ الخلافات وتفويت الفرصة على أعداء الوطن والجمهورية.
وأشار إلى أهمية تعزيز العمل المشترك بين الأحزاب السياسية ومختلف الشرائح المجتمعية، لخلق بيئة مستقرة تساعد على تحسين الأوضاع المعيشية وتخفيف معاناة المواطنين.
وشدد على ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة الفساد ومحاربة كافة الظواهر السلبية التي تؤثر على حياة المواطنين.
ولفت إلى أن سكان المحافظة يعيشون أوضاعًا بالغة التعقيد بسبب غلاء الأسعار وغياب الدور الرقابي، مطالبًا في الوقت ذاته المجلس الرئاسي والحكومة بوضع معالجات عاجلة لتدهور العملة الوطنية الذي أثقل كاهل اليمنيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المهرة حزب الاصلاح فبراير الحوثي
إقرأ أيضاً:
المملكة تدعو إلى تكاتف الجهود الدولية لتعزيز الشراكات والقدرة على مواجهة الجفاف حول العالم
سلطان المواش – الجزيرة
أكدت المملكة العربية السعودية ممثلةً بوزارة البيئة والمياه والزراعة، رئيس الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، أهمية تعزيز التكامل بين الخطط الوطنية وجهود المجتمع الدولي لمواجهة الجفاف، عبر شراكات تركز على دعم الجاهزية، وتمكين المجتمعات، وتوسيع أدوات التنبؤ والاستجابة السريعة، بما يعكس التزامًا جماعيًا لمواجهة هذا التحدي العالمي.
كما شددت الرئاسة على أهمية إدماج إجراءات الاستعداد للجفاف ضمن الخطط الوطنية للدول المتأثرة، من خلال التحول من الاستجابة المتأخرة بعد وقوع الجفاف إلى الاستعداد الاستباقي قبل وقوعه، مما يسهم في التخفيف من آثاره المدمرة. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 1.8 مليار شخص حول العالم يعانون من تبعات الجفاف، مما يتطلب تعزيز العمل الدولي المشترك وبناء شراكات فاعلة للتعامل مع هذا التحدي.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور أسامة فقيها، وكيل الوزارة للبيئة، ومستشار معالي رئيس مؤتمر الأطراف، في ورشة العمل الدولية الخاصة بـ”شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف”، التي عُقدت في مدينة كولون بجمهورية ألمانيا الاتحادية يومي 23 و24 يونيو الجاري.
وشهدت الورشة نقاشات مع ممثلي الدول والمنظمات الدولية حول الحوكمة للشراكة، وآليات الدعم الفني، وأولويات الدول المستفيدة في المرحلة المقبلة. وتم التأكيد على أهمية تطوير نموذج عملي يعزز من قدرة الدول على التكيف مع آثار الجفاف من خلال التعاون متعدد الأطراف.
وتأتي هذه المشاركة في إطار رئاسة المملكة للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، والتي شهدت إطلاق “شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف” في ديسمبر 2024 بالرياض، كمبادرة دولية تسعى إلى إحداث نقلة في نهج العالم تجاه الجفاف، من خلال التحول من الاستجابة المتأخرة إلى الوقاية المبكرة والاستعداد المسبق.
وتُعد “شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف” من المبادرات الرائدة على الساحة الدولية في مجال التكيف مع الجفاف، حيث تركز على معالجة أحد أبرز التحديات التي تهدد الأمن الغذائي، وتفاقم أزمات الهجرة، وتؤثر على استقرار المجتمعات. كما تعكس هذه المبادرة دور المملكة المتنامي في دفع العمل البيئي الدولي وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة المخاطر المناخية.