تفادياً لفصلهم.. ترامب يأمر الدبلوماسيين الأمريكيين بالتحدّث "بصوت واحد"
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، مرسوماً أمرَ فيه أفراد السلك الدبلوماسي بالتحدّث "بصوت واحد" عبر الالتزام بتوجيهات إدارته، وذلك تحت طائلة اتّخاذ إجراءات تأديبية بحقّهم بما في ذلك فصلهم، في حلقة جديدة من مسلسل إصلاحاته الشاملة للحكومة الفدرالية.
وقال الرئيس الجمهوري في أمر تنفيذي إنّه "ينبغي على جميع المسؤولين أو العاملين الكلّفين تنفيذ السياسة الخارجية للولايات المتحدة، أن يفعلوا ذلك تحت إشراف وسلطة الرئيس".
Trump orders revamp of US diplomatic corps to ensure they follow his agenda https://t.co/XbWBqyLaek
— The Straits Times (@straits_times) February 13, 2025وأضاف في المرسوم وعنوانه "صوت واحد للعلاقات الخارجية الأمريكية"، أنّ "الفشل في تنفيذ سياسة الرئيس بأمانة، يعدّ سبباً لاتّخاذ إجراء تأديبي بحقّ المخالف، بما في ذلك الفصل من الوظيفة".
ويستهدف الأمر التنفيذي كلّ العاملين في وزارة الخارجية، سواء أكانوا دبلوماسيين أو موظفين مدنيين في هذه الوزارة الضخمة، التي تضمّ ما يصل إلى 80 ألف موظف في جميع أنحاء العالم.
ويأتي الأمر التنفيذي في الوقت الذي جمّد فيه ترامب المساعدات الخارجية الأمريكية، مع استثناءات قليلة، وتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو إس إيد" بصورة شبه كاملة. وبموجب الأمر التنفيذي، كلّف ترامب وزير الخارجية ماركو روبيو "إصلاح الخدمة الخارجية لضمان التنفيذ الأمين والفعّال للسياسة الخارجية للرئيس".
وبموجب المرسوم، ينبغي إجراء عملية "مراجعة أو استبدال للإرشادات أو المبادئ التوجيهية" التي تتعارض مع سياسة الرئيس. ومن الطبيعي أن ينفّذ الموظفون الحكوميون سياسات رؤسائهم، وبخاصة الدبلوماسيون منهم، لكنّ طرح ذلك في مرسوم يعدّ أمراً غير معتاد.
وفي مرسوم آخر وقّعه مساء أول أمس الثلاثاء، أعطى ترامب "وزارة الكفاءة الحكومية" برئاسة إيلون ماسك، حقّ الفيتو ضدّ أيّ توظيف في الخدمة المدنية، مشدّداً على أنّ أيّ توظيف يجب أن يتمّ "بالتشاور" معها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيس الجمهوري ترامب
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة يترأس وفد مصر فى اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة فى نيروبى بكينيا و يلقى كلمة مصر
نيابة عن الدكتوره منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، ترأس الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة ، وفد مصر في أعمال الدورة السابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بالعاصمة الكينية نيروبي ، تحت شعار «النهوض بالحلول المستدامة من أجل كوكب مرن قادر على الصمود"، والمنعقد خلال الفترة من ٨- ١٢ ديسمبر الحالى بهدف دعم مسار العمل البيئي العالمي وتفعيل الجهود متعددة الأطراف، برئاسة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة الحالية للجمعية، وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والهيئات البيئية العالمية.والمجتمع المدني والشباب والقطاع الخاص .
وفى بداية كلمته توجه الدكتور على أبو سنة بالشكر إلى السيد عبد الله بن علي العمرى رئيس الدورة الحالية ، ولحكومة وشعب كينيا على حسن التنظيم وحفاواة الاستقبال، مؤكدًا تضامن مصر الكامل مع البيان الذي ألقته موزمبيق نيابة عن المجموعة الأفريقية. مشيرا الى ان شعار الدورة الحالية ، يضع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية الانتقال من مرحلة وضع الحلول إلى مرحلة التنفيذ. فالحلول بلا تطبيق تبقى مجرد تطلعات، ولن يتحقق النجاح إلا حين نترجم النصوص والقرارات إلى واقع ملموس وإجراءات فعلية تحفظ مستقبل كوكبنا.
وأضاف الرئيس التنفيذي أن مصر تتطلع إلى نتائج تعكس الطموحات المشتركة للدول الأعضاء، لافتاً ان المعيار الحقيقي للتقدم لا يقاس بما يكتب على الورق، بل بما يتحقق من التزامات عملية، معربا عن امله فى ان يكون لدينا الإرادة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وليس فقط القرارات لحماية مستقبلنا المشترك.
وأكد ابو سنه أن المناقشات التي شهدتها الاجتماعات خلال الأيام الماضية أظهرت جدية الدول الأعضاء، فى اتخاذ اجراءات تهدف إلى حماية البيئة ، وتم تحقيق التوافق حول العديد منها ، وكشفت أيضًا المناقشات عن تحديات كبيرة، يواجهها العمل البيئي الدولي ، وفي مقدمتها اتساع الفجوة بين الأهداف البيئية ووسائل التنفيذ المتاحة، خاصة أمام الدول النامية. فبالنسبة للدول النامية، "وسائل التنفيذ" تشمل التمويل، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات وهى ليست خيارات، بل هي شريان الحياة للاستدامة ، فلا يمكن أن نتوقع من الدول النامية أن تختار بين التنمية والبيئة؛ وعلينا أن نمكنهم من تحقيق كليهما.
وشدد الرئيس التنفيذي على أن مصر تعتبر قضايا المياه والطاقة والأمن الغذائي محورًا مترابطًا لا يمكن فصله، مشيرًا إلى أن المياه ليست مجرد مورد، بل هو حق وجودي، ، وأن مرونتها يجب أن تكون عنصرًا رئيسيًا في عمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مضيفا ان المياه ليست مجرد مورد طبيعي، بل هي حق وجودي. ولا يمكن الحديث عن «كوكب مرن» دون تعزيز مرونة الموارد المائية. مؤكدا ان من هذا المنطلق، تدعو مصر الجمعية إلى إعطاء الأولوية للإدارة المستدامة للمياه العابرة للحدود، التي ترتكز بقوة على قواعد القانون الدولي والمنفعة المتبادلة.
واختتم الرئيس التنفيذي كلمته بالتأكيد على أن مصر ستظل صوتا داعمًا للنهج القائم على التنفيذ الفعلي للالتزامات البيئية، وأنها ماضية في العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إدارة مستدامة لموارد الكوكب. مشددًا على أن الحفاظ على البيئة ليس خيارًا، بل مسؤولية جماعية تتطلب إرادة سياسية حقيقية وتعاونًا دوليًا صادقًا، مؤكدًا أن مصر ستواصل الإسهام بفاعلية في صياغة مستقبل بيئي أكثر أمانًا وعدالة للأجيال القادمة.