فشل جزائري في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
فشلت الجزائر، أمس الأربعاء، في الحصول على مقعد في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.
ورغم التعبئة التي قامت بها إلا أنها لم تتمكن من كسب أصوات العديد من الدول الإفريقية.
وكانت الجزائر تسعى للحصول على المقعد الذي يشغله المغرب منذ ثلاث سنوات في مجلس السلم والأمن، لكنها صدمت بعدم تجاوب عدد من الدول الإفريقية التي لم تمنحها الأصوات الكافية.
وتنعقد القمة العادية الـ38 للاتحاد الإفريقي، يومي 15 و16 فبراير في أديس أبابا. وتسبقها، يومي الأربعاء والخميس، الدورة العادية الـ46 للمجلس التنفيذي (وزراء الخارجية)، والتي من المنتظر أن تشهد انتخاب القيادة الجديدة لمفوضية الاتحاد الإفريقي، عبر انتخاب خمسة أعضاء في مجلس السلم والأمن.
كلمات دلالية الجزائر المغرب مجلس الامن والسلم الاتحاد الإفريقي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجزائر المغرب مجلس الامن والسلم الاتحاد الإفريقي فی مجلس السلم والأمن
إقرأ أيضاً:
تصاعد الإرهاب في الساحل الإفريقي.. هجوم منسق يقتل 50 جنديًا في بوركينا فاسو
قُتل نحو 50 جنديًا في هجوم عنيف شنه مسلحون على قاعدة للجيش شمالي بوركينا فاسو، في حادثة أعادت تأجيج المخاوف من توسع أعمال العنف في منطقة الساحل الأفريقي التي تشهد تصاعدًا مستمرًا في نشاط الجماعات التكفيرية المسلحة.
ووفقًا لمسؤول محلي وشهود عيان، وقع الهجوم في بلدة بولسا، حيث شنّ نحو 100 مسلح هجومًا منسقًا على القاعدة العسكرية، نهبوا خلالها الأسلحة والذخائر، وأضرموا النيران في المنشآت قبل أن يتراجعوا.
وسيطرت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، المرتبطة بتنظيم “القاعدة” المحظور في روسيا وعدة دول أخرى، على المشهد في هذه العملية، التي تُعد واحدة من أعنف الهجمات التي تستهدف الجيش في بوركينا فاسو خلال الفترة الأخيرة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار سلسلة هجمات مماثلة منذ عام 2015، وسط تصاعد موجة الإرهاب التي اجتاحت منطقة الساحل، مهددة استقرار الدول الواقعة في قلب القارة الأفريقية، خصوصًا مع تزايد نشاط الجماعات المسلحة والتنظيمات المتطرفة التي تستغل الفراغ الأمني والصراعات الداخلية.
ردًا على هذه التحديات الأمنية، دعا رئيس بوركينا فاسو، في تصريحات سابقة، الدول الأفريقية إلى الاعتماد على قدراتها الذاتية في بناء جيوشها وتعزيز أمنها، بدلاً من الاعتماد على المستشارين الفرنسيين، في خطوة تعكس رغبة متزايدة في تعزيز السيادة الوطنية ومواجهة التهديدات الإرهابية بشكل مستقل.