القمة العالمية للحكومات .. عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية المولدوفي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليوم معالي ميهاي بوبشوي نائب رئيس الوزراء وزير خارجية جمهورية مولدوفا وذلك على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات في دبي.
بحث اللقاء العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية مولدوفا وسبل تعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وتطرق إلى أهمية القمة العالمية للحكومات بدبي في توفير رؤية استشرافية لمستقبل العمل الحكومي في العالم.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة معالي ميهاي بوبشوي مؤكدا أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز علاقات التعاون الثنائي مع مولدوفا في المجالات كافة التي تخدم الأهداف التنموية للبلدين وتدعم رؤيتهما لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث سموه ومعالي ميهاي بوبشوي خلال اللقاء مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي وسعادة سالم أحمد سالم الكعبي سفير الدولة غير المقيم لدى جمهورية مولدوفا.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يرحب بإعلان فرنسا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين ويؤكد التزام الإمارات الثابت بدعم حقوق شعبها المشروعة
رحّب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بإعلان فخامة إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، عن عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، معتبراً أن هذه الخطوة تعزز جهود المجتمع الدولي لتحقيق حل الدولتين، وإرساء سلام عادل ودائم في المنطقة.
وأعرب سموه عن تقدير دولة الإمارات لهذا القرار المهم، الذي يأتي في لحظة مفصلية تتطلب من المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته، والعمل بشكل جماعي لتفعيل المسار السياسي، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يُسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويدعم في الوقت نفسه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
كما جدّد سموه، تأكيد التزام دولة الإمارات الثابت بدعم تطلعات الشعب الفلسطيني، وصَون حقوقه، ومواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق حل عادل ومستدام يُنهي الصراع، ويُمهّد لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا لشعوب المنطقة.