صور خاصة.. أول تعليق من الآثار على كسر حجر ضخم بمعبد الكرنك
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
كتب- محمد شاكر:
كشفت مصادر أثرية مطلعة، في تصريحات خاصة، حقيقة ما تردد حول واقعة كسر حجر أثرى يزن حوالى 26 طنا داخل معابد الكرنك، خلال نقله من موقعه بواسطة الونش المخصص لذلك بتعليمات من أحد النحاتين الفرنسيين الذي يعملون في المركز المصري الفرنسي بالكرنك.
وأكدت المصادر أن هذه الواقعة مختلقة وغير صحيحة بالمرة، وأن الحقيقة تكمن في أن المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك، يقوم وفقاً لموافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية، بتحريك حجر يعرقل الطريق لوضعه على مصطبة أثرية على بعد 5 متر من موقعه الحالي، ونظرا لأن الحجر ثقيل جدا تم إرجاء نقله من مكانه.
وأشارت المصادر، إلى أن قرار تحريك الحجر تم بناءً على موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية بجلستها بتاريخ 2024/11/26، وهو ما ورد بالنبد رقم 5 والذي يفيد باستكمال أعمال الترميم والدراسة فى بوابة الملك رمسيس الثالث وعمل مجس للسور من الطوب اللبن مع ترميم وإعادة بناء جزء منه وعمل تطوير للمنطقة المحيطة بها.
وأكملت المصادر: اعتباراً من 2025/02/12، قام الفريق التابع للمركز المصرى الفرنسي وتحت إشراف منطقة آثار الكرنك بالتمهيد لأعمال نقل عتب كبير من الطريق المؤدى إلى معبد بتاح لوضعه على أحد المصاطب لحمايته من عوامل التلف والقيام بأعمال الترميم والصيانة لاحقا، ولم تتعرض تلك القطعة لأي تلف.
ولفتت المصادر إلى أنه في الوقت نفسه قام أحد الأشخاص بالتقاط صوره لكتلة أثرية أخري من منطقة قريبة من مسار الزيارة لمعبد بتاح والادعاء بأنها كسرت أثناء عمل المركز المصري الفرنسي وتلك القطعة (حوالي 10 سم) من عتب آخر لم يتم التعامل معه من قبل وبها شروخ قديمة، ومع ذلك وبعد ذلك الادعاء تمت إعادة ترميم هذه القطعة من هذا العتب الآخر من قبل فريق ترميم CFEETK اليوم الخميس.
اقرأ أيضًا:
رئيس الوزراء عن تعديلات الإيجار القديم: ستكون هناك فترة انتقالية
زيادة المرتبات والمعاشات.. رئيس الوزراء يكشف موعد إعلان حزمة الحماية الاجتماعية
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
واقعة كسر حجر أثرى المركز المصري الفرنسي بالكرنك معابد الكرنكتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
إعلان
إعلان
صور خاصة.. أول تعليق من "الآثار" على كسر حجر ضخم بمعبد الكرنك
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
20 10 الرطوبة: 34% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الحرب التجارية مسلسلات رمضان 2025 معرض القاهرة الدولي للكتاب مقترح ترامب لتهجير غزة صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 معابد الكرنك مؤشر مصراوي المرکز المصری الفرنسی صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
آثار عين شمس تناقش تأمين المقتنيات المتحفية
عقد مركز الدراسات البردية والنقوش بالتعاون مع قسم إدارة المتاحف والمواقع الأثرية بكلية الآثار جامعة عين شمس ندوة بعنوان "تأمين المقتنيات المتحفية بين الفكر الأمني ومقتضيات العرض المتحفي".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسام طنطاوي، عميد الكلية الآثار وأشرف على التنظيم الدكتور باسم محمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتولت أعمال التنسيق د. إيمان نبيل، مدير مركز الدراسات البردية والنقوش.
وشهدت الفعالية حضورًا أكاديميًا واسعًا واهتمامًا إعلاميًا كبيرًا، ومشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء في مجالات الأمن المتحفي، والترميم، وإدارة المجموعات المتحفية، حيث تناولت الندوة أحدث المفاهيم والممارسات في تأمين المقتنيات الأثرية بما يتوافق مع متطلبات العرض المتحفي الحديث.
وحرص الدكتور حسام طنطاوي، عميد كلية الآثار، على حضور فعاليات الورشة للتأكيد على أن هذه الفاعلية تأتي في إطار رؤية الكلية لتكامل الجوانب العلمية والأمنية في حماية التراث المصري، مشيرًا إلى أن الكلية تولي اهتمامًا خاصًا بتأهيل طلابها وباحثيها في مجالات التأمين والترميم المتحفي بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل والواقع الميداني.
واستهل الدكتور محمد إبراهيم علي، المشرف على قسم إدارة المتاحف والمواقع الأثرية، ووزير الآثار الأسبق الندوة بكلمة ترحيبية أكد فيها أن تأمين المقتنيات المتحفية أصبح ضرورة وطنية وعلمية، مشيرًا إلى أن منظومة الأمن المتحفي ترتكز على ثلاثة محاور رئيسة هى: الأمن البشري: وله دوره في حماية المنشأة والمقتنيات والعاملين والزائرين. وثانيها الأمن التكنولوجي: وهو ما يتم عبر أنظمة المراقبة والكشف والإنذار المبكر و ثالثها الأمن الإداري والتنظيمي ولتحقيقه يجب وضع سياسات دقيقة لإدارة الأزمات والتنسيق بين الجهات المعنية.
وتناول اللواء الدكتور أحمد عبد الظاهر، رئيس قسم مكافحة جرائم الآثار والمتاحف الأسبق، أهمية وجود إجراءات تأمين استباقية، موضحًا أن حماية المتاحف لا تقتصر على الترميم، بل تتطلب تكاملًا بين القوانين والتدابير الأمنية الفعالة.
وتحدث اللواء محمد الدرديري، مدير مباحث الآثار الأسبق عن جهود الدولة في مكافحة جرائم سرقة وتهريب الآثار، مؤكدًا على أهمية التعاون بين الأجهزة الأمنية والمتخصصة للحفاظ على التراث الوطني.
وعقب ذلك قدّم د. محمد عبد السلام، مدرس إدارة المجموعات المتحفية، محاضرة بعنوان"إدارة المخاطر للمجموعات المتحفية: التحديات والتطلعات"، استعرض فيها أبرز التهديدات التي تواجه المتاحف وسبل إدارة الأزمات والكوارث، مستعرضًا تجارب ناجحة من المتحف المصري وعدد من المتاحف العالمية.
فيما ألقت الدكتورة إيمان نبيل، مدير مركز الدراسات البردية والنقوش، محاضرة بعنوان "البصمة الفيزيائية درع الحماية للمقتنيات المتحفية"، أكدت من خلالها أهمية التقنيات الحديثة في توثيق القطع الأثرية باستخدام الكاميرات عالية الدقة وتقنيات المسح ثلاثي الأبعاد (3D Scanning)، بالإضافة إلى دور تحليل الأشعة السينية (XRF) في تحديد البصمة العنصرية للأثر لضمان حمايته من التزوير.
واستكمل د. محمد إسماعيل حرب، مدرس نظم المعلومات الأثرية والتراثية، "الأساليب التقنية لتأمين المقتنيات المتحفية"، مشيرًا إلى الموجات الكهرومغناطيسية والصوتية وتوظيفها في مراقبة حركة المقتنيات ورصد أي تغيرات فيزيائية غير طبيعية باستخدام أنظمة ذكية متطورة.
وفي الختام، وجه الدكتور باسم محمد، القائم بعمل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الشكر للمحاضرين والمشاركين، مؤكدًا أن الورشة تمثل نقطة انطلاق لسلسلة من الفعاليات المتخصصة التي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية التأمين المتحفي، ودعم التكامل بين الجوانب الأمنية والعلمية في حفظ التراث، في إطار دور جامعة عين شمس في خدمة المجتمع والحفاظ على الهوية الحضارية المصرية.
ويشار إلى أن نهاية جلسات الندوة شهدت عدد من التوصيات المهمة التي تتلخص في ضرورة توحيد الجهود بين المؤسسات الأكاديمية والأمنية لوضع استراتيجية وطنية لتأمين المقتنيات الأثرية. وتفعيل بروتوكولات التعاون بين كليات الآثار ومراكز البحوث الأمنية في مجال حماية التراث.
وإنشاء قاعدة بيانات رقمية موحدة لتوثيق المقتنيات باستخدام تقنيات البصمة الفيزيائية والتحليل الطيفي. مع تدريب الكوادر العاملة بالمتاحف على أحدث وسائل التأمين والرصد الذكي. بالاضافة الى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية المقتنيات كجزء من الهوية الثقافية المصرية.