سيناء ضيفة الشرف.. وزيرة التضامن تفتتح معرض «ديارنا للحرف اليدوية والتراثية»
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مساء اليوم الخميس فعاليات معرض «ديارنا للحرف اليدوية والتراثية»، والذي يقام تحت شعار «مصر بتتكلم حرفى»، بحضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي، والدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيس المجلس القومي للمرأة، ومريم الجمال عضو اللجنة التنفيذية ببنك الإسكندرية، ودكتور خالد السعيد رئيس الأمن والعلاقات الحكومية، وفريدة القطان رئيس المسؤولية الاجتماعية وخلق قيم مشتركة، وتامر فوده، رئيس قطاع إدارة الممتلكات والأصول وعضو مجلس إدارة مجموعة الفطيم العقارية في مصر ولفيف من الإعلاميين ورجال الأعمال والمستثمرين.
وتقام النسخة الجديدة للمعرض هذا العام بالشراكة مع كايرو فيستيفال سيتي مول تحت رعاية بنك الإسكندرية "مجموعة انتيسا سان باولو" ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ومؤسسة دروسوس، ويستقبل المعرض الجمهور حتى 28 فبراير الجاري، ويفتح أبوابه من العاشرة صباحا وحتى الساعة 10 مساء يوميا.
ويستضيف المعرض أكثر من 400 عارض وعارضة يعرضون منتجاتهم اليدوية التي تتناول قصص التراث المصري، كما تحل سيناء "أرض الفيروز" ضيف شرف المعرض في نسخته الجديدة، حيث سيعرض مختلف المنتجات السيناوية التراثية، فضلا عن المنتجات التراثية واليدوية الأخرى من الأرابيسك ومشغولات النحاس والزجاج، بجانب المنتجات المتعلقة بشهر رمضان المعظم مثل ديكورات المنزل والأزياء والإكسسوارات، وكل ما تحتاج إليه الأسرة والمنزل استعدادا لاستقبال الشهر الفضيل.
كما يشهد المعرض توفير كافة وسائل الدفع للزوار "ماكينات صرف آلي"، وتوفير خدمة الإنترنت المجاني داخل المعرض للعارضين والزوار.
وتفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي و الحضور أروقة المعرض ومنتجات العارضين، حيث أشادوا بالمنتجات المعروضة وجودة الخامات المستخدمة في المنتجات، كما أداروا حواراً مع العارضين واستمعوا لآرائهم ومتطلباتهم.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الأسر المنتجة وأصحاب الحرف من خلال مشروعات عديدة سواء من الوزارة أو المجلس القومي للمرأة أو جهاز مشروعات مصر ومؤسسات المجتمع المدني يشاركون في المعرض، مشيرة إلى أن مشروع الأسر المنتجة مشروع اجتماعي يستهدف تنمية الموارد الاقتصادية للأسرة عن طريق استغلال طاقات وقدرات أفرادها باستغلال الصناعات البيئية والمنزلية وتحسين أوضاعهم بأساليب الرعاية والتوجيه لمواجهة متغيرات الظروف الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن «ديارنا للحرف اليدوية والتراثية» هو منفذ تسويقي يضم المنتجات المتميزة للأسر المنتجة، ويهدف تمكين المبدعين من الوصول إلى أسواق جديدة وتحقيق فرص مبيعات مباشرة، مشيرة إلى أن هناك تعاونا مع كافة المؤسسات في الدولة ومشاريع مصر، والمجلس القومي للمرأة والمجتمع المدني.
ومن جانبه قال باولو فيفونا، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية: "تؤكد مشاركتنا في هذا المعرض التزامنا الراسخ تجاه المجتمع وحرصنا على الحفاظ على الثقافة والتراث المصري، ودعم الاقتصاد الإبداعي، وتمكين الحرفيين المحليين، هذه المبادئ هي ركيزتان أساسيتان في مبادرتنا الرائدة "إبداع من مصر".
وأضاف: "يحرص معرض ديارنا على تحقيق التنوع الاجتماعي من خلال استضافة عارضين استراتيجيين مثل ضيوف مصر، والحرفيين ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب أصحاب الحرف الصديقة للبيئة.. تدعم هذه المبادرة قضاياهم وتمكين المجتمعات المهمشة من الحرفيين المحليين، والذين يأتون على رأس أولويات استراتيجيتنا البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، المبنية على القيم القوية المتأصلة في بنك الإسكندرية ومجموعة انتيساسان باولو".
وأكدت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس، على اعتزاز المؤسسة بكونها داعمًا رئيسيًا لمعرض «ديارنا» للعام الخامس على التوالي، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعموتنمية المشروعات الصغيرة.
وشددت على أهمية هذه المنصات كوسيلة أساسية للحفاظ على التراث الثقافي المصري في مجال الحرف اليدوية، الذي تطوّر عبر آلاف السنين ليعكس مهارة وإبداع الحرفيين المصريين.
وأضافت أن الشراكة النموذجية التي يقوم عليها المعرض، والتي تجمع بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، تعكس التزام الشركاء بتوحيد الجهود لدعم رواد الأعمال والحرفيين.
وأعربت عن تطلعها لاستمرار نمو هذا الحدث وتعظيم أثره في تمكين أصحاب الصناعات الحرفية والتراثية المحلية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الإبداعي كرافد أساسي للتنمية المستدامة، وتحفيز الابتكار في قطاع الحرفاليدوية.
وأشارت إلى أن دعم الاقتصاد الإبداعي لا يقتصر على الحفاظ على التراث الثقافي فحسب، بل يلعب دورًا محوريًا في الحد من الفقر وتعزيز التنمية المستدامة من خلال تمكين الحرفيين وتوفير فرص عمل لائقة، يمكن تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الرفاهية الاجتماعية، كما أن تشجيع ثقافة الإهداء بالمنتجات الحرفية المحلية يسهم في تعزيز الهوية الثقافية ودعم الاقتصاد المحلي، مما ينعكس إيجابًا على المجتمع بأسره.
وأكدت حنان دويدار، المدير القطري لمؤسسة دروسوس بمصر، أن المؤسسة تؤمن بأهمية تمكين الشباب وإتاحة الفرص لهم لبناء مستقبل مستدام.. من هذا المنطلق، يسعد المؤسسة أن تساهم بدعم معرض ديارنا، الذي يجمع بين الإبداع والتراث ويفتح آفاقًا جديدة للحرفيين الشباب لعرض أعمالهم وتعزيز فرصهم الاقتصادية.
ومن خلال تضافر الجهود لدعم المعرض، نهدف إلى تمكين المواهب المحلية وتسليط الضوء على أهمية الحرف اليدوية، وتعزيز دور الاقتصاد الإبداعي كوسيلة لخلق فرص عمل للشباب وتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام.
كما صرّح تامر فوده، رئيس قطاع إدارة الممتلكات والأصول، وعضو مجلس إدارة مجموعة الفطيم العقارية في مصر: " نؤمن في كايرو فستيفال سيتي مول، بأن تمكين المواهب المحلية هو جزء أساسي من مسؤوليتنا تجاه المجتمع، وهو ما يجسده معرض ديارنا، الذي نستضيفه للعام الخامس على التوالي.“
وأضاف: "تعد المشروعات الصغيرة والمتوسطة العمود الفقري للاقتصاد المصري، ولهذا السبب تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية "Festival Cares" للمسؤولية المجتمعية في كايرو فستيفال سيتي مول، والتي نسعى من خلالها إلى دعم هذه الفئة وتعزيز استمراريتها، نؤمن أيضًا بأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهو مبدأ أساسي تحرص مجموعة الفطيم العقارية على ترسيخه، حيث تلعب هذه الشراكات دورًا حيويًا في تمكين الشباب ودعم رائدات الأعمال، تماشيًا مع الأجندة الوطنية للتنمية، إن حرصنا على هذه الشراكات يعكس التزامنا المستمر بدعم المبادرات التي تسهم في تطوير الاقتصاد المحلي، وتعزيز الابتكار، وتمكين الأفراد، بما يتماشى مع أهدافنا في مجال المسؤولية المجتمعية."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التضامن معرض تراثنا ديارنا للحرف اليدوية والتراثية الاقتصاد الإبداعی وزیرة التضامن من خلال
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تفتتح معرضها بجامعة بدر الدولية .. إصدارات حديثة حتى 10 ديسمبر
افتتحت الهيئة المصرية العامة للكتاب، معرضًا للكتاب داخل جامعة بدر الدولية، في إطار خطتها للتوسع في تنظيم معارض جامعية تسهم في إتاحة المعرفة وسهولة الوصول إلى الكتاب لطلاب الجامعات والشباب، ويستمر المعرض حتى 10 ديسمبر الجاري.
ويقدم المعرض لزوار الجامعة مجموعة كبيرة من أحدث إصدارات هيئة الكتاب في مجالات الأدب والفكر والفنون والعلوم الاجتماعية والتاريخ، بالإضافة إلى عدد من السلاسل المعروفة التي تصدرها الهيئة مثل سلسلة "ما"، و"تراث"، و"تاريخ المصريين"، كما يضم المعرض مجموعة من الكتب المخفضة التي تستهدف دعم الطلاب وتشجيعهم على اقتناء الكتاب بأسعار مناسبة.
وخلال الافتتاح، أكد ممثلو جامعة بدر الدولية أن إقامة المعرض داخل الحرم الجامعي يعكس حرص الجامعة على خلق بيئة تعليمية متكاملة، تدعم اطلاع الطلاب على المصادر الورقية إلى جانب المناهج الأكاديمية، وأشاروا إلى أن التعاون المتكرر مع هيئة الكتاب يعزز من الرسالة التعليمية للجامعة، ويمنح الطلاب فرصة للاطلاع على أحدث الإصدارات دون الحاجة لمغادرة محيط الجامعة.
من جانبها، أوضحت الهيئة المصرية العامة للكتاب أن المعرض يأتي ضمن سلسلة معارض جامعية تعمل الهيئة على تنظيمها خلال العام الدراسي، في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى نشر الثقافة وتحسين فرص وصول الكتاب إلى أكبر عدد من القراء.
وأضافت أن معارض الجامعات تحظى بإقبال كبير من الطلاب، نظرًا لما توفره من تنوع في العناوين وأسعار تنافسية تناسب القدرات الشرائية لشريحة الشباب.
ويتيح المعرض للطلاب وأعضاء هيئة التدريس فرصة الاطلاع على أحدث الإصدارات في مختلف التخصصات، بما يدعم مهارات البحث والدراسة والاطلاع العام، كما توفر الهيئة في هذه الدورة عددًا من الإصدارات التي حققت مبيعات مرتفعة في معارض الكتاب الأخيرة، إلى جانب مجموعة من الكتب التراثية والكلاسيكية.
ويفتح المعرض أبوابه يوميًا من التاسعة صباحًا حتى الخامسة مساءً، طوال فترة إقامته وحتى 10 ديسمبر، وتدعو الهيئة جميع طلاب الجامعة والعاملين فيها إلى زيارة المعرض والاستفادة من الخصومات والعروض المتاحة.
وبهذا الافتتاح، تواصل الهيئة المصرية العامة للكتاب دورها في دعم الحركة الثقافية داخل المؤسسات التعليمية، من خلال توفير الكتاب وإتاحة المعرفة في بيئات مختلفة، ولا سيما الجامعات التي تُعد الشريحة الأكثر إقبالًا على القراءة واستخدام المعرفة في حياتهم العلمية والعملية.