من الورود إلى التاج الأحمر.. تقاليد الحب عند المصريين القدماء
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكد الخبير الأثري مجدي شاكر أن عيد الحب الذي يحتفل به العالم اليوم يشبه إلى حد كبير تقاليد احتفالية قديمة في الحضارة المصرية، حيث كان المصريون القدماء يحتفلون بـ "عيد اللقاء الجميل" أو "عيد العناق الجميل"، وهو مناسبة احتفالية جمعت بين الإله حورس والإلهة حتحور.
مراسم احتفال الفراعنة بعيد الحبوأوضح شاكر، خلال لقائه في برنامج صباح البلد على قناة "صدى البلد"، أن الاحتفال كان يجري بين معبدي إدفو ودندرة، حيث تضمنت الطقوس تبادل الورود وارتداء التاج الأحمر، وهو رمز مهم في مصر القديمة يعبر عن الحب والفرح.
وأشار الخبير الأثري إلى أهمية استغلال هذه المناسبات لإحياء التراث الثقافي المصري، مؤكدًا أن اختيار مدينة الأقصر لاستضافة إحدى الفعاليات الكبرى في عيد الحب يعد قرارًا ذكيًا، نظرًا لأهميتها ورمزيتها في تاريخ الحضارة المصرية.
دعوة لإلقاء الضوء على أحداث تاريخية كبرىكما لفت شاكر الانتباه إلى حدث تاريخي مهم يتعلق بمعابد الشمس في مصر، والذي لم يتم تسليط الضوء عليه بالشكل الكافي عالميًا، متمنيًا أن يلقى اهتمامًا أكبر، مؤكدًا: "هذا الحدث يحمل قيمة تاريخية وثقافية عظيمة ويستحق أن يحظى بزيارة أوسع من السياح حول العالم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد الحب المصريين القدماء مجدي شاكر
إقرأ أيضاً:
مَا الحبُّ غيرَ مُحصَّبٍ وجِيادِ
حيِّي المنَازل مُشرعَاتٍ بالقِرَى حيِّي البطاحَ وريِع ذاك الوادِي
سلِّم على مَعلاتها وحُجونها وارقبْ بعينِك أهلَ ذاكَ النَّادِي
وَسَلْ ثبيرَ المجدِ عن غَار الحِرَا كم بَرَّحَ التَّحنان جوفَ الصَّادِي
وانزِل بركبِك عند مُنْعَرَجِ الصَّفا واسكُب دموعًا كَمْ شَجَوْنَ الحَادِي
هذا الجَلَال يجرُّ ذَيل فخَاره هذا الوَقَار وقِبْلة القُصَّادِ
ولقد عَلَا كَعْبُ المحبِّ بطلَّةٍ لما تَعَالَت كعبةٌ بِنِجَادِ
وتحطَّم الخفَّاق في حِجْرِ المُنَى وتعطَّف التَّطوافُ في إسعادِ
لا رَملَ للأقدَام في صَحْن الهُدَى الرَّملُ رَملُ جوانحٍ وفؤادِ
كم ليلةٍ قَد زَمْزَمَتْ بتَمَائم أَمْسَى الجَوَى مِن نَفْحِهَا بِقِيَادِ
نَقِّلْ فُؤادك حيثُ شئتَ مِن الهَوَى مَا الحبُّ غيرَ محصَّبٍ وَجِيَادِ
يا بُقعةً ما حَلَّ في كَبَدِ الثَّرَى طُهْرٌ كطُهْرِ غِيَاثِكِ الرَّعَّادِ
يا قِطعةً مِن جَوْفِ كلِّ مُتَيَّمٍ مُزِجَتْ بريقِ مُكَبٍّرٍ وَمُنَادِي
تلكَ النَّجَائِبُ قَد أَتَيْنَ مُطِيعَةً كَمْ بَشَّرَتْ بِقِلَادِهَا وَتِلَادِ
تلكَ الرِّقابُ لحُبِّ مكَّة أَسْلَمَتْ أنتِ الفُؤادُ ونُورُ كلِّ سَوَادِ
وَلَئِنْ تَغَنَّى بالرصَافَةِ شاعرٌ أَوْ نَاحَ شَجْوًا عاشقُ البَغْدَادِ
أَوْ مَالَ أَيْكٌ فِي دِمَشْقَ وَحِمْصِهَا أَوْ جَادَ نِيلٌ مِن عَذْبِهِ الوَرَّادِ
فَلَقَدْ كَفَى مِن حُبِّ مكَّة لَاعِجٌ أَنْتِ البِلادُ وأُمُّ كُلِّ بِلَادِ