أكد الخبير الأثري مجدي شاكر أن عيد الحب الذي يحتفل به العالم اليوم يشبه إلى حد كبير تقاليد احتفالية قديمة في الحضارة المصرية، حيث كان المصريون القدماء يحتفلون بـ "عيد اللقاء الجميل" أو "عيد العناق الجميل"، وهو مناسبة احتفالية جمعت بين الإله حورس والإلهة حتحور.

مراسم احتفال الفراعنة بعيد الحب

وأوضح شاكر، خلال لقائه في برنامج صباح البلد على قناة "صدى البلد"، أن الاحتفال كان يجري بين معبدي إدفو ودندرة، حيث تضمنت الطقوس تبادل الورود وارتداء التاج الأحمر، وهو رمز مهم في مصر القديمة يعبر عن الحب والفرح.

دور التراث المصري في الاحتفالات الحديثة

وأشار الخبير الأثري إلى أهمية استغلال هذه المناسبات لإحياء التراث الثقافي المصري، مؤكدًا أن اختيار مدينة الأقصر لاستضافة إحدى الفعاليات الكبرى في عيد الحب يعد قرارًا ذكيًا، نظرًا لأهميتها ورمزيتها في تاريخ الحضارة المصرية.

دعوة لإلقاء الضوء على أحداث تاريخية كبرى

كما لفت شاكر الانتباه إلى حدث تاريخي مهم يتعلق بمعابد الشمس في مصر، والذي لم يتم تسليط الضوء عليه بالشكل الكافي عالميًا، متمنيًا أن يلقى اهتمامًا أكبر، مؤكدًا: "هذا الحدث يحمل قيمة تاريخية وثقافية عظيمة ويستحق أن يحظى بزيارة أوسع من السياح حول العالم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صدى البلد الحب المصريين القدماء مجدي شاكر

إقرأ أيضاً:

مَا الحبُّ غيرَ مُحصَّبٍ وجِيادِ

حيِّي المنَازل مُشرعَاتٍ بالقِرَى     حيِّي البطاحَ وريِع ذاك الوادِي

سلِّم على مَعلاتها وحُجونها      وارقبْ بعينِك أهلَ ذاكَ النَّادِي

وَسَلْ ثبيرَ المجدِ عن غَار الحِرَا     كم بَرَّحَ التَّحنان جوفَ الصَّادِي

وانزِل بركبِك عند مُنْعَرَجِ الصَّفا        واسكُب دموعًا كَمْ شَجَوْنَ الحَادِي

هذا الجَلَال يجرُّ ذَيل فخَاره       هذا الوَقَار وقِبْلة القُصَّادِ

ولقد عَلَا كَعْبُ المحبِّ بطلَّةٍ      لما تَعَالَت كعبةٌ بِنِجَادِ

وتحطَّم الخفَّاق في حِجْرِ المُنَى      وتعطَّف التَّطوافُ في إسعادِ

لا رَملَ للأقدَام في صَحْن الهُدَى     الرَّملُ رَملُ جوانحٍ وفؤادِ

كم ليلةٍ قَد زَمْزَمَتْ بتَمَائم أَمْسَى       الجَوَى مِن نَفْحِهَا بِقِيَادِ

نَقِّلْ فُؤادك حيثُ شئتَ مِن الهَوَى       مَا الحبُّ غيرَ محصَّبٍ وَجِيَادِ

يا بُقعةً ما حَلَّ في كَبَدِ الثَّرَى        طُهْرٌ كطُهْرِ غِيَاثِكِ الرَّعَّادِ

يا قِطعةً مِن جَوْفِ كلِّ مُتَيَّمٍ         مُزِجَتْ بريقِ مُكَبٍّرٍ وَمُنَادِي

تلكَ النَّجَائِبُ قَد أَتَيْنَ مُطِيعَةً        كَمْ بَشَّرَتْ بِقِلَادِهَا وَتِلَادِ

تلكَ الرِّقابُ لحُبِّ مكَّة أَسْلَمَتْ         أنتِ الفُؤادُ ونُورُ كلِّ سَوَادِ

وَلَئِنْ تَغَنَّى بالرصَافَةِ شاعرٌ         أَوْ نَاحَ شَجْوًا عاشقُ البَغْدَادِ

أَوْ مَالَ أَيْكٌ فِي دِمَشْقَ وَحِمْصِهَا        أَوْ جَادَ نِيلٌ مِن عَذْبِهِ الوَرَّادِ

فَلَقَدْ كَفَى مِن حُبِّ مكَّة         لَاعِجٌ أَنْتِ البِلادُ وأُمُّ كُلِّ بِلَادِ

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر المصري: تلفيات بالجراجات والشرفات واللوحات الإعلانية في الإسكندرية دون خسائر بشرية
  • مستثمرة لـ صدى البلد: السوق المصري لديه صناعات غذائية لافتة للنظر
  • الهلال الأحمر المصري يطالب أهالي الإسكندرية باتباع تعليمات السلامة من مخاطر السيول
  • توم وجيري في بردية.. عادل عوض: رسومات المصريين القدماء نواة السينما والأنيميشن
  • الهلال الأحمر المصري يستقبل وزير التعاون السويدي ويستعرض جهوده في دعم غزة والسودان
  • «الظهور المُتكرر» في نهائي الأبطال.. «تقاليد إيطالية» و«طفرة فرنسية»
  • حمض نووي يكشف أسرارًا جديدة عن بشر عاشوا بالقرب من الجسر البري بين الأمريكتين
  • مَا الحبُّ غيرَ مُحصَّبٍ وجِيادِ
  • يا غايب.. فضل شاكر يروي طفولة قاسية شكلت مصيره المعقد
  • الخبير الخوالدة يشيد بالتقدم الذي أحرزه الأردن بمجال الصناعات الدفاعية