واصلت أجهزة وزارة الداخلية، جهودها لمكافحة جرائم التعدي على حقوق الملكية الفكرية، وتمكنت من ضبط مالك مكتب واستوديو تصوير سينمائي بالجيزة دون ترخيص.

قال بيان لوزارة الداخلية، إنّ المعلومات والتحريات أكدت إنشاء وإدارة أحد الأشخاص لمكتب واستوديو تصوير سينمائي دون ترخيص، بدائرة قسم شرطة العجوزة بالجيزة، واستقطاب الشباب والفتيات وتصوير مقاطع فيديو دون تصريح باستخدام معدات تصوير وأجهزة حاسب آلي، محمل عليها مصنفات سمعية وبصرية غير مجازة رقابيًا وبالمخالفة للقانون.

عقب تقنين الإجراءات، جرى استهداف مقر المكتب المشار إليه، وأمكن ضبط مالك المكتب، وهو مقيم بمحافظة الجيزة، وعثر داخل المكتب على استوديو تصوير يحتوي على كاميرا ديجيتال معدة للتصوير السينمائي، بها وحدة تخزين خارجية محمل عليها مجموعة من الفيديوهات لراغبي التمثيل.

وبمواجهته، أقر بارتكابه المخالفات المشار إليها بقصد تحقيق الربح المادي.

جرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الداخلية الشرطة وزارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

مالك حداد.. الشاعر والروائي الجزائري الذي عاش حالة اغتراب لغوي


ولد مالك حداد عام 1927 في مدينة قسنطينة شرقي الجزائر، وفيها عاش طفولته وتلقى تعليمه باللغة الفرنسية، كان يرى بينه وبين المدرسة الفرنسية حاجزا بين ماضيه وتاريخه أكبر من البحر الأبيض المتوسط الذي يفصل بين الجزائر وفرنسا.

انتقل حداد -كما تذكر حلقة تأملات بتاريخ (20/5/2025)- إلى فرنسا والتحق بكلية الحقوق بمدينة آكس أون بروفانس، وعاد بعد استقلال بلاده إلى قسنطينة، وأشرف على الصفحة الثقافية لصحيفة "النصر" اليومية، كما عمل في مجلة "آمال"، لينتقل بعدها إلى إدارة الحياة الثقافية في العاصمة بعد تعيينه مديرا للآداب والفنون في وزارة الإعلام والثقافة، وتولى بعدها أمانة اتحاد الكتاب الجزائريين.

عاش الروائي الجزائري حالة اغتراب لغوي، وشكلت اللغة الفرنسية سجنا له، ووقفت حاجزا بينه وبين أبناء جلدته الذين لا يتقنونها، واعتبرها منفاه واعتزلها غداة الاستقلال.

وكانت أهم مقولة تؤكد اعتزازه بقوميته قوله "نحن نكتب بلغة فرنسية، لا بجنسية فرنسية"، وظل يذكر في كل أعماله بأنه ليس فرنسيا وأنه جزائري.

ولم تكن شخصيات رواياته أجنبية فقط بل عربية، كما وظف ألفاظا وكلمات تبين للقارئ عامة، وللجزائري خاصة، أنه يحمل القضية الجزائرية وأن هويته عربية جزائرية، وأنه ليس فرنسيا.

إعلان

ولم يغب الوطن والإنسان والحلم بالحرية عن قصائد حداد التي نشرها، إذ يقول:
لي صباح من أجل الشمس
أهديك نهارا
أتوسل الموجة كي لا تغرق
كي تذهب صوب وطني
وتروي له حبي الكبير

وتوقف الروائي الجزائري عن الكتابة وهو في الـ35، ولكنه تحول إلى مدرسة أدبية في الرواية والشعر، ورحل في الذكرى الـ16 لاستقلال الجزائر التي ناضل لأجلها بقلمه وفكره.

كما تناولت حلقة "تأملات" فقرات أخرى من بينها، "قصة مثل"، و"قصة وعبرة".

20/5/2025

مقالات مشابهة

  • مالك حداد.. الشاعر والروائي الجزائري الذي عاش حالة اغتراب لغوي
  • يسرا تتألق سينمائيًا بين “بنات فاتن” و”الست” بعد حضورها اللافت في مهرجان كان
  • بطولة ممدوح وشاهين والدسوقي وانتصار.. كريم الشناوي يستعد لفيلم سينمائي جديد
  • الداخلية تكشف ملابسات مقطع فيديو حول حادث سير بالجيزة
  • الداخلية: القبض على المتورطين في تهريب شحنة مواد مخدرة
  • القبض على مواطن لقيامه بالتخييم في محمية الملك عبدالعزيز الملكية دون ترخيص
  • الداخلية تكشف ملابسات تغيب طفل بالجيزة عن منزل أهليته
  • الداخلية تكشف حقيقة اختطاف طالب بالجيزة
  • القبض على مالك محل لاتهامه ببيع ملابس شرطية بدون ترخيص في الهرم
  • الداخلية: العملية الأمنية ضد خلية تابعة لـ”داعش” في حلب أسفرت عن استشهاد عنصر من الأمن العام وتحييد والقبض على أفراد الخلية