وزير الخارجية يجتمع مع نظيره الإستوني
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة لقاءً يوم الجمعة ١٤ فبراير مع السيد Margus Tsahkna وزير خارجية جمهورية إستونيا، وذلك على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
أشاد الوزير عبد العاطي بتنامي العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة وتعدد الزيارات واللقاءات رفيعة المستوى، وآخرها زيارة رئيس إستونيا لمصر في نوفمبر ٢٠٢٤، وكذا زيارة المبعوثة الإستونية للتعددية والوساطة لمصر في يناير ٢٠٢٥، وأمين عام الخارجية الإستونية لمصر في ابريل ٢٠٢٤، مشيرًا إلى تعويل مصر على الجانب الإستوني بأن يقوم بدعم المواقف المصرية داخل أروقة الإتحاد الأوروبي.
كما أبدى التطلع لإستمرار التعاون القائم مع الجانب الإستوني في مجال الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات استثمارًا للتقدم الإستوني في هذا القطاع، بالإضافة إلى رغبة مصر في الاستفادة من التقدم الإستوني في مجال التنقيب عن النفط الصخري. وثمّن السيد وزير الخارجية أيضًا مستوى التعاون القائم في مجال السياحة بين البلدين، حيث بلغت أعداد السائحين الإستونيين الذين قاموا بزيارة مصر حوالي ٧٠ ألف سائح في عام ٢٠٢٤.
وقد تبادل الجانبان أيضًا وجهات النظر إزاء مختلف الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث استعرض الوزير عبد العاطي محددات الموقف المصري فيما يتعلق بأخر المستجدات في قطاع غزة وسوريا.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن مسألة "الدولة الفلسطينية" ستُطرح في نيويورك "خلال أيام قلائل"، مؤكدا عزم باريس على الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو.
وفي شهر أبريل، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو، معتبرا أن هذا الاعتراف لا يشكل مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة سياسية، وهذا ما أكده جان نويل بارو عبر إذاعة RTL.
وأوضح بارو قائلا: "نحن عازمون، بمناسبة مؤتمر سيُعقد خلال أيام قليلة في نيويورك، على أن نُشرك معنا عددا من الدول، بل أيضا جميع الأطراف المعنية، ولا سيما السلطة الفلسطينية، والدول العربية في المنطقة، من أجل الالتزام برفع كل العقبات التي تعترض طريق إنشاء ووجود دولة فلسطين".
وشدد على أن "هناك ضرورة مطلقة بالطبع، وهي معالجة مسألة نزع سلاح حماس، لأنه لا يمكن تصور مستقبل للسلام والاستقرار في غزة وفلسطين دون استبعاد حماس".
وتسعى فرنسا بالتالي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار تحرك جماعي، فيما صرح وزير خارجيتها بالقول: "كنا نستطيع، فرنسا كانت تستطيع، اتخاذ قرار رمزي، لكن هذا ليس الخيار الذي اعتمدناه، لأن لدينا مسؤولية خاصة. إنها فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن. وإذا قمنا بذلك، فسيكون بهدف إحداث تغيير حقيقي وجعل وجود دولة فلسطين أكثر مصداقية، وأكثر قابلية للتحقق".
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بيتسيل سموتريتش عن خطة تصعيدية شاملة في الضفة الغربية في حال واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى دفعها نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفعال الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قطاع غزة بـ "المدعاة للخزي والعار"، ليتهمه الأخير بدعم حركة "حماس".