بري: رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
الثورة نت/
نقلت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية عن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، قوله في دردشة مع الإعلاميين: “إن الأميركيين أبلغوني بأن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في ١٨ فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، لكنه سيبقى في ٥ نقاط، وأبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة القاضي نواف سلام رفضنا المطلق لذلك”.
أضاف: “رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب، ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب، وألا يكونوا قد تسببوا بأكبر نكسة للحكومة”.
وتابع: “إذا بقي الاحتلال، فالأيام بيننا، وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية، فالجيش يقوم بواجبه كاملا في جنوب الليطاني. أما في ما يخص شمال الليطاني فهذا الأمر يعود للبنانيين ولطاولة حوار تناقش استراتيجية دفاعية”.
وأكد بري أن “حزب الله يلتزم بشكل كامل”، وقال: “إذا بقي الاحتلال، فهذا يعني أن الإسرائيلي سيمارس حرية الحركة والعدوان في لبنان، وهذا أمر مرفوض”.
وأكد أن “تشييع السيد حسن نصرالله سيتم بهدوء، ولا إطلاق للنار، لافتا إلى أن “الجيش وقوى الأمن سيحفظان الأمن”..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يشتكي: نتنياهو يمنع مناقشة خطط الحرب في غزة
أوردت صحف عبرية ما كشفه رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، بأنه طلب منذ أيام عقد جلسة نقاش لعرض خطط بشأن استمرار القتال في غزة.
وذكر زامير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يمنع عقد جلسة النقاش التي طلبها، ويمنع عرض الخطط المتعلقة بالقتال في غزة والموافقة عليها.
فيما قال مصدر سياسي إن الجيش لا يعرف ما الذي تريده القيادة السياسية، وأوضح أن استمرار المهمة سيسفر عن نتائج سلبية، إذ هناك استنزاف هائل في وحدات الخطوط الأمامية للجيش الإسرائيلي، وتمديد القتال في غزة سيكون له أثر طويل الأمد على الوحدات والجنود.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قد صرّح، يوم الجمعة، بأن "القتال سيستمر بلا هوادة" في قطاع غزة ما لم تُفرج حماس عن الرهائن المتبقين، في حين يواجه الفلسطينيون خطرًا داهمًا في محاولاتهم الحصول على المساعدات وسط عمليات الإنزال الجوي والقيود الصارمة على عمليات التسليم البرية.