هل تتفاقم الأزمة..إيران ترد على لبنان وتمنع طائرتين من الهبوط في طهران
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
رفضت السلطات الإيرانية،ليل الخميس-الجمعة، طلب لبنان هبوط طائرتين تابعتين لـ"طيران الشرق الأوسط" لإجلاء اللبنانيين العالقين في طهران، بعد رفض لبنان هبوط طائرة إيرانية في بيروت.
وكانت المديرية العامة للطيران المدني اللبناني قد أعلنت، ليل الخميس -الجمعة،إرسال طائرتين لإجلاء اللبنانيين العالقين في طهران، إلا أن الطلب اللبناني بهبوط طائرتين لشركة "طيران الشرق الأوسط" قوبل برفض إيراني.
وفي التفاصيل التي أوردها موقع"RT"، بعد طلب طيران الشرق الأوسط من السلطات الإيرانية السماح لطائرتين الهبوط في مطار طهران، رد الطيران المدني الإيراني بأن الطلب يجب أن يصل عبر الخارجية اللبنانية بحسب القوانين المتبعة بين البلدين، فيما يتولى سفير لبنان في إيران تنسيق العملية، علما أن الجمعة هو يوم عطلة في البلاد.
وقال المدير العام لمطار الإمام الخميني سعيد تشلندري: "لا تزال الرحلات الجوية إلى بيروت ملغاة منذ أمس ولم يمنح لبنان الإذن لاستئناف الرحلات الجوية"، مبينا أنه" تم إلغاء رحلة الليلة الماضية وهذا الصباح تم إلغاء رحلة أخرى ونحن نتابع الأمر مع هيئة الطيران المدني الإيرانية".
وأضاف: "هيئة الطيران المدني الإيرانية تسعى إلى استصدار تصريح من لبنان لتشغيل هذه الرحلة".
بدوره، أكد وزير الخارجية اللبنانية جو رجي أنه يقوم بالاتصالات الحثيثة مع وزارة الأشغال والطيران المدني وشركة "ميدل ايست" وسفارة لبنان في طهران لتأمين عودة المواطنين اللبنانيين الى بيروت في اسرع وقت ممكن، موضحاً أن "التفاوض يحصل حاليا بين الخارجية اللبنانية والخارجية الإيرانية عبر سفير لبنان في طهران".
يذكر أن السلطات اللبنانية كانت أبلغت خطوط ماهان الإيرانية بتعذر استقبال رحلتين مجدولتين من طهران.
وأوضح مسؤول في مطار بيروت أن "المطار تلقى طلبا من وزارة الأشغال العامة والنقل بإبلاغ خطوط ماهان الإيرانية بعدم استقبال رحلتين تابعتين لها إلى بيروت، واحدة كانت مقررة مساء الخميس وأخرى اليوم الجمعة"، مضيفاً أن الرحلتين "أُرجئتا إلى الأسبوع المقبل"، من دون تحديد السبب.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة مطار الإمام الخميني في طهران، سعيد شالاندري، أن "الرحلة كانت مجدولة أمس الخميس إلى بيروت .. لكن الوجهة لم تمنح الأذونات اللازمة".
وعلى إثر إبلاغ السلطات اللبنانية خطوط ماهان الإيرانية بتعذر استقبال رحلتين مجدولتين من طهران، قطع عشرات الشبان الموالين لحزب الله مساء الخميس مدخل مطار بيروت والطريق الدولية المؤدية إليه بالإطارات المشتعلة، احتجاجا على وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام ومسؤول في المطار.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی طهران
إقرأ أيضاً:
إيران تشترط تعويضات قبل استئناف المفاوضات مع واشنطن
البوابة- أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة يجب أن يسبقه تعويض رسمي عن الخسائر التي لحقت بإيران جراء الضربات الأميركية خلال حرب يونيو/حزيران الماضي.
وفي مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز، أشار عراقجي إلى أن واشنطن مطالبة بتفسير الهجوم الذي وقع خلال فترة المفاوضات، إلى جانب تقديم ضمانات تضمن عدم تكرار مثل هذا التصعيد في المستقبل. واعتبر أن هذه الخطوات ضرورية لبناء الثقة بين الطرفين، مضيفًا أن بلاده بحاجة إلى "إجراءات عملية" من الجانب الأميركي قبل العودة إلى طاولة الحوار.
الصحيفة البريطانية كشفت أن تبادلاً للرسائل جرى بين عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف أثناء الحرب وبعد اندلاعها. وقد شدد المسؤول الإيراني في رسائله على ضرورة التوصل إلى حل متوازن يخدم مصالح الجانبين ويضع حدًا للأزمة المستمرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وطالب عراقجي بأن يشمل أي اتفاق محتمل تعويضات مالية وضمانات بعدم تكرار الهجمات خلال فترات التفاوض، لكنه لم يذكر تفاصيل إضافية بشأن شكل أو حجم هذه التعويضات.
يأتي هذا الموقف الإيراني في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الداخلية؛ إذ واجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان هجومًا لاذعًا من الصحف المحافظة بعد تصريحاته المؤيدة لاستئناف الحوار مع واشنطن، والتي أدلى بها خلال مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون.
من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن بلاده ليست في عجلة للتفاوض، مدعيًا أن المواقع النووية الإيرانية قد "دُمّرت". ومع ذلك، وافقت واشنطن بالتنسيق مع الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) على مهلة تنتهي في نهاية أغسطس/آب المقبل للتوصل إلى اتفاق.
وكانت خمس جولات من المفاوضات قد عُقدت بين الطرفين قبل شن الضربات الأميركية التي وصفتها واشنطن وإسرائيل بأنها استهدفت منشآت مرتبطة بتطوير سلاح نووي، بينما تصر إيران على أن برنامجها النووي سلمي تمامًا ويهدف لأغراض مدنية.
المصدر: رويترز
كلمات دالة:إيران تشترط تعويضات قبل استئناف المفاوضات مع واشنطنواشنطنمفاوضاتتعويض© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن