بحضور الخطيب وحسن مصطفي.. وزير الشباب ومحافظ الأقصر يفتتحان مسجد أبو سلام بأرمنت الحيط
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
افتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، برفقة الدكتور حسن مصطفي، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد والكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الاهلي، اليوم الجمعة، مسجد أبو سلام بمنطقة أرمنت الحيط حيث تمت أعمال الاحلال والتجديد بالمسجد بالجهود الذاتية.
وعلى هامش الافتتاح، أجرى وزير الشباب والرياضة ومحافظ الأقصر اتصالًا هاتفيًا بوزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، لمتابعة سير عملية افتتاح المسجد والتأكيد على دوره في خدمة المجتمع.
وألقى الخطبة اليوم فضيلة الشيخ علي صديق، وكيل وزارة الأوقاف بالأقصر، وكانت بعنوان " تَحْوِيلُ القِبْلَةِ دُرُوسٌ وَعِبَرٌ"، حيث أوضح أن الهدف من هذه الخطبة هو: التوعية بالدروس المستفادة من تحويل القبلة، وأثرها في الإيمان، علما بأن الخطبة تتناول التحذير البالغ من خطورة الشائعات على الفرد والمجتمعات.
ومن جانبه، قال وزير الشباب والرياضة: إن المساجد هي بيوت الله تعالى، وهي منارة للعلم والمعرفة، ودورها لا يقتصر على الصلاة فقط، بل تمتد إلى نشر الوعي الديني والثقافي وتعزيز القيم الإيجابية فى المجتمع.
كما دعا محافظ الأقصر أئمة المساجد إلى بذل المزيد من الجهود في نشر القيم الإسلامية السمحة وتعزيز التسامح والوحدة بين أبناء المجتمع.
وحضر الافتتاح كلا من العميد أحمد الهواري، رئيس مدينة أرمنت، واللواء دكتور علي الشرابي، رئيس مدينة الأقصر، والشيخ صلاح نور، وكيل مديرية الأوقاف، والشيخ الطيب محمد حسان، مدير الدعوة، والشيخ النوبي حسان محمد مدير أوقاف إدارة أرمنت، والنائب محمد عطالله، والنائب محمد عبد العليم الضبعاوي أعضاء مجلس الشيوخ، والنائب بهجت الصن عضو مجلس النواب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النادي الأهلي محافظ الأقصر الكابتن محمود الخطيب وزير الشباب والرياضة في الأقصر رئيس الاتحاد الدولي لليد وزیر الشباب
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها ووكيل الأزهر الشريف يفتتحان ندوة الإيمان أولا
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها يرافقه الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ندوة " الإيمان أولا " والتي نظمتها جامعة بنها بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية .
جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الدايم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة ، والدكتور حسن إبراهيم الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة ، وعدد من القيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة ، وعدد من القيادات الدينية بمحافظة القليوبية ومدير التربية العسكرية والطلاب .
وفي كلمته قال الدكتور ناصر الجيزاوي أن تنظيم جامعة بنها لندوة بعنوان "الإيمان أولاً" فأننا نضع حجر الأساس لكل بناء إنساني، روحي، ووطني ،فالإيمان هو النور الذي يضيء لنا طريق الحياة، وهو القوة التي تدفع الإنسان نحو الخير، وتمنحه الثبات في وجه المحن، والطمأنينة في قلب العواصف ، والإيمان بالله هو الركيزة الأولى في حياة المؤمن، وهو التصديق الجازم بوجود الله، وبصفاته، وبما جاء به رسله قال تعالى: "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون" ، ويتجلى الإيمان في العمل الصالح، في الصدق، في الأمانة، وفي الرحمة ، فليس الإيمان مجرد كلمات تُقال، بل هو سلوك يُعاش ، فالإيمان يمنح الإنسان راحة نفسية، ويجعله متصالحًا مع ذاته ومع الكون من حوله، لأنه يعلم أن كل شيء بقدر، وأن الله لا يضيع أجر المحسنين.
وأضاف رئيس الجامعة أن الإيمان بالله واجب، فإن الإيمان بالوطن لا يقل أهمية، فالوطن ليس مجرد أرض نعيش عليها، بل هو الهوية، والانتماء، والتاريخ، والمستقبل ، فالإيمان بالوطن يعني أن نحب ترابه، أن نحميه، أن نعمل لأجله، وأن نرفض كل ما يهدد أمنه واستقراره ، فالوطن يحتاج إلى من يؤمن به في كافة الظروف، لا من يتخلى عنه عند أول اختبار ، والإيمان بالوطن هو أن نزرع فيه الخير، ونحصد فيه الأمل ، فالإيمان هو البوصلة التي توجه الإنسان نحو الحق، وتمنعه من الانحراف، وحين يكون الإيمان أولاً، يصبح الإنسان أكثر قدرة على مواجهة التحديات، وأكثر حرصًا على أداء واجباته، وأكثر حبًا للناس والوطن ، فالإيمان يربط بين الروح والعقل، بين القلب والعمل، بين الفرد والمجتمع.
وأشار " الجيزاوي " أن الإيمان بالقدر أيضا هو أحد أركان الإيمان، وهو التصديق بأن كل ما يحدث في الكون من خير أو شر، من سعادة أو ألم، هو بتقدير الله وعلمه وحكمته، قال رسول الله ﷺ: "واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك"، وهذا يزرع في قلب المؤمن طمأنينة عميقة، ويمنحه قوة على تحمل المصاعب دون جزع أو يأس، وان الإيمان بالقدر لا يعني الاستسلام أو التواكل، بل هو يقين بأن الله كتب لكل إنسان طريقه، وأن السعي والعمل جزء من هذا القدر، فالمؤمن يجتهد، ويخطط، ويعمل، ثم يرضى بما قسمه الله له، سواء كان النجاح أو الابتلاء، لأنه يعلم أن في كل قدر حكمة، وفي كل منع رحمة، وفي كل تأخير خيرًا لا يعلمه إلا الله.
وأوضح رئيس الجامعة بأنه حين يترسخ الإيمان بالقدر في القلب، يصبح الإنسان أكثر رضا، وأقل خوفًا من المستقبل، وأكثر قدرة على تجاوز المحن، لأنه يعلم أن الله لا يختار لعبده إلا ما هو خير له، حتى وان لم يعرف ذلك في حينه.
واختتم الدكتور ناصر الجيزاوي حديثه قائلا فلنجعل الإيمان نبراسًا يضيء طريقنا، وعهدًا نلتزم به في علاقتنا مع الله، وفي حبنا لوطننا، وفي يقيننا بأن كل ما كتب لنا هو الخير، فبالإيمان نحيا، وبه نرتقي ، ولنجعل الإيمان أولاً في كل شيء في علاقتنا بالله، في تعاملنا مع الناس، وفي حبنا لوطننا ، فبالايمان تُبنى الأمم، وتُصان القيم، وتُرسم ملامح المستقبل.
ومن جانبه نقل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، كما هنأ الحضور بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة ، مشيرا إلي أن الدعوة إلى الله واجبٌ إيماني، وتكليف شرعي، وفرض مجتمعي، والعمل في هذا الميدان هو مهمة الأنبياء والمرسلين، وطريق العلماء والمصلحين، فضلا عن كون الدعوة الإسلامية أحد المعايير المهمة في سبيل النهوض بالأمة، وإن ما تواجهه الأمة اليوم يدعونا إلى إجراء دراسة متأنية لمستقبل الدعوة الإسلامية في ظل هذه التحديات التي تتعلق بالهويات والمناهج والعقائد.
وشدَّد فضيلته على أن التمسك بتعاليم الدين والهُوية والتقاليد أساس ومنطلق إلى التقدم والازدهار في الحاضر والمستقبل، مؤكدًا أنه لا يمكن أن نفهم ديننا إلا من خلال العلماء الربانيين، فكما أن الطب والهندسة وغيرها من العلوم لا تؤخذ إلا من متخصصين؛ فكذلك الدين، فهو علم قائم بذاته يحتاج إلى المتخصصين، فإذا كنت لا تأمن أن يُجري لك أحد عملية طبية إلا من متخصص؛ فكذلك الفتوى لا تؤخذ إلا من متخصص؛ لأن ضررها أكبر وخطرها أشد على المجتمع ككل وليس على الفرد فحسب.
وقال الدكتور محمد عبد الدايم الجندي إنَّ تنظيم هذه السلسلة من الندوات ضمن البرنامج الدعوي يأتي في إطار خطَّة الأزهر الشريف للتواصل المباشر مع الشباب الجامعي، وتوعيتهم بالقِيَم الإيمانيَّة الصحيحة، وحمايتهم مِنْ محاولات استقطابهم إلى مسارات الانحراف، موضِّحًا أنَّ هذه اللقاءات فرصةٌ لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وترسيخ المعنى الحقيقي للإيمان بوصفه أساس بناء الشخصيَّة، ومنهجًا عمليًّا يُترجَم في السلوك والعمل والإنتاج ، مشيرا إلي أن اختيار موضوع الإيمان أولا يأتي تأكيدا أن الإيمان هو الركيزة الأولى في حياة الإنسان، وأنه يمنحه القدرة على مواجهة تحديات العصر، ويصنع التوازن بين طموحاته الماديَّة واحتياجاته الروحيَّة، مشدِّدًا على أنَّ مواجهة الأفكار المنحرفة لا تتحقَّق إلا ببناء وعي رشيد قائم على الفهم الصحيح للدِّين، وإدراك دَوره في إصلاح حياة النَّاس.
وأشار الدكتور حسن يحيى الأمين العام المساعد للجنة العُليا لشئون الدعوة، أن إطلاق سلسلة من الندوات الدعوية بالجامعات المصرية يأتي في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي “بداية جديدة لبناء الإنسان”، مضيفا أن الهدف من هذه الندوات بناء جسر حوار صادق مع الشباب لتلبية احتياجاتهم الروحية وتعزيز الوعي وبناء جيل قادر علي تحمل المسئولية فهم حماة أرضنا وتحصين العقول ضد الفكر المتطرف .
وفي ختام الندوة ، تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة .