وزير الخارجية يلتقي برئيسة الدورة المُقبلة للجمعية العامة للأمم المُتحدة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، هيلجا شميدت، رئيسة الدورة المُقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم 14 فبراير 2025، على هامش المشاركة في مُؤتمر ميونخ للأمن.
رحب الوزير عبد العاطي بترشيح «شميدت» لمنصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة رقم «80»، مؤكدًا على الاهتمام الذي توليه مصر لمنظمة الأمم المتحدة والعمل متعدد الأطراف.
وفي هذا السياق، أشار وزير الخارجية إلى ترحيب مصر بمبادرة سكرتير عام الأمم المتحدة لعقد «قمة المستقبل» في سبتمبر 2024 في محاولة لإصلاح المنظومة مُتعددة الأطراف، مؤكدًا على أهمية احترام كافة الدول للقانون الدولي وتجنب المعايير المزدوجة. وأضاف بأن مصر تتفق مع طرح السكرتير العام بشأن ضرورة إصلاح هيكل النظام المالي العالمي وجعله أكثر عدالةً وإنصافًا لصالح الدول النامية، منوهًا إلى مبادرات الرئاسة المصرية لمؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين لتغير المناخ من أجل إيجاد حلول مبتكرة لتوسيع آليات نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر، وتخفيف وطأة الديون الواقعة عليها.
من ناحية أخري، تناول الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الوزير عبد العاطي موقف مصر إزاء تطورات القضية الفلسطينية، متناولا جهود الوساطة المصرية في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية، وأهمية إعادة الإعمار بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه. كما تناول اللقاء تطورات المشهد السياسي في ليبيا وسوريا، بالإضافة إلى أمن واستقرار القرن الإفريقي.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يشيد بموقف النرويج الداعم للقضية الفلسطينية
وزير الخارجية ونظيره البولندي يتبادلان الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية
وزير الخارجية يؤكد لنظيره الأيسلندي أهمية العمل على زيادة حجم التبادل التجاري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة سكرتير عام الأمم المتحدة الدكتور بدر عبد العاطي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الخارجية والهجرة شميدت وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يؤكد وقوف اليمن إلى جانب إيران في حقها بالدفاع عن سيادتها
وقال الرئيس المشاط "لا يوجد أي ميثاق دولي يخول لأحد إطلاق كلبه المسعور على من يريد، فميثاق الأمم المتحدة هو العقد الناظم لعلاقات الدول ولن نسمح بتجاوزه".
وأشار إلى أن تجاوز ميثاق الأمم المتحدة يعني تحول العالم إلى غابة لا يعيش فيها إلا القوي.. مؤكدًا أن الواجب على بعض الدول صون الأمن والسلم الدوليين لا الانخراط في العدوان والتدخل في سيادة الدول الأخرى.
وأضاف "إذا انفرط العقد بين دول العالم بسبب عبيد الصهيونية فإن لغة القوة هي البديل".. لافتًا إلى أن غبار المعركة في نهاية المطاف سينقشع على عالم جديد ولا أحد يستطيع اليوم تحديد النتائج وكيف سيكون هذا العالم.
ودعا فخامة الرئيس، جميع دول العالم المحبة للسلام إلى أن ترفع صوتها في وجه التغول الصهيوني قبل أن تصل ناره إلى كل دولة.. مضيفًا "يجب أن تنخرط جميع الدول المحبة للسلام في العمل على وقف العدوان الصهيوني السافر على إيران ودول المنطقة، وفق ميثاق الأمم المتحدة بالطرق التي حددها لوقف أي عدوان على أي بلد عضو حتى يتحقق السلم والأمن".
واختتم الرئيس المشاط تصريحه بالقول "استغلال ميثاق الأمم المتحدة من قبل من يفترض بهم حمايته يدفعنا وكثير من دول العالم إلى تعزيز هذا الميثاق، وسنتخذ كافة الإجراءات لتحقيق السلم والأمن".