وزير التجارة الليبي: مصر قلب العروبة النابض عبر كل الأزمان
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد الحويچ، وزير التجارة والصناعة والاقتصاد الليبي، إن مصر دائما قلب العرب النابض لنهضة الأمة العربية عبر كل الأزمان، وتتمتع مصر وليبيا منذ عقود طويلة بالشراكات القوية والمميزة، علي كافة المستويات الاقتصادية والتجارية والثقافية، والتكامل والشراكة مع مصر موجودة و ستزداد أكثر واكثر خلال المستقبل.
جاء ذلك اليوم، علي هامش تفقد وزير التجارة والاقتصاد الليبي والوفد المرافق له الدورة الـ76 للمعرض الدولي للأقمشة والملابس “كايرو فاشون تكس” والذي تستضيفه القاهر خلال الفترة من 13- 15 فبراير بأرض المعارض بمدينة نصر بتنظيم بيراميدز للمعارض وبمشاركة 750 علامة تجارية.
وأشار الحويچ، أن المشاركة في المعارض الدولية صناعة تضيف للنانج المحلي الإجمالي و تعريف بالسلع المحلية و الأجنبية و تكنولوجيا متقدمة لنقل المعرفة والتكامل الاقتصادي بين الدول، مؤكدا علي أن مصر هي ليبيا وليبيا هي مصر، وليبيا الان في مرحلة إعادة البناء علي كافة الاتجاهات وتحتاج لمصر في إعادة الإعمار وترحب بكل المصريين للعمل في ليبيا، ونسعي لعمل شراكة بين المعارض المصرية وهيئة المعارض الليبية لتحقيق الرؤية والإدارة الحديثة الليبية لمواجهة المتغيرات التجارية والسياسية والاجتماعية العالمية.
وأضاف وزير التجارة الليبي، نحن علي استعداد بتيسير وتسهيل كافة التحديات في كافة الاتجاهات للوجود المصري في ليبيا، ووجه الشكر لبيراميدز حروب لتنطيم المعرض الحالي وتقدمه الكبير في تنظيم المعارض المختلفة وعلينا البدء والتحرك بقوة لمواجهة كافة التغيرات العالمية، مؤكدا علي قوة الإرادة المصرية الليبية لمواجهة أي تحديات أو متغيرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر وليبيا كايرو فاشون تكس وزیر التجارة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف الأردني السابق لـ"الوفد": تأهيل المفتين والتوعية ضرورة لمواجهة الذكاء الاصطناعي
أكد الدكتور عبد الناصر موسى أبو البصل، أستاذ في الجامعة الأردنية ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني السابق، ورئيس رابطة علماء الأردن، أن تطورات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تفرض على المفتين تأهيلاً خاصًا يمكنهم من التعامل مع هذه التقنيات دون الإخلال بأصول الفتوى وضوابطها الشرعية.
المفتي والذكاء الإصطناعي
وأوضح أبو البصل، في تصريح خاص للوفد على هامش مشاركته بالمؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، أن الذكاء الاصطناعي قد يقدم فتاوى مغلوطة، ما يستوجب على المفتي التحقق من المعلومات وتغذية هذه التقنيات بالفتاوى الصحيحة والمنهجية السليمة، حتى تكون مخرجاتها دقيقة إذا ما سُئلت عن مسائل مشابهة.
وأكد أبو البصل أن دور المفتي لا يقتصر على الاستفادة من المعلومات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، بل يشمل أيضًا تصحيحها إذا كانت غير صحيحة.
فتاوى الذكاء الإصطناعي
وأضاف أن هناك جانبًا آخر لا يقل أهمية، وهو توعية المستفتين بكيفية التعامل مع الذكاء الاصطناعي، مشددًا على ضرورة أخذ الفتاوى من المراكز الإفتائية والعلماء الموثوقين، لأن الفتوى الشرعية تحتاج إلى تقدير للظروف المحيطة بالسائل، وهو ما لا تستطيع الآلة القيام به.
وحذر أبو البصل من أن بعض الفتاوى الصادرة عن الذكاء الاصطناعي قد تؤدي إلى نتائج خطيرة، مثل هدم البيوت أو إثارة الفتن، مستشهدًا بحالات نصح فيها الذكاء الاصطناعي بعض النساء بطلاق أزواجهن دون إدراك كامل لأبعاد الموقف.
واختتم الوزير الأردني السابق بتأكيد أن التعامل مع الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى وعي وتأهيل، سواء من جانب المفتي أو الباحث الشرعي أو المستفتي، لافتًا إلى أن هذا يشبه تعلم كيفية التعامل مع أي أداة أو تقنية حديثة، لكن الفارق أن الذكاء الاصطناعي يمثل قمة التطور التكنولوجي، وأي استخدام غير مدروس له قد تكون عواقبه وخيمة.
المؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية
وقد عُقد المؤتمر تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بمشاركة وفود من أكثر من 70 دولة، من كبار الشخصيات الرسمية والدينية، إلى جانب نخبة من علماء الشريعة والخبراء الدوليين، لمناقشة التحديات والفرص التي يطرحها الذكاء الاصطناعي على صناعة الإفتاء.
ويُعد المؤتمر منصة دولية بارزة لتبادل الخبرات بين المؤسسات الإفتائية حول العالم، وبحث آليات تطوير صناعة الفتوى بما يواكب التحولات التكنولوجية المتسارعة، مع الحفاظ على الثوابت الشرعية والمرجعيات العلمية الرصينة، بما يعزز من دَوره في تحقيق السلم المجتمعي وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة.