رئيس مجلس القيادة يبحث مع المفوضية الأوروبية دعم الأمن وتحويل المساعدات للكهرباء والخدمات
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
شمسان بوست / سبأنت:
التقى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الجمعة، المفوضة الأوروبية لشؤون الشرق الاوسط، وشمال افريقيا دوبرافكا شويكا، وذلك على هامش اعمال مؤتمر الامن الدولي الذي تستضيفه مدينة ميونيخ الالمانية.
وتطرق اللقاء الى مستجدات الوضع المحلي، والدعم الاوروبي والدولي المطلوب للاقتصاد اليمني، والحد من اثار الازمة الانسانية التي فاقمتها الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي المسؤولة الاوروبية امام التطورات المحلية، ورؤية المجلس، والحكومة لتحقيق السلام الشامل، والدائم في اليمن والمنطقة، مجددا الدعوة للاتحاد الاوروبي الى الالتحاق بالإجراءات العقابية ضد المليشيات كمنظمة ارهابية اجنبية، واعاد تخصيص مساعداته لتأمين الاحتياجات الخدمية الاساسية في البلاد.
من جانبها ابدت المفوضة الاوروبية، استجابة المفوضية للتعاطي الجاد مع الاولويات المطروحة من جانب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بما في ذلك التنسيق الدائم مع الحكومة بشأن التحديات الامنية المشتركة، واعادة تخصيص الدعم الاوروبي ليشمل قطاع الكهرباء والطاقة، والخدمات الاساسية.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، وسفير اليمن لدى جمهورية المانيا الاتحادية لؤي الارياني
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل رئيس الوزراء اللبناني
استقبل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، دولة الدكتور نواف سلام، رئيس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الشقيقة، الذي يزور البلاد حاليا.
جرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، لا سيما في مجالات الطاقة والمواصلات والثقافة وإعادة إعمار الجنوب اللبناني ودعم الجيش، بالإضافة إلى مناقشة آخر التطورات في المنطقة، وسبل حل الخلافات عبر الحوار والمسارات الدبلوماسية لتوطيد الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا.
وجدد دولة رئيس الوزراء اللبناني، خلال المقابلة، إدانة بلاده للهجوم الإيراني الصاروخي على قاعدة العديد الجوية القطرية، باعتباره يمثل انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشددا على ضرورة خفض التصعيد في المنطقة سعيا لتحقيق الأمن الإقليمي والدولي.