إبراهيم الهدهد: العذاب بعدل الله والنجاة برحمته
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن النجاة تكون برحمة الله، والعذاب يقع بعدله، مستدلًا بقصة نبي الله هود عليه السلام، حين قال الله تعالى: "وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَنَجَّيْنَاهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ".
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الأسبق، في تصريح له، أن عذاب قوم عاد كان شديدًا بما يناسب أجسادهم الضخمة وطول قاماتهم، حيث حملتهم الريح العاتية إلى السماء ثم ألقت بهم على الأرض فانكسرت أعناقهم، ولم يقتصر العذاب على ذلك، بل استمرت الريح في تقليبهم سبع ليالٍ وثمانية أيام متواصلة، حتى صاروا كأعجاز نخل خاوية، أي هياكل فارغة لا قيمة لها.
هل يجوز للمرأة أداء مناسك الحج أو العمرة لأكثر من شخص بنية واحدة؟
هل يجوز صيام النصف الثاني من شعبان؟ الإفتاء تجيب
وأشار إلى أن هذه القصة دليل على وحدانية الله وقدرته المطلقة، إذ لم يدّعِ أحدٌ أن غير الله هو من عذبهم، مما يؤكد أن الله هو الإله الحق، القادر على العذاب والنجاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النجاة العذاب إبراهيم الهدهد المزيد
إقرأ أيضاً:
يا فرحة ما تمت.. شابة تبحث عن الطلاق بعد 3 أشهر وزوجها يطلبها فى بيت الطاعة
3 أشهر زواج كانت كفيلة بإنهاء حلم زوج وزوجته فى الاستقرار والسعادة الزوجية بعش الزوجية، لتهرب الزوجة وتترك عش الزوجية التى وصفته فى دعواها- بالتعيس- ويلاحقها الزوج بـ طلب فى بيت الطاعة لإلزامه للرجوع إليه.
وذكرت الزوجة فى دعواها لطلب الطلاق:" ذقت العذاب خلال شهور زواجى من زوجى بسبب والدته، وضعف شخصية زوجى، بعد أن قامت والدته بالتعدى على بالضرب أمامه وعدم دفاعه عنى وكل ذلك بسبب أن طهى لم يعجبها، وعندما تصديت لها قام بالتعدى على ضربا وحاول إجبارى على توقيع تنازل عن حقوقى الشرعية وتوقيع بعض المستندات مما دفعنى للهروب من منزله".
وأكدت: "تعرض للضرر، ورفض عائلة زوجها تمكينى من المنقولات ومصوغاتى، وامتنع زوجها عن سداد النفقات العلاجية لى، وخدعنى وتخلف عن وعوده بحمايته لى ورفض تطليقى، وتركنى مع والدته أذوق العذاب لتنهال على ضربا".
وأشارت الزوجة: "عندما أعترض على تصرفات والدته هددى بتركى معلقة، وحاول إجبارى على توقيع أوراق خاصة بتنازلى عن حقوقى المسجلة بعقد الزواج، وأمتنع عن سداد نفقاتى ومصروفات علاجى، وقامت والدته بالاستيلاء على مصوغاتى ومنقولاتى، والإساءة لى والتشهير بسمعتي".
فيما رد الزوج على اتهامات زوجته ووصفها بالكيدية بعد لجوئها للشهود الزور للحصول على نفقات غير مستحقة، وطالب بإثبات خروجها عن طاعته، وطلبها ببيت الطاعة، واتهمها فى بلاغات بالتشهير به، وقدم مستندات تفيد بتهديدها له.
وفقًا لقانون الأحوال الشخصية هناك عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى.
مشاركة