أعرب الرئيس الصيني شي جين بينج عن تطلعه لأن تكون بلاده وجنوب أفريقيا رائدتين للتضامن والتعاون، ووريثتين للصداقة الصينية الإفريقية وبطلتين للمصالح المشتركة، قائلا "إن العلاقات بين البلدين تجاوزت النطاق الثنائي وتحمل تأثيرا عالميا متزايد الأهمية".
جاء ذلك في مقال كتبه الرئيس شي جين بينج لوسائل إعلام في جنوب أفريقيا، حيث بدأ "زيارة دولة" للبلاد، ومن المقرر أن يحضر القمة الـ15 لبريكس التي ستعقد في جوهانسبرج، اعتبارا من اليوم وحتى بعد غد الخميس.


وأشاد شي بالعلاقات بين الصين وجنوب أفريقيا، معربا عن استعداد الصين للعمل مع شركائها في مجموعة البريكس (البرازيل وروسيا والهند وجنوب أفريقيا إلى جانب الصين) وفقا لروح البريكس التي تتمثل في الانفتاح والشمول والتعاون المربح للجانبين، وبناء توافق في الآراء بشأن القضايا المهمة. والمضي قدما بتقليد الدبلوماسية المستقلة، فضلا عن الالتزام الحازم بالإنصاف والعدالة الدوليين.
وقال شي: "كل زيارة قمت بها إلى جنوب أفريقيا أعطتني انطباعات جديدة.. لكن الأعمق دائما هي المشاعر الأخوية التي نكنها تجاه بعضنا البعض".
ووصف العلاقات بين الصين وجنوب أفريقيا بأنها واحدة من أكثر العلاقات الثنائية حيوية في العالم النامي.
يذكر أن تلك الزيارة هي السادسة التي يقوم بها شي جين بينج إلى جنوب أفريقيا. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الصيني جنوب أفريقيا وجنوب أفریقیا جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

كينيا وغانا تدعمان مغربية الصحراء ونيجيريا في الطريق.. حلف الجزائر جنوب أفريقيا على حافة الإنهيار

زنقة 20 | الرباط

في ضربة موجعة لحلف الجزائر جنوب أفريقيا الداعم لجبهة البوليساريو الإنفصالية، أعلنت دولة كينيا اليوم الإثنين، دعمها الصريح لمخطط الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب كحل جاد وواقعي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، معتبرة إياه “المقاربة الوحيدة المستدامة” لتسوية هذا الملف.

وجاء هذا الموقف في بيان مشترك صدر اليوم الاثنين بالرباط، عقب محادثات جمعت بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية وشؤون المغتربين بجمهورية كينيا، موساليا مودافادي، الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة.

و كانت غانا تصنف ضمن المحور الذي تقوده الجزائر و جنوب أفريقيا الذي يقدم الدعم و المساندة للأطروحة الإنفصالية في المحافل الدولية ، إلى جانب دول أخرى أعلنت مؤخرا دعمها الصريح لمغربية الصحراء مثل غانا.

الأخيرة أعلنت مؤخرا تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع “الجمهورية الصحراوية الوهمية”، و جاء ذلك في وثيقة رسمية لوزارة الشؤون الخارجية والاندماج الإقليمي لجمهورية غانا، موجهة إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج للمملكة المغربية.

و بحسب متتبعين جيدين لملف الصحراء ، فإن القرار الكيني الأخير يعد ضربة موجعة للكابرانات، بعدما كانت كينيا من اوائل البلدان المعترفة بالجمهورية الصحراوية الوهمية، والتي قادت مع جنوب إفريقيا ونيجيريا حلفا أنگلوساكسونيا قويا وصلبا معاديا للمغرب.

من جهة أخرى تقوت علاقات المغرب مع نيجيريا التي كانت بدورها محسوبة على حلف الجزائر جنوب أفريقيا ، خاصة بعد الإعلان عن المشروع الضخم أنبوب الغاز، و ينتظر أن تسير ابوجا على نهج نايروبي في الاعتراف الصريح بمغربية الصحراء.

في المقابل نجد أن دولا على رؤوس الاصابع مازالت تناصر الأطروحة الانفصالية خاصة الناطقة بالانجليزية و نذكر هنا أنغولا وبوتسوانا وموزمبيق وناميبيا وجنوب إفريقيا وتنزانيا وأوغندا وزمبابوي.

مقالات مشابهة

  • ما وراء اهتمام ترامب بجنوب أفريقيا
  • استشارية علاقات أسرية: غيرة التملك ونقص الثقة أبرز أسباب منع الأزواج زوجاتهم من تكوين صداقات
  • أهمية بحر الصين الجنوبي في الصراع الأمريكي الصيني (1-3)
  • استشهاد 23 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف على مناطق شمال ووسط وجنوب غزة
  • عُمان وإيران.. علاقات متجذرة وراسخة
  • ما هي خطة صنع في الصين 2025 التي أقلقت أميركا؟
  • جنوب أفريقيا تراجع قوانينها لجذب استثمارات ستارلينك وإرضاء إيلون ماسك
  • كينيا وغانا تدعمان مغربية الصحراء ونيجيريا في الطريق.. حلف الجزائر جنوب أفريقيا على حافة الإنهيار
  • جولة لتعزيز العلاقات الاستثمارية لهونج كونج في أفريقيا والشرق الأوسط
  • رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير الصيني لدى المملكة