اعتبرت أحزاب اللقاء المشترك انتصار الشعب اليمني الشقيقي وحزب الله على العدو الإسرائلي الذي تحقق في 25 مايو 2000م علامة فارقة في تاريخ الأمة ودليلاً ساطعاً على أن المقاومة الصادقة والمرتبطة بشعبها قادرة على كسر هيبة الاحتلال وتحقيق السيادة والكرامة.
جاء ذلك في بيان صادر عن أحزاب اللقاء المشترك، اليوم، حيث عبرت أحزاب اللقاء المشترك، عن أحر التهاني للشعب اللبناني الشقيق ولقيادة ومنتسبي حزب الله، بمناسبة الذكرى الـ 25 للانتصار التاريخي الذي حققته المقاومة في 25 مايو 2000م، وأدى إلى دحر الاحتلال الصهيوني من جنوب لبنان.


وأوضحت أحزاب اللقاء المشترك، أن هذا النصر المجيد، الذي تحقق بتضحيات جسام وصمود أسطوري، سيظل علامة فارقة في تاريخ الأمة، ودليلاً ساطعاً على أن المقاومة الصادقة والمرتبطة بشعبها قادرة على كسر هيبة الاحتلال وتحقيق السيادة والكرامة.
وأكد البيان وقوف أحزاب اللقاء المشترك، الدائم مع قوى المقاومة في وجه مشاريع الهيمنة والاحتلال، داعيًا إلى تعزيز وحدة الصف العربي والإسلامي لمواجهة التحديات الراهنة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أحزاب اللقاء المشترک

إقرأ أيضاً:

مجاهدو غزة يقلبون موازين الحرب… ويكتبون تاريخ الأمة من جديد

يمانيون../
في زمن التخاذل والصمت العربي الرسمي، وفي عالم يغرق في ازدواجيته الأخلاقية، تبقى غزة عنوانًا للفداء، وصوتًا ناطقًا باسم الحق، وبوصلة لا تحيد في مواجهة الطغيان. لم تعد غزة مجرد مدينة أو قطاعًا محاصرًا منذ سنوات، بل غدت رمزًا لمشروع مقاومة راسخ، يتجاوز حدود الجغرافيا ليعيد تعريف الكرامة والحرية والرجولة في أمة أُريد لها أن تركع.

لقد أذهل صمود المجاهدين في غزة العالم، فوقف العدو قبل الصديق مندهشًا أمام هذا الثبات الاستثنائي، الذي لا تفسره موازين القوى المادية، بل موازين الإيمان والوعي والبصيرة. هؤلاء ليسوا جنودًا عاديين، ولا مقاتلين مأجورين، بل حملة مشروع، ومجاهدون يحملون راية الأمة، ويقاتلون نيابة عن كرامة شعوب صمتت حكوماتها، وتنكرت لها أنظمتها.

{فتية آمنوا بربهم فزادهم هدى}

من يظن أنه سيُخضع هؤلاء فهو واهم، بل مجنون؛ فهم الذين خرجوا من أزقة المخيمات وتحت الحصار، وصاغوا ملحمة ستتحدث عنها الأجيال. هم فتيةٌ آمنوا بربهم، فزادهم هدى، وثباتًا، وبصيرة لا تضاهى. يواجهون العدو الصهيوني المدجج بأعتى الأسلحة والمدعوم من قوى الغرب، لكنهم لم يهتزوا، ولم يتراجعوا، بل يسطرون أروع فصول البطولة والإيمان.

ازدواجية دولية وتخاذل عربي

في مقابل هذه الملحمة البطولية، يتجلى المشهد الدولي والعربي في أقبح صوره: أنظمة عربية تُطبع مع العدو وتغض الطرف عن مجازره، فيما دول كبرى تكتفي بتعاطف إعلامي، وتقدّم الغطاء السياسي والعسكري للقاتل. لم يعد الغرب بحاجة إلى إخفاء نفاقه؛ فصوته يعلو دفاعًا عن “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، بينما تُنتشل جثث الأطفال من تحت الأنقاض، ويُباد شعب بأكمله على مرأى من العالم.

أما الموقف العربي الرسمي، فهو مشلول، عاجز، بل ومشارك أحيانًا بصمته وتواطئه. ومع ذلك، لا يزال هناك أمل متجدد في الشعوب الحيّة، التي خرجت تهتف لفلسطين، وتضغط من أجل موقف أخلاقي يعيد شيئًا من التوازن لصوت عربي غائب عن المؤسسات الرسمية.

اليمن… موقف في زمن التخاذل

وحدها جبهة اليمن المقاوِمة، وعلى رأسها السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وقفت بوضوح وقوة إلى جانب فلسطين. كانت المواقف صريحة، والأفعال تسبق الأقوال. أطلقت صنعاء صواريخها وطائراتها المسيّرة نحو العدو، لا لتغير معادلة ميدانية فحسب، بل لتعلن للعالم: إن أمة ما زالت حيّة، تقف مع مظلوميها، وتقاتل دفاعًا عن قضاياها العادلة.

الحق لا يُهزم… والمشروع القرآني باقٍ

ما يجري في غزة اليوم ليس معركة حدود، بل مواجهة بين مشروعين: مشروع الهيمنة الصهيونية الأمريكية الساعي لإخضاع الشعوب ونهب مقدراتها، ومشروع قرآني تحمله قوى المقاومة، يبشّر بعالم جديد قوامه العدل والكرامة والحرية.

مجاهدو غزة ليسوا مجرد مقاتلين، إنهم طليعة أمة، وصفوة رجال، ومشروع مستقبلي يُكتب بالدم والإيمان، تاريخًا مختلفًا عن سجل الهزائم المتراكمة. وكل شهيد يسقط، وكل بيت يُقصف، يزيد جذوة هذا المشروع اشتعالًا، ويُقرب لحظة النصر الحتمية التي لا شك فيها.

تقرير | عبدالمؤمن جحاف

مقالات مشابهة

  • حمدان بن زايد يهنئ المتسابقين في سباق مهرجان دلما التاريخي
  • رئيس طاقة الشيوخ: تعديل قانون الثروة المعدنية علامة فارقة في دعم الاستثمار التعديني
  • أحزاب اللقاء المشترك: انتصار المقاومة اللبنانية على العدو الصهيوني علامة فارقة في تاريخ الأمة
  • أحزاب اللقاء المشترك: انتصار المقاومة اللبنانية على العدو علامة فارقة في تاريخ الأمة
  • مجاهدو غزة يكتبون تاريخ الأمة من جديد
  • سياسي أنصار الله: انتصار المقاومة اللبنانية في 2000 أعاد للأمة الثقة وغيّر معادلات الصراع
  • مجاهدو غزة يقلبون موازين الحرب… ويكتبون تاريخ الأمة من جديد
  • الرئيس المشاط يهنئ لبنان بالذكرى الـ 25 لعيد المقاومة والتحرير
  • الريال اليمني على حافة الانهيار.. سعر صرف يلامس القاع التاريخي اليوم الأحد