زراعة الأسنان والشعر الأبرز.. مصر مركز إقليمي واعد في السياحة العلاجية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكد الدكتور شادي علي حسين، أستاذ طب الأسنان بجامعة عين شمس، أن مصر تمتلك إمكانيات هائلة تجعلها منارة في مجال السياحة العلاجية، لا سيما في تخصصي طب الأسنان وزراعة الشعر، حيث تعد واحدة من الوجهات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط بفضل تقديمها خدمات طبية عالية الجودة بأسعار تنافسية.
وأشار الدكتور شادي علي حسين إلى أن القطاع يشهد نموًا ملحوظًا، إذ يتم علاج عشرات الآلاف من الحالات سنويًا، مما يعكس الكفاءة العالية التي يتمتع بها الأطباء المصريون، خاصة أن مصر تمتلك أكبر نسبة من أطباء الأسنان في المنطقة.
وأضاف أن مصر تتفوق على العديد من الدول في مجال زراعة الأسنان، مما يمنحها ميزة تنافسية كبيرة، مشيرًا إلى أن هناك حملات ترويجية يتم إعدادها حاليًا للتعريف بالخدمات الطبية المتميزة التي تقدمها الدولة في هذا المجال.
أووضح أن السوق المصري في السياحة العلاجية ينقسم إلى ثلاث فئات رئيسية: طب الأسنان يمثل 50%، زراعة الشعر 40%، والتخصيص 10%، ما يعكس أهمية هذا القطاع في الاقتصاد المصري.
وفي سياق متصل، كشف الدكتور شادي علي حسين عن خطة طموحة لزيادة الاستثمارات في مجال طب الأسنان إلى 500 مليون جنيه بحلول عام 2027، مقارنة بحجم الاستثمارات الحالي البالغ 380 مليون جنيه
كما أشار إلى وجود مصنع متخصص في تصنيع مكونات مادة التيتانيوم المستخدمة في تركيبات الأسنان باستثمارات تبلغ 150 مليون جنيه، وهو المصنع الوحيد من نوعه في مصر، ما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي لصناعة مستلزمات الأسنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة العلاجية طب الأسنان المزيد طب الأسنان
إقرأ أيضاً:
برلمانية: نحتاج لأنواع مختلفة من السياحة لجذب 30 مليون سائح سنويا
قالت النائبة أماني الشعولي، أمين سر لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب: “إننا فى حاجة إلى فتح أنواع مختلفة من السياحة فى مصر، لكى نصل إلى المستهدف، وهو جذب 30 مليون سائح سنويا فى مصر”.
وأضافت الشعولي: “يجب أن نظهر للعالم كله أن مصر لا تعتمد على نوع واحد من السياحة متمثلة فى سياحة الآثار، ولكننا لدينا أيضا سياحة دينية مثل مسار العائلة المقدسة وزيارة مساجد آل البيت وسياحة علاجية فى سيوة، نستطيع أن نجذب من خلالها أكثر من 30 مليون سائح إلى مصر”.
وأشارت أمين سر لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إلى أن الاتجاه نحو أنواع جديدة من السياحة يأتي فى ضوء توجيهات الدولة لكى تكون السياحة رقم واحد فى مصر، وأن تكون هي المصدر الأساسي للعملة الصعبة.
وكان قد عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار سلسلة من اللقاءات الإعلامية الموسّعة مع مجموعة من ممثلي عدد من أهم المجلات والصحف الأمريكية المتخصصة في السياحة والسفر، وذلك في إطار تعزيز الحضور المصري في السوق الأمريكي، الذي يعد أحد أسرع الأسواق نمواً وأكثرها اهتمامًا بالمنتج السياحي المصري، ولاسيما بمنتجي السياحة الثقافية والمغامرات.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير الحالية للولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في المؤتمر السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكية (USTOA) الذي يُعقد خلال الفترة من 2 وحتى 6 ديسمبر الجاري بولاية ميريلاند.
وخلال هذه اللقاءات، استعرض شريف فتحي المؤشرات الحالية لقطاع السياحة في مصر والتي تشير إلى تحقيق نمو في أعداد السائحين الوافدين إلى مصر من مختلف الأسواق السياحية يصل إلى 20% بنهاية العام الجاري، مع استهداف الوصول إلى نحو 19 مليون سائح، بما يدعم رؤية الدولة لزيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية وتطوير البنية التحتية السياحية في مختلف المحافظات.
كما أشار إلى الأداء الإيجابي لمعدل الحركة السياحية الوافدة من السوق الأمريكي إلى مصر، موضحًا أن عدد السائحين الأمريكان ارتفع بنسبة 20% خلال العام الجاري ليُحقق ما يقرب من 520 ألف سائح، وهو ما يعكس الثقة المتنامية في المقصد السياحي المصري وما يتمتع به من مستويات عالية من الأمن والضيافة وجودة الخدمات، مؤكداً على أن السوق الأمريكي أصبح من أهم الأسواق الداعمة لنمو قطاع السياحة في مصر خلال السنوات الأخيرة، وأن الربط الجوي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية يشهد توسعًا مستمرًا، سواء من خلال زيادة الرحلات المباشرة أو افتتاح خطوط جديدة من مدن أمريكية مختلفة، بما يسهم مباشرة في دعم الحركة السياحية وجذب شرائح واسعة من السائحين الأمريكيين.