غزة.. انتهاء عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
سلمت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، اليوم السبت، 3 محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر في موقع التسليم في خان يونس بقطاع غزة.
وكانت سيارات تابعة لحماس وصلت إلى المكان وعلى متنها المحتجزون الإسرائيليون الثلاثة، ساغي ديكل-تشن، وهو إسرائيلي أميركي، وساشا تروفانوف، الإسرائيلي الروسي، وإيير هورن، الذين تقرر الإفراج عنهم.
وبعيد وصولهم إلى المكان المخصص، صعد المحتجزون الثلاثة برفقة مقاتلي القسام وسرايا القدس على المنصة، حيث تمت مراسم التسليم,
وفي وقت لاحق، غادرت سيارات الصليب الأحمر التي تقل المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم خان يونس في طريقها إلى الأراضي الإسرائيلية.
وجاء في بيان مشترك من الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي والناطق بلسان الشاباك: "وفقا للمعلومات التي تم تلقيها من الصليب الأحمر، تم نقل 3 رهائن وهم في طريقهم إلى قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك في أراضي قطاع غزة".
ولاحقا، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تسلّم المحتجزين الثلاثة في غزة.
وكانت مروحية عسكرية للجيش الإسرائيلي حطت في قاعدة "ريعيم" في محيط قطاع غزة بانتظار الأسرى الإسرائيليين.
وكانت حماس قالت في وقت سابق إن الثلاثة سيتم إطلاق سراحهم مقابل 369 أسيرا فلسطينيا، الأمر الذي يهدئ المخاوف من انهيار الاتفاق قبل نهاية المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ومدتها 42 يوما.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المحتجزون الإسرائيليون القسام سرايا القدس الصليب الأحمر خان يونس الشاباك قطاع غزة الجيش الإسرائيلي غزة حماس أخبار فلسطين أخبار غزة صفقة التبادل صفقة تبادل الأسرى المحتجزون في غزة المحتجزون لدى حماس المحتجزون الإسرائيليون القسام سرايا القدس الصليب الأحمر خان يونس الشاباك قطاع غزة الجيش الإسرائيلي غزة حماس أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
«الصليب الأحمر»: الرعاية الصحية في غزة على وشك الانهيار
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة يوشك على الانهيار التام، في إطار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع منذ أكثر من عام ونصف.
وقالت اللجنة في بيان لها أمس إن أغلب المصابين الفلسطينيين في الحوادث الأخيرة بغزة كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة للآلية الأميركية الإسرائيلية، لافتة إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصاعداً في وتيرة الأعمال العدائية حول المستشفيات القليلة المتبقية التي لا تزال قيد التشغيل بغزة.
كما دعت إلى الحفاظ على ما تبقى من مرافق رعاية صحية في القطاع لتفادي مزيد من الخسائر بالأرواح.
وشددت اللجنة على أن الطاقم الطبي يواجه تحدياً بإنقاذ الأرواح في ظل استمرار تعرضه للرصاص الطائش، مما يعرّض سلامة العاملين بالمجال الطبي والمصابين على حد سواء للخطر، ويهدد استمرارية عمل المستشفى الميداني، مؤكدة أن الوتيرة غير المسبوقة لوصول المصابين -الذين يحتاج كثير منهم إلى تدخل فوري- أنهكت الطاقم الطبي واستنزفته.
وخلص «الصليب الأحمر»، في بيانه، إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يوشك على الانهيار التام، مشددة على أن أعضاء الطاقم الطبي يواجهون تحدياً في إنقاذ الأرواح تحت وابل الرصاص، مما يهدد سلامتهم واستمرار عمل المستشفى الميداني.
وخلال الأسبوعين الماضيين، اضطر مستشفى الصليب الأحمر الميداني في مدينة رفح جنوب القطاع إلى تفعيل إجراءات الاستجابة لحوادث الإصابات الجماعية 12 مرة إثر استقباله أعداداً كبيرة من المصابين بطلقات نارية وشظايا، وفق البيان ذاته.
وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن عدد الحالات التي استقبلها المستشفى خلال هذه الفترة تجاوز 916 حالة، من بينها 41 شخصاً أُعلن مقتلهم فور وصولهم.
وعلى الصعيد نفسه، قالت مديرة المستشفى الميداني غريس أوسومو نواصل استقبال أعداد كبيرة من المرضى يومياً، ونضطر إلى وضعهم في أي مكان متاح، بما في ذلك النقالات الموضوعة على الأرض.
في الأثناء، أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أمس، بمقتل 8 فلسطينيين، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المجوعين المنتظرين للمساعدات الغذائية غرب رفح.
في غضون ذلك، حذرت بلديات محافظة وسط قطاع غزة، أمس، من توقف خدماتها الأساسية بشكل كامل خلال الساعات القادمة، وذلك بسبب عدم دخول الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات، والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الشوارع.
وقالت بلديات المحافظة الوسطى، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك أمس، :«حاولت البلديات، رغم محدودية الموارد وانقطاع السولار، الاستمرار بتقديم الحد الأدنى من الخدمات الإنسانية، إلا أنها باتت اليوم في حالة شلل كامل وتوقف تام عن العمل، نتيجة تعنت الاحتلال ورفضه المستمر إدخال الوقود للبلديات، رغم كل المناشدات ونداءات الاستغاثة التي أطلقتها البلديات والمؤسسات الشريكة».
وأشارت إلى توقف وصول مياه ميكروت، وهي أحد المصادر الرئيسة التي تغذي المحافظة الوسطى بالمياه، منذ تاريخ 23 يناير الماضي، ولم تستأنف حتى الآن، مما فاقم من أزمة المياه مما ينذر بحدوث كوارث صحية وبيئية خطيرة، وانتشار للأوبئة والأمراض، خاصة مع دخول فصل الصيف وازدياد حاجة السكان للمياه، في وقت باتت فيه طواقم البلديات غير قادرة على التدخل لتخفيف المعاناة أو تسهيل سبل الحياة.