ارتفاع إنتاج الكهرباء في سلطنة عُمان بنسبة 7.5 بالمائة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
سجل إجمالي إنتاج سلطنة عُمان من الكهرباء حتى نهاية شهر نوفمبر 2024م، ارتفاعًا بنسبة 7.5 بالمائة ليبلغ 45388 جيجاوات بالساعة مقارنة بـ 42208.9 جيجاوات بالساعة خلال الفترة ذاتها من 2023م.
وبيّنت الإحصاءات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن محافظات شمال وجنوب الباطنة والظاهرة سجلت إجمالي إنتاج بـ 28270 جيجاوات بالساعة بارتفاع نسبته 6.
وانخفض إجمالي الإنتاج بمحافظة مسقط بنسبة 6.7 بالمائة ليبلغ 512.1 جيجاوات بالساعة، فيما ارتفع بمحافظة ظفار بنسبة 11.5 بالمائة ليبلغ 5262.5 جيجاوات بالساعة.
وارتفع إجمالي الإنتاج بمحافظتي شمال وجنوب الشرقية بنسبة 8.3 بالمائة ليبلغ 10119.3 جيجاوات بالساعة، فيما انخفض إجمالي الإنتاج بمحافظة الوسطى بنسبة 25.6 بالمائة، حيث بلغ 160.1 جيجاوات بالساعة، وارتفع إجمالي الإنتاج بمحافظة مسندم بنسبة 6.6 بالمائة مسجلًا 475.7 جيجاوات في الساعة.
وأشارت الإحصاءات إلى أن صافي إنتاج سلطنة عُمان من الكهرباء ـ والذي يشمل مشتريات الشركة العُمانية لشراء الطاقة والمياه ومشتريات شركة كهرباء المناطق الريفية بحسب المناطق ارتفع حتى نهاية شهر نوفمبر 2024م بنسبة 7 بالمائة ليبلغ 43819.3 جيجاوات في الساعة.
من جانب آخر، أوضحت الإحصاءات أن إجمالي كمية المياه المُنتجة في سلطنة عُمان بلغ بنهاية شهر نوفمبر 2024 نحو 478 مليونًا و518 ألفًا و100 متر مكعب، مقارنة بـ 478 مليونًا و15 ألفًا و900 متر مكعب بالفترة نفسها من عام 2023م.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جیجاوات بالساعة إجمالی الإنتاج بالمائة لیبلغ شهر نوفمبر
إقرأ أيضاً:
قرار مرتقب من أوبك+ برفع إنتاج النفط وسط تصاعد التوترات الدولية
وافقت مجموعة أوبك+ مبدئيًا على رفع إنتاج النفط بمقدار 548 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من أيلول/سبتمبر المقبل، بحسب ما أفادت به ثلاثة مصادر لوكالة "رويترز" يوم الأحد. اعلان
ويأتي هذا القرار في وقت تتصاعد فيه المخاوف من اضطرابات محتملة في الإمدادات نتيجة التطورات المرتبطة بروسيا، وسط ضغوط أمريكية متزايدة على الهند لوقف استيراد النفط الروسي في محاولة لدفع موسكو نحو التفاوض مع أوكرانيا.
وتضم أوبك+ عشر دول منتجة للنفط من خارج منظمة أوبك، أبرزها روسيا وكازاخستان. وفي حال إقرار الاتفاق، فسيشكّل هذا القرار تراجعًا كاملًا عن أكبر شريحة من تخفيضات الإنتاج التي سبق أن اعتمدتها المجموعة.
زيادات متتالية في الإنتاجأوبك+، التي تضخ قرابة نصف إنتاج النفط العالمي، كانت قد قلصت إنتاجها على مدى سنوات لدعم الأسعار، لكنها غيّرت مسارها خلال العام الحالي سعيًا لاستعادة حصتها السوقية، تماشيًا مع دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة الإمدادات.
بدأت أولى الزيادات التدريجية في نيسان/أبريل بـ138 ألف برميل يوميًا، ثم تتابعت بخطى أسرع في أيار/مايو وحزيران/يونيو وتموز/يوليو بمعدل 411 ألف برميل يوميًا، وصولًا إلى 548 ألف برميل يوميًا في آب/أغسطس.
ورغم ذلك، ظلّت الأسعار مرتفعة، حيث أغلق خام برنت عند نحو 70 دولارًا للبرميل يوم الجمعة، بعد أن كان قد هبط إلى نحو 58 دولارًا في نيسان/أبريل، وهو أدنى مستوى له عام 2025.
Related هل ضلّت ناقلات النفط طريقها؟ إشارات مشوشة ترسم خرائط وهمية فوق روسيا وإيرانتقلبات في أسعار النفط عقب الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانيةوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يخفّض الذهب لأدنى مستوى في أسبوعين.. والنفط يتراجع بنحو 5%وترى أوبك+ أن العوامل الاقتصادية في السوق تبرّر تسريع وتيرة زيادة الإنتاج. وإذا ما تم اعتماد الزيادة الأخيرة في أيلول/سبتمبر، تطوي المجموعة بذلك صفحة التخفيض السابق بالكامل البالغ 2.2 مليون برميل يوميًا، في حين ستُمنح الإمارات العربية المتحدة الحق في رفع إنتاجها بـ300 ألف برميل يوميًا.
ومع ذلك، لا تزال المجموعة تطبق خفضًا طوعيًا منفصلًا من قبل ثماني دول يبلغ حوالي 1.65 مليون برميل يوميًا، إضافة إلى خفض آخر مشترك بين جميع الأعضاء بمقدار 2 مليون برميل يوميًا، على أن ينتهي العمل بهذه التخفيضات مع نهاية عام 2026.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة