المصالح المتوازنة!!..العراق يرفع حجم الصادرات التركية إلى (30) مليار دولار سنوياً وتسهيلات اقتصادية مقابل بقاء قواتها في العراق وتخفيض المياه عنه
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 15 فبراير 2025 - 12:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكَّد سفير جُمْهُوريَّة العراق لدى أنقرة، ماجد اللجماويِّ، السبت، أنَّ السفارة تعملُ على تسهيل منح سمات الدُّخُول لرجال الأعمال والمُستثمرين، ولاسيَّما الأتراك، “في إطار سعي البلاد لتوفير بيئة استثمارية مُواتية ومُحفَّزة”.وأوضح السفير في بيان، أنَّ الهدف من هذه التسهيلات هُو تعزيزُ التَّعاونُ الاقتصاديِّ والتجاريِّ بين العراق وتُركيا، وتسهيل دُخُول المُستثمرين الأتراك الذين يسعون للاستفادة من الفُرص الاستثمارية المُتاحة في العراق.
كما شدَّد على التزام السفارة بتقديم أَشكال الدَّعم والتَّسهيلات اللازمة كافَّة للمُستثمرين ورجال الأَعمال للحُصُول على سمة الدُخُول (الفيزا).وأَشار السفير إلى أنَّ العراق يسعى إلى تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبيَّة من خلال تسهيل الإجراءات، بما يُعزِّزُ التَّنميَة الاقتصاديَّة ويُسهمُ في بناءِ شراكاتٍ استراتيجيَّةٍ مُستدامةٍ مع الدول المجاورة.ويبلغ حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا قرابة 20 مليار دولار، إلا أن المسؤولين في انقرة يسعون الى زيادته اكثر وايصاله لـ30 ملياراً.يذكر أن العراق يستورد معظم السلع والبضائع من دول الجوار وخاصة تركيا وإيران ، كما ان تركيا ما زالت مستمرة بتخفيض المياه عن العراق من خلال نهري دجلة والفرات وقواتها المحتلة ما زالت تتوسع في شمال العراق انتهاكا لسيادته ..والسوداني وابواقه يصرحون بأن علاقات العراق ” متوازنة”..أي توازن هذا ؟؟؟؟؟؟.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي كردي:العراق دولة بلا سيادة مادمت القوات التركية محتلة شماله
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 3:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي كردي، اليوم الثلاثاء، رفضه القاطع لاستمرار الوجود العسكري التركي في شمال العراق، معتبراً أن بقاء القوات التركية يشكل احتلالاً صريحاً للأراضي العراقية وانتهاكاً واضحاً للسيادة الوطنية، داعياً الحكومة إلى التحرك العاجل لإنهاء هذا التوغل غير المشروع عبر الوسائل الدبلوماسية والدولية.وقال المصدر، إن “أي وجود عسكري أجنبي داخل الأراضي العراقية من دون تنسيق رسمي مع بغداد يعد احتلالاً مرفوضاً جملةً وتفصيلاً، وعلى أنقرة أن تُدرك أن زمن فرض الأمر الواقع قد انتهى”، مشدداً على أن “القوات التركية مطالبة بمغادرة شمال البلاد فوراً”.وأضاف أن “دور وزارة الخارجية العراقية ما يزال ضعيفاً ولا يرقى إلى مستوى حجم الانتهاكات التركية المتكررة”، مبيناً أن “الحكومة تمتلك أوراق ضغط متعددة سياسية واقتصادية يمكن توظيفها لدفع أنقرة إلى التراجع عن سياساتها العدوانية واحترام سيادة العراق”.