فيديو.. آثار تعذيب على سجين فلسطيني أفرجت عنه إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أظهر مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت آثار التعذيب على أحد الأسرى الفلسطينيين أطلق سراحه في إطار صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل.
وفي الفيديو، بدا آثار التعذيب والتجويع واضحا على الأسير السابق في السجون الإسرائيلية والذي تم نقله إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس لتلقي العلاج.
ولم يتم بعد الكشف بعد عن هوية الأسير الذي ينحدر من جباليا أو تفاصيل التعذيب الذي تعرض له خلال فترة اعتقاله.
وفي وقت سابق من السبت، بدأت إسرائيل الإفراج عن أسرى فلسطينيين بعد قيام حركة حماس بإطلاق سراح 3 رهائن، وسط استمرار هدنة هشة بين الطرفين بدأ في 19 يناير الماضي.
ومن المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 369 سجينا وأسيرا فلسطينيا بما في ذلك 36 شخصا يقضون أحكاما بالمؤبد.
ومن أبرز الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم إسرائيل، أحمد البرغوثي وهو مساعد مقرب لمروان البرغوثي وهو قائد عسكري ورمز سياسي فلسطيني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات آثار التعذيب السجون الإسرائيلية خان يونس التعذيب إسرائيل أسرى فلسطينيين حركة حماس أحمد البرغوثي فلسطين حركة حماس إسرائيل تعذيب سجون إسرائيلية أسرى فلسطينيون آثار التعذيب السجون الإسرائيلية خان يونس التعذيب إسرائيل أسرى فلسطينيين حركة حماس أحمد البرغوثي أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
محكمة بملاوي تدين لأول مرة الشرطة بجريمة تعذيب
اعترفت محكمة الاستئناف في ملاوي رسميا بوقوع جريمة تعذيب بحق طفل يبلغ من العمر 13 عاما، أُصيب بجروح بالغة أدت إلى بتر يديه عقب احتجازه بطريقة وحشية لدى الشرطة في يناير/كانون الثاني 2024.
ووفقا للمركز القانوني لجنوب أفريقيا، فقد جرى تقييد الطفل بحزام مطاطي بإحكام شديد، مما أدى إلى توقف الدورة الدموية في يديه، ومن ثم استُدعي التدخل الطبي لبترهما. وكان قد جرى احتجازه لعدة أيام على خلفية الاشتباه في ارتكابه جريمة سرقة.
ورغم إدانة ضابطين في أبريل/نيسان الماضي بتهمة التسبب في أذى جسدي جسيم، فإن القانون الملاوي لا يعرّف التعذيب كجريمة منفصلة، ويُصنّف مثل هذه الانتهاكات ضمن جرائم الاعتداء، التي تصل عقوبتها القصوى إلى 14 عاما.
وفي حكم تاريخي صدر الخميس، وصفت المحكمة سلوك الشرطة بأنه "قاسٍ وغير مبرر"، وأكدت أن ما جرى يمثل انتهاكا للدستور ويُصنَّف تعذيبا ومعاملة قاسية وغير إنسانية ومهينة، بحسب ما ذكره المركز القانوني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لازاريني يدق ناقوس الخطر بشأن المجاعة بغزة والمطبخ العالمي تستأنف نشاطهاlist 2 of 2مقصلة الجوع المنصوبة في غزة.. الطريق إلى اللقمة أو القتلend of listواعتبر المركز القانوني القرار خطوة نحو العدالة، لكنه لا يزال "نصرا جزئيا" ما دام التعذيب غير مُجرّم صراحة في القوانين الوطنية، رغم مصادقة ملاوي على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب منذ 1996، وما ينص عليه دستور البلاد من حظر واضح للتعذيب.
كما أكد المركز أن الاعتراف القانوني بالتعذيب ليس رمزيا فقط، بل ضروري لضمان المحاسبة ومنع الإفلات من العقاب، مشيرا إلى الثغرات التي يعاني منها قانون العقوبات ملاوي.
وكانت حالات سابقة قد أثارت قلقا واسعا بشأن ممارسات الشرطة، من بينها إدانة 6 عناصر أمن في ديسمبر/كانون الأول الماضي بتهمة قتل معتقل تحت التعذيب.