صفقة غزة.. حافلات الأسرى الفلسطينيين تصل إلى رام الله
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
بدأت الحافلات التي تقل السجناء والمعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم بموجب صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل تصل إلى رام الله بالضفة الغربية من سجن عوفر الإسرائيلي.
ومن المقرر إطلاق سراح نحو 369 سجينا ومعتقلا فلسطينيا، السبت، بعد أن سلمت حماس الرهائن الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر.
يأتي هذا بعد نجاح جهود الوساطة التي بذلتها مصر وقطر في الحفاظ على وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل والذي أوقف القتال منذ ما يقرب من شهر.
وكانت سيارات تابعة لحماس وصلت إلى المكان وعلى متنها المحتجزون الإسرائيليون الثلاثة، ساغي ديكل-تشن، وهو إسرائيلي أميركي، وساشا تروفانوف، الإسرائيلي الروسي، وإيير هورن، الذين تقرر الإفراج عنهم.
وبعيد وصولهم إلى المكان المخصص، صعد المحتجزون الثلاثة برفقة مقاتلي القسام وسرايا القدس على المنصة، حيث تمت مراسم التسليم,
وفي وقت لاحق، غادرت سيارات الصليب الأحمر التي تقل المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم خان يونس في طريقها إلى الأراضي الإسرائيلية.
وجاء في بيان مشترك من الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي والناطق بلسان الشاباك: "وفقا للمعلومات التي تم تلقيها من الصليب الأحمر، تم نقل 3 رهائن وهم في طريقهم إلى قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك في أراضي قطاع غزة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس الرهائن الإسرائيليين الصليب الأحمر مصر المحتجزون الإسرائيليون فلسطين حماس إسرائيل صفقة التبادل قطاع غزة حماس الرهائن الإسرائيليين الصليب الأحمر مصر المحتجزون الإسرائيليون أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
حماس”: العدوان الإسرائيلي على إيران تطوّر خطير ينذر بانفجار المنطقة
الثورة نت /.
دانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، العدوان الواسع الذي شنّه الكيان الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، ضدّ إيران، مؤكدة أن هذا العدوان يشكّل تصعيدًا خطيرًا يُنذر بانفجار المنطقة، ويعكس إصرار حكومة نتنياهو المتطرفة على جرّ الإقليم إلى مواجهات مفتوحة خدمة لأوهامها التلمودية، ومساعيها للهيمنة على شعوب الأمة .
وقالت “حماس”، في تصريح صحفي اليوم الجمعة إن هذا العدوان الغاشم يُعدّ انتهاكًا صارخًا للأعراف والمواثيق الدولية، ويؤكد مجددًا أن المشروع الإسرائيلي يمثّل خطرًا وجوديًا على المنطقة بأسرها، لا على فلسطين وحدها، ويستهدف كل من يرفض الخضوع ويصرّ على دعم قضايا الأمة وفي مقدّمتها قضية فلسطين.
وأعربت “حماس” عن تضامنها الكامل مع إيران، متقدمة بالتعازي إلى القيادة والشعب الإيراني، باستشهاد عدد من كبار القادة، وفي مقدّمتهم اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، والفريق محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني، وعدد من العلماء النوويين.
وأشارت إلى أن إيران تدفع اليوم ثمن مواقفها الثابتة في دعم فلسطين ومقاومتها، وثمن تمسّكها بقرارها الوطني المستقل، ما يستدعي من الأمة وقواها الحيّة موقفًا موحّدًا في وجه هذا العدوان الخطير.
وأكدت أن الكيان الإسرائيلي هو العدو المركزي للأمة، والمعركة معه معركة مصير تتطلب وحدة الصف وتكامل الجهود لحماية شعوبنا من جرائمه ومخططاته التوسعية.