مصر: حماس تؤكد عدم مشاركتها في حكم غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
كشف مصدر مصري مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة عن اتصالات مكثفة تجريها القاهرة لتشكيل لجنة مؤقتة تتولى الإشراف على جهود الإغاثة وإعادة إعمار القطاع، بحسب قناة "القاهرة الأخبارية".
ونقلت القناة عن مصدر مصري مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، قوله إن حركة حماس أكدت التزامها باتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وعدم مشاركتها في إدارة القطاع خلال المرحلة القادمة
وتتولى مصر إعداد خطة لإعادة الإعمار في غزة، للوقوف في وجه مخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من القطاع.
وكشفت وسائل إعلام أن الخطة مصرية تبدو الأقرب للتوافق عليها قبل اجتماع للقمة العربية، في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وستكون الخطة المرتقبة بديلا في مواجهة ترامب بتهجير سكان القطاع، واستغلاله في مشاريع عقارية تحول المنطقة إلى ما أطلق عليه "ريفييرا الشرق الأوسط".
وذكرت رويترز أن العاصمة السعودية الرياض ستستقبل في وقت لاحق من الشهر الجاري اجتماعاً لمناقشة الأفكار المبدئية، بمشاركة كل من السعودية ومصر والأردن والإمارات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل مصر اتفاق غزة
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب الوفد الأمريكي..مصادر تؤكد استمرار مفاوضات وقف النار في غزة
كشف مصدر مصري مطّلع عن اتصالات مكثفة تجرى بين الوسيطين المصري والقطري بشأن آخر تطورات المفاوضات غير المباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي، في وقت تستعد فيه الأطراف لاستئناف جولة جديدة من الحوار خلال الأسبوع المقبل، وسط تصعيد ملحوظ في التصريحات الأميركية والإسرائيلية ضد حماس.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن المصدر أن الوسيطين اتفقا على استكمال المفاوضات بعد التشاور خلال الأيام القادمة، في محاولة لتقليص نقاط الخلاف بين الطرفين، مشيرًا إلى استمرار الجهود لتأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث دخلت منذ أمس حتى فجر اليوم 161 شاحنة عبر معبري كرم أبو سالم وزكيم، محملة بالدقيق، وحليب الأطفال، والمواد الغذائية، وذلك بعد دخول 166 شاحنة أول أمس في خطوة نادرة منذ بدء العدوان.
في المقابل، صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من لهجته تجاه حركة حماس، معلنًا انسحاب واشنطن من المفاوضات التي تقودها قطر ومصر، وزاعمًا أن "حماس لا تريد فعلاً التوصل إلى اتفاق"، ومضيفًا: "أعتقد أنهم يريدون الموت"، في تصريحات أثارت جدلاً واسعًا، وتتماهى مع موقف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي اعتبر بدوره أن حماس هي "العقبة الرئيسية أمام صفقة تبادل الأسرى"، متحدثًا عن بحث "خيارات بديلة" بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سحب الفريق التفاوضي من العاصمة القطرية الدوحة، في أعقاب رد حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار، وهو الرد الذي أكدت الحركة أنه إيجابي ويفتح المجال للتوصل إلى اتفاق شامل، وهو ما لاقى ترحيبًا من الوسطاء، رغم محاولة الاحتلال والإدارة الأميركية التقليل من أهميته.
وبينما تتعثر العملية التفاوضية في ظل الانقسامات داخل حكومة الاحتلال والضغوط السياسية المتزايدة، يواصل الوسطاء مساعيهم لتأمين هدنة شاملة، وإنهاء العدوان المتواصل على قطاع غزة، وسط أزمة إنسانية متفاقمة تهدد حياة ملايين المدنيين، في ظل تعمد الاحتلال فرض سياسة تجويع ممنهجة ومنع إدخال الإمدادات الإنسانية والطبية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن