تركيا.. مخاوف بنكية من أضرار الابتعاد عن سياسة حماية الليرة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعربت بنوك كبيرة في تركيا عن مخاوفها من تبعات التغيير في السياسة النقدية في البلاد، والتي بدورها أدت إلى وقف استخدام أداة سبق وأن أقرتها السلطات التركية بهدف دعم قيمة الليرة، مما قد يؤثر على أرباح البنوك في الفترة المقبلة.
وبحسب مصادر لوكالة "بلومبرغ"، جاءت الشكاوى من بنوك تركية في اجتماع خاص مع مسؤولين في البنك المركزي التركي بسبب قرار الاستغناء عن الحسابات المحمية لليرة التركية.
وكان المركزي التركي قد تراجع، الأحد، عن العمل بنوع من الحسابات يحمي الودائع بالليرة من تقلبات سعر الصرف إذا ما تجاوز التراجع في الليرة معدلات الفائدة المفروضة بتلك الحسابات.
ويأتي ذلك في إطار العودة لاتباع سياسات نقدية أكثر تقليدية في تركيا، والتي تشمل رفع معدلات الفائدة.
وقال البنك المركزي التركي إنه أوقف الأهداف المطبقة على البنوك والمتعلقة بتحويل قدر معين من الودائع بالعملات الأجنبية إلى ودائع بالليرة تتمتع بالحماية من تقلبات سعر الصرف.
وفي إطار هذا التحول، يرغب البنك المركزي الآن في أن تحدد البنوك هدفا جديدا يتمثل في تحويل الودائع بالليرة المحمية من تقلبات سعر الصرف إلى ودائع عادية بالعملة المحلية.
ومنذ أن تم الإعلان عن الحسابات المحمية من تقلبات أسعار الصرف في ديسمبر 2021، بلغت قيمة الودائع بهذه الحسابات نحو 124 مليار دولار، وهو ما يمثل أكثر من ربع كافة الودائع في البنوك التركية.
ونتيجة للقرار هبطت أسعار أسهم المصارف التركية في تعاملات بورصة إسطنبول، الإثنين، كما ارتفعت أسعار السندات في المقابل.
وفي تداولات الأمس، هبط مؤشر بورصة إسطنبول للبنوك، الذي يتتبع أسهم البنوك المدرجة في تركيا، بنسبة 5.4 بالمئة.
كما تراجعت قيمة الليرة التركية بنسبة 0.2 بالمئة أمام الدولار إلى 27.1676 صباح اليوم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تركيا البنك المركزي التركي تركيا بنوك البنوك ودائع الودائع اقتصاد عالمي تركيا البنك المركزي التركي أخبار تركيا من تقلبات
إقرأ أيضاً:
خطر يهدد المدارس التركية.. لا تشتروا هذه اللعبة لأطفالكم!
شهدت الأسواق التركية مؤخرًا انتشار مشط جديد على شكل “سكين الفراشة”، جذب اهتمام الأطفال في المرحلة الابتدائية والإعدادية، ما أثار قلق الأهالي والخبراء بسبب مظهره الذي يُحاكي أدوات حادة تُستخدم في العنف.
وبينما يُباع هذا المشط المعدني أو البلاستيكي على نطاق واسع في الأسواق الشعبية ومحلات الألعاب وعبر الإنترنت، حذّر الخبراء من خطورته على سلوك الأطفال، خاصة أنه يُشبه سكينًا قابلة للطي تُستخدم غالبًا من قبل الشباب ذوي الميول العنيفة.
الأطفال يحملونه كأنه سلاح حقيقي!
قال رئيس اتحاد المستهلكين في تركيا (TÜKONFED)، أيدِن آغا أوغلو، إن ما يُعرف بـ”مشط الفراشة” انتشر بكثافة مؤخرًا، مشيرًا إلى أن أكثر من يستخدمه هم الأطفال الصغار، وأضاف:
“بما أن حمله ليس ممنوعًا قانونيًا، فإن المدرسين لا يستطيعون التدخل عند رؤيته في حقائب الطلاب أو أيديهم.”
اقرأ أيضافي هاتاي الحارقة.. أجر مفاجئ لعمال الزراعة رغم ساعات العمل…
الإثنين 09 يونيو 2025
سلوك خطير يبدأ بلعبة
وأوضح آغا أوغلو أن هذا النوع من الألعاب يشكل خطرًا مضاعفًا، لأنه قد يُستخدم في مواقف تهديد أو تخويف، مما قد يؤدي إلى ردود فعل غير متوقعة من الطرف الآخر، وتابع: