صحيفة الاتحاد:
2025-12-01@03:28:08 GMT

أرسنال يقلص الفارق مع ليفربول إلى 4 نقاط

تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT

 
لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «المحاكاة 10000» ترجح كفة مانشستر سيتي أمام نيوكاسل أسينسيو: أستون فيلا ليس «عودة للخلف»


وضع «البديل» الإسباني ميكل ميرينو فريقه أرسنال موقتاً على بُعد 4 نقاط من ليفربول المتصدر، وذلك بتسجيله هدفي الفوز على أرض ليستر سيتي 2-0 في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.


وبدا أرسنال في طريقه للاكتفاء بالتعادل على أرض فريق يقاتل، من أجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية، قبل أن يأتي الفرج في الدقيقة 81 عبر ميرينو الذي سجل هدف التقدم، ثم ضمن الفوز الثالث توالياً لفريقه، والخامس عشر هذا الموسم بهدف ثانٍ، في الدقيقة 87.
وبهذا الانتصار الذي يدخل ضمن سلسلة من 15 مباراة متتالية، من دون هزيمة للفريق اللندني على صعيد الدوري، وتحديداً منذ السقوط أمام نيوكاسل 0-1 في الثاني من نوفمبر، ضمن المرحلة العاشرة، بات «المدفعجية» على بُعد 4 نقاط من ليفربول الذي يلتقي الأحد على أرضه مع ولفرهامبتون.
في المقابل، وبعد فشله في تحقيق فوزه الأول على أرسنال في ملعبه منذ 9 نوفمبر 2019 (2-0)، تجمد رصيد ليستر عند 17 نقطة في المركز الثامن عشر، لكن بفارق نقطتين فقط عن منطقة البقاء.
وقال ميرينو الذي دخل في الدقيقة 69 بدلاً من رحيم ستيرلينج، لشبكة «تي أند تي سبورتس» إن مواطنه المدرب ميكل أرتيتا: «قال لي هذا الصباح إني سألعب مهاجماً (يلعب عادة في خط الوسط)، إنها المرة الأولى في مسيرتي التي ألعب في هذا المركز».
وخاض أرسنال اللقاء بمشاركة البلجيكي لياندرو تروسار رأس حربة، وبجانبه ستيرلينج وابن الـ17 عاماً نايثن نوانيري في المقدمة، وذلك بعد خسارته الألماني كاي هافيرتز حتى نهاية الموسم لإصابته في معسكر دبي الأسبوع الماضي، لينضم إلى البرازيلي جابريال جيسوس الغائب أيضاً حتى نهاية الموسم، فيما يستمر غياب بوكايو ساكا منذ ديسمبر مع التوقع بعودته الشهر المقبل.
وتعرض البرازيلي الآخر جابريال مارتينيلي للإصابة في خسارة الأسبوع الماضي أمام نيوكاسل 0-2 في إياب نصف نهائي مسابقة كأس الرابطة التي ودعها رجال أرتيتا، بعدما خسروا ذهاباً بالنتيجة ذاتها على أرضهم.
وعاد إلى الفريق الظهير بن وايت بعد تعافيه من إصابة أبعدته لثلاثة أشهر، لكنه جلس على مقاعد البدلاء في لقاء بدأه الضيوف بسيطرة ميدانية واضحة وتسديدة بين الخشبات الثلاث لتروسار، لكن الحارس الدنماركي مادس هيرمانسن كان على الموعد (9).
ورغم استمرار سيطرته على المباراة، كان أرسنال عاجزاً عن الوصول إلى المرمى، لينتهي الشوط الأول والتعادل السلبي سيّد الموقف، بعد فرصة ضائعة لأصحاب الأرض من رأسية للنيجيري ويلفريد نديدي مرت بجوار القائم، بعد عرضية من الدنماركي فيكتور كريستنسن (4+45).
ولم يتغير الوضع في الشوط الثاني، حيث واصل أرسنال أفضليته، لكن هذه المرة كان أكثر خطورة على المرمى، واقترب من افتتاح التسجيل بتسديدة بعيدة من نوانيري الذي عانده الحظ، بعدما لامست الكرة العارضة، وواصلت طريقها إلى خارج الملعب (61).
وكاد ليستر يفاجئ ضيفه بهدف التقدم، لولا تدخل مايلز لويس-سكيلي ببراعة في الوقت المناسب، لقطع كرة عرضية أمام المرمى لعبها الغاني جوردان أيو باتجاه الجامايكي بوبي دي كوردوبا ريد (73).
وعاد الحظ ليعاند نوانيري وأرسنال، وذلك بعدما تدخل القائم الأيسر لصد تسديدة صاروخية من المهاجم اليافع (76)، قبل أن يأتي الفرج على يد ميرينو الذي أودع الكرة برأسه في الشباك، إثر عرضية من نوانيري بالذات (81)، ثم حسم نهائياً النقاط الثلاث بتسديدة من مسافة قريبة، بعد عرضية من تروسار (87).
ولدى سؤاله عما إذا كان سيلعب مهاجماً بشكل منتظم، أجاب ميرينو «بصراحة لا أعتقد ذلك، إنها المرة الأولى التي أسجل فيها ثنائية مهاجماً بعد دخولي من مقاعد البدلاء، نسيت أن أهدي زوجتي شيئاً على عيد الحب، فهذه هديتي لها، أعتقد أنها ستقدرها أكثر من الوردة أو قطعة من الشوكولاتة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج أرسنال ليستر سيتي ميكيل أرتيتا ليفربول

إقرأ أيضاً:

سلوت يكشف خطته لكسر سلسلة هزائم ليفربول

قال أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، إنه "سيدرس كل شيء" في محاولة لكسر سلسلة الهزائم المتكررة التي يعاني منها الفريق، والتي بلغت تسع خسائر في 12 مباراة بجميع المسابقات.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا" أن هذه السلسلة تعد الأسوأ للنادي منذ موسم 1953/1954، لكن إصابة بعض اللاعبين الأساسيين أو عدم جاهزيتهم بالكامل قلّصت خيارات سلوت لإجراء تغييرات كبيرة.

وجاءت الانتقادات حادة بالنظر إلى أن ليفربول أنفق 450 مليون جنيه إسترليني (596 مليون دولار) في فترة الانتقالات الأخيرة، إلا أن نصف هذا المبلغ ذهب للاعبين اثنين فقط، ألكسندر إيزاك وفلوريان فيرتز، وكلاهما يعاني من الإصابة وصعوبة التكيف مع الأجواء الجديدة.

ولم يتمكن سلوت من ملء قائمة الـ11 بديلاً كاملة في المباراة التي خسرها الفريق منتصف الأسبوع بدوري أبطال أوروبا أمام أيندهوفن الهولندي. ومن بين التسعة لاعبين على دكة البدلاء، كان بعضهم حراس مرمى، بما في ذلك تري نيوني "18 عامًا" وريو نجوموها "17 عامًا".

كما تأثر الفريق بإصابة جو جوميز في الركبة، بينما يملك واتارو إندو خبرة محدودة ولم يشارك سوى في مباراتين بالكأس. ومع عدم وجود ظهير أيمن جاهز، ووجود كوناتي المدافع الذي يبدو أنه معرض للخطأ في كل مباراة، يواجه سلوت صعوبة في تشكيل التوازن الدفاعي المطلوب.

وعند سؤاله عن إمكانية منح اللاعبين الاحتياطيين فرصة أمام وست هام يوم الأحد، قال سلوت: "أعتقد أنه يجب النظر في كل شيء. حتى الآن، كنت أقرر بطريقة مختلفة، لكنهم يتدربون معنا يوميًا ويمكنهم أن يثبتوا أنفسهم".

وأضاف: "الأمر مسألة توازن دائم. إذا لم تجر تغييرات، يقول الناس كان يجب أن تغير أكثر، وإذا أجريت تغييرات، يشتكي البعض من كثرتها، لم تكن هناك أي مباراة شارك فيها نفس الفريق بالكامل".

وختم سلوت: "بالطبع أدرس إجراء التغييرات، لكن لا أستطيع الإفصاح بعد عن القرار النهائي لمباراة الغد".

مقالات مشابهة

  • أرتيتا يعرب عن إحباطه بعد تعادل أرسنال أمام تشيلسي
  • تشكيل أرسنال أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي
  • تشكيل تشيلسي أمام أرسنال في الدوري الإنجليزي
  • إيزاك يتقدم لـ ليفربول أمام وست هام
  • مدرب الزمالك يعلق على التحكيم أمام كايزر تشيفز
  • سلوت يكشف خطته لكسر سلسلة هزائم ليفربول
  • النصر يعلن فك الارتباط مع وليد الشتاوي بالتراضي
  • ماريسكا يعلن عودة كول بالمر أمام أرسنال في الدوري الإنجليزي
  • منتخب الناشئين يقلص حظوظه في التأهل للنهائيات الآسيوية بخسارته أمام ميانمار
  • ليفربول.. «قمة الحضيض» أم «بداية المخاض»؟