بعد ترحيب المملكة بعقد قمة بوتين وترامب في السعودية.. هل تؤدي للسلام؟
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
«سنلتقي على الأرجح في السعودية لأول مرة» بهذا التصريح أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لمناقشة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وعلى الرغم من عدم تحديد موعد اللقاء بدقة، فإن وزارة الخارجية السعودية، أعلنت في بيان رسمي أمس الجمعة، أنها ترحب باستضافة قمة بوتين وترامب في السعودية، ونقلته وكالة الأنباء الرسمية «واس».
بحسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية، فإن إعلان عقد قمة بوتين وترامب في السعودية جاء بعد محادثات هاتفية منفصلة أجرها الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي والأوكراني فولوديمير زيلنيسكي حول فرص تحقيق السلام.
وقال الكرملين، في بيان، إن التحضيرات لعقد قمة بوتين وترامب في السعودية قد تستغرق عدة أشهر، لكن الرياض تبدو «المكان المناسب» لعقد هذه القمة، وهو ما رحبت به وزارة الخارجية بالمملكة، مشيرة إلى استمرار جهود المملكة في الوساطة منذ اندلاع الأزمة، واستعدادها للمساعدة في الوصول إلى حل سياسي.
وكان ترامب قد ألمح في تصريحاته إلى احتمالية انعقاد اجتماع في الرياض الأسبوع الجاري بين مسؤولين أمريكيين وروس، بحضور أوكرانيا، رغم أن كييف تشدد على ضرورة وجود موقف مشترك مع حلفائها قبل التفاوض مع روسيا.
لماذا السعودية؟اختيار السعودية يعود إلى موقعها المحايد، حيث إن الأجواء الأوروبية الحالية غير محايدة بسبب الصراع الأوكراني الروسي، بينما تحافظ السعودية على علاقات قوية مع كل من ترامب وبوتين وزيلنيسكي.
فيما يعتقد خبراء دبلوماسيون أن السعودية عززت مكانتها الدبلوماسية عالميًا، ونجحت في التوسط لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، أبرزها صفقة أُطلق فيها سراح المدرّس الأمريكي مارك فوجل.
كما استقبلت الرياض زيلينسكي وبوتين في مناسبات عدة، واستضافت اجتماعًا لممثلي دول متعددة في جدة، في مسعى للوصول إلى سلام دائم.
كما أن زيارة بوتين للرياض في ديسمبر 2023، ووصفه من قبل ولي العهد كـ«ضيف عزيز»، تعكس قوة العلاقات بين البلدين، ما يجعل السعودية مرشحة بقوة لاستضافة هذا اللقاء التاريخي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة بوتين وترامب السعودية اوكرانيا وروسيا الحرب الروسية الاوكرانية زيلنيسكي
إقرأ أيضاً:
ماذا قال الرئيس الروسي عن ميلانيا ترامب؟ (شاهد)
أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاعلاً واسعًا على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، بعد تداول مقطع فيديو له، يتحدث فيه عن تعليق للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن زوجته ميلانيا ترامب.
وفي المقطع الذي نشرته المستشارة الإعلامية الخاصة لترامب، مارغو مارتن، ظهر الرئيس الأمريكي وهو يقول: "قال لي بوتين للتو إنهم يكنّون احترامًا كبيرًا لزوجتك… فقلت له: وماذا عني؟ يبدو أنهم معجبون بميلانيا أكثر... لا بأس، لا أمانع!".
“Putin just said they respect your wife a lot…I said what about me? They like Melania better. I’m ok with it!” ???? pic.twitter.com/VNUQTL0cFp — Margo Martin (@MargoMartin47) May 19, 2025
جاءت هذه التصريحات في سياق توقيع ترامب على قانون بدعم من زوجته، ميلانيا، يهدف إلى: مكافحة نشر الصور الفاضحة عبر الإنترنت دون موافقة أصحابها، بما في ذلك الصور المزيفة المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وبعد توقيع القانون، أطلقت ميلانيا، خطابًا وصفته فيه بأنه "نصر وطني"، محذّرة من مخاطر الذكاء الاصطناعي ومواقع التواصل الاجتماعي، التي شبّهتها بـ"الحلوى الرقمية للأطفال"، قائلة: "إنها لذيذة، مسببة للإدمان، ومصممة للتأثير على النمو المعرفي لأطفالنا. لكنها، على عكس السكر، قد تتحول إلى سلاح يُستخدم للتلاعب بالعقول والمشاعر، بل وقد تكون قاتلة".
وفي سياق متصل، نشرت مارتن مقطع فيديو لميلانيا ترامب أثناء مشاركتها في فعالية "يوم اصطحاب الأطفال إلى العمل" في البيت الأبيض، وعلقت عليه بالقول: "أمريكا محظوظة بوجود ميلانيا كسيدة أولى".
America is so lucky to have @MELANIATRUMP as our First Lady ❤️???????? pic.twitter.com/7bAqrx6oCL — Margo Martin (@MargoMartin47) May 20, 2025
وفي السياق نفسه، نشرت صورة للرئيس ترامب وهو يمسك بكرسي ليساعد ميلانيا على الجلوس، مرفقة بتعليق: "الرئيس ترامب لا ينسى أبدًا أن يسحب الكرسي لسيدة أمريكا الأولى".
ويُذكر أن تصريحات ترامب جاءت بعد إعلان عن مكالمة هاتفية، استمرت لساعتين، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال فيها إنّ: "روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات لوقف إطلاق النار، تمهيدًا لإنهاء الحرب"، وذلك في تطور لافت على صعيد الأزمة الأوكرانية.